المجلس السياسي الأعلى يكشف عن دور صنعاء في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
العاصمة صنعاء (وكالات)
بارك "المجلس السياسي الأعلى" في صنعاء اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في غزة، مؤكدًا أن هذا الاتفاق يعد انتصارًا كبيرًا لفلسطين وللمجاهدين في فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسهم حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي اللتين قادتا معركة "طوفان الأقصى".
وفي بيان رسمي صادر عنه، أشار المجلس إلى أن "المجاهدين في فلسطين أثبتوا على مدار 15 شهرا أنهم قادرون على هزيمة جيش العدو الصهيوني، رغم الدعم الأمريكي والغربي اللامحدود له"، مشددًا على أن صمود المقاومة الفلسطينية وتضحيات الشعب الفلسطيني وقادته كان لهما دور كبير في تحقيق هذا النصر العظيم.
وأضاف المجلس السياسي أن النصر الذي تحقق في مواجهة العدو الصهيوني قد أسقط كافة الأهداف التي كان يسعى الكيان الإسرائيلي لتحقيقها تحت قيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مؤكدًا أن "نتنياهو قد خرج مهزومًا على كافة الأصعدة، ولم تنجح مجازر الإبادة التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني في تحقيق أهدافه".
وأكد البيان أن موقف اليمن الرسمي كان نابعًا من التزام ديني وإنساني وأخلاقي، داعمًا القضية الفلسطينية في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية والمجازر التي تعرض لها الشعب الفلسطيني. كما أضاف أن "الجمهورية اليمنية ستظل تراقب التزام الكيان الصهيوني بتنفيذ بنود الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ صباح اليوم".
وتوجه البيان بالشكر والتقدير "للقوات المسلحة اليمنية والشعب اليمني العظيم، الذين ظلوا يقدمون الدعم المتواصل لفلسطين". وأكد أن "القوات المسلحة اليمنية في حالة تأهب واستعداد دائمين، مستعدة لمواصلة دعمها لفلسطين في حال حدوث أي تطورات جديدة".
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
وكيل حقوق النواب: مصر تتحمل مسؤولية كبرى في حماية الأمن القومي ودعم الشعب الفلسطيني
أعرب النائب الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، عن دعمه الكامل لما ورد في بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن الضوابط المنظمة لزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة، مؤكدًا أن الحفاظ على أمن واستقرار سيناء لا ينفصل عن موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية.
وأكد أبو العلا في بيان له أن الدولة المصرية تتحمل عبئًا سياسيًا وإنسانيًا بالغًا في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، وأن جهودها لم تتوقف منذ اندلاع الحرب، سواء في تقديم الدعم الإنساني أو في السعي نحو وقف إطلاق النار ورفع الحصار، مشددًا على أن التنظيم الدقيق للزيارات الخارجية هو ضرورة أمنية ملحّة، ويعكس مسؤولية الدولة في إدارة الوضع الحدودي المعقد.
وأضاف أن أي محاولة لتجاوز هذه الضوابط التنظيمية لا تصب في صالح القضية الفلسطينية، بل قد تستغل في زعزعة الاستقرار أو التشويش على الدور المصري المحوري، داعيًا كل الوفود والمنظمات الراغبة في دعم الشعب الفلسطيني إلى احترام الآليات الرسمية المعتمدة التي أثبتت فاعليتها في ترتيب زيارات داعمة وإنسانية بالتنسيق مع الجهات المصرية.
واختتم أبو العلا بيانه بالتأكيد على أن مصر ستظل سندًا حقيقيًا للشعب الفلسطيني، داعيًا المجتمع الدولي إلى الضغط الجاد على إسرائيل لإنهاء الحصار والسماح بالنفاذ الإنساني الكامل للقطاع، عبر جميع المعابر، بما في ذلك المعابر الخاضعة للاحتلال، ووقف جرائمها المستمرة بحق المدنيين الأبرياء.