الرياض تستضيف 45 وزيرًا في المؤتمر الدولي لسوق العمل
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تستضيف العاصمة الرياض يوم الأربعاء الموافق 29 يناير الحالي النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل.
وذلك بحضور 45 وزيرًا للعمل يمثلون دول مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط وإفريقيا والأمريكيتين، إلى جانب نخبة من الخبراء وصناع القرار والمختصين في أسواق العمل حول العالم.
ويشكل المؤتمر منصة عالمية لتعزيز التعاون الدولي في مجال تطوير السياسات والتشريعات ذات الصلة بسوق العمل، ومناقشة التحديات المتعلقة بتوظيف الشباب، واستعراض المبادرات المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز مشاركتهم في الاقتصاد العالمي ودعم الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي.
أخبار متعلقة تحت رعاية خادم الحرمين.. مدارس الرياض تحتفي بالذكرى الخمسين لتأسيسهاوزير الطاقة: دعم وتمكين القيادة يعززان قدرة المنظومة على الاستثمارمجلس الوزراء: تشكيل لجنة مركزية دائمة للجهات الأمنية بالمنافذ الجمركيةمنظمة العمل الدوليةويرأس الاجتماع الوزاري المهندس أحمد بن سليمان الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بحضور المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت هونغبو وبمشاركة واسعة من الخبراء والمختصين من مختلف القطاعات.
كما يقام المؤتمر بالتعاون مع منظمات دولية مرموقة مثل منظمة العمل الدولية والبنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
ويركز المؤتمر في نسخته الثانية على ست ركائز رئيسية تشمل تطوير المهارات وإعادة تأهيلها ودعم القوى العاملة المتنقلة وتمكين الشباب، وتعزيز الابتكار التكنولوجي ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز الاقتصاد الأخضر، وتوفير حلول مستدامة لتحديات سوق العمل في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة.
وأكد نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين، أن المؤتمر الدولي لسوق العمل يعد فرصة لتبادل الرؤى والخبرات بين الدول المشاركة واستثمار المعارف والقدرات العالمية لتعزيز بيئات العمل، وتطوير السياسات التي تسهم في تحقيق الاستقرار والنمو في أسواق العمل السعودية والعالمية بما ينسجم مع التحولات والتطلعات المستقبلية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري الرياض الرياض المؤتمر الدولي لسوق العمل سوق العمل سوق العمل السعودي وزارة الموارد البشرية السعودية السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة يزور عيادات “التمكين” في الرياض إحدى المبادرات الإستراتيجية “لوزارة الموارد البشرية”
زار صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة اليوم، عيادات التمكين في الرياض، وكان في استقباله معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي.
وتأتي زيارة سموه في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تمكين الإنسان وتنمية المجتمع.
واطّلع سمو وزير الطاقة، خلال الزيارة، على آليات عمل “عيادات التمكين”، مستمعًا إلى عرض تفصيلي حول أدوارها التنموية، وفاعليتها في تقديم خدمات تأهيلية متكاملة تسهم في رفع جاهزية مستفيدي الضمان الاجتماعي للاندماج في سوق العمل، وتعزيز استقلالهم الاقتصادي والاجتماعي.
وشهدت الزيارة توقيع مذكرة تفاهم، بين وزارة الطاقة ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بهدف توسيع مجالات التعاون في تأهيل وتمكين مستفيدي الضمان الاجتماعي، عبر تطوير مبادرات مشتركة تُسهم في تعزيز قابليتهم للتوظيف، ورفع مستوى مشاركتهم في التنمية. كذلك توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة وبنك التنمية الاجتماعية لتوفير مواقع مجانية في عدد من محطات الوقود لمنافذ البيع الدائمة للأسر المنتجة (يمام كافيه).
وفي ختام الزيارة، أشاد سمو وزير الطاقة بما شاهده من جهود نوعية، تنفذها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مؤكدًا أن هذه المبادرات تعزَّز التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وترسِّخ المسار التنموي المتكامل نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وشدد سموه على أهمية توسيع أثر هذه المبادرات عبر شراكات نوعية تسهم فيها منظومة الطاقة.
من جانبه، أكد معالي المهندس أحمد الراجحي أن التعاون بين الوزارتين، يمثل نموذجًا فاعلًا للتكامل في المجالات التنموية، ودافعًا لمواصلة تطوير البرامج والمبادرات، التي تستهدف تحسين فرص المستفيدين وتعزيز مشاركتهم الاقتصادية والمجتمعية.
يُذكر أن “عيادات التمكين” هي إحدى المبادرات الإستراتيجية لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم خدمات تقييم وتوجيه وتأهيل متكاملة، تسهم في تحقيق الاستقلال الاقتصادي والاجتماعي للمستفيدين، وتمكينهم من الاندماج الإيجابي في سوق العمل والمجتمع.