بعد انتقاداته لقرارات بايدن.. ماذا يفعل ترامب في أول أيامه بالبيت الأبيض؟
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
ساعات قليلة تفصل الرئيس الأمريكي المنتخب مؤخرا دونالد ترامب، لتنصيبه رسميا رئيسا 47 للولايات المتحدة لمدة 4 سنوات، لتنفيذ ما تعهد به خلال حملته الانتخابية في عدة مواضيع شائكة تمس الساحة الداخلية والخارجية للولايات المتحدة.
وأوضح ترامب، أنّه سيلغي عدة أوامر تنفيذية للإدارة الأمريكية السابقة برئاسة جو بايدن في غضون ساعات بعد أدائه اليمين الدستورية اليوم، واصفا لأنصاره في تجمع النصر الذي أقيم في قاعة «كابيتال وان أرينا» بواشنطن، الأوامر التنفيذية للإدارة السابقة بـ«الراديكالية والحمقاء».
وسائل إعلام أمريكية من جانبها، أوضحت أنّه من المتوقع أن يوقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكثر من 100 أمر تنفيذي في يوم تنصيبه.
وقال ترامب في وقت سابق، وفق وكالة أنباء «شينخوا» الصينية، أنّ الستار سيسدل على 4 سنوات طويلة من التراجع الأمريكي، ونبدأ ظهر اليوم يوما جديدا تماما من القوة والرخاء والكرامة والفخر الأمريكي.
واليوم الأول من أول 100 يوم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفق لقناة «الحرة» الأمريكية سيكون مشابها لآخر أيام سلفه جو بايدن، الذي اتخذ الكثير من القرارات التنفيذية.
أوامر ترامب التنفيذيةترامب أكد وفق وكالة أنباء «شينخوا» الصينية، أنّ الأوامر التنفيذية التي يوشك على توقيعها ستغطي مجالات «أمن الحدود، والطاقة، والإنفاق الحكومي الفيدرالي، وتطبيق مشاركة مقاطع الفيديو (تيك توك) وبرامج (التنوع والمساواة والشمول)».
220 أمرا تنفيذيا خلال ولاية ترامب الأولىووفق قناة الحرة الأمريكية، تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بإعادة تشكيل سياسة بلاده من خلال الأوامر التنفيذية التي سيصدرها.
وكان دونالد ترامب قد أصدر 220 أمرا تنفيذيا خلال ولايته الأولى «2017-2021»، وهو أكثر من أي رئيس آخر في ولاية واحدة منذ جيمي كارتر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب تنصيب ترامب الرئيس الأمريكي المنتخب حفل تنصيب ترامب الرئيس الأمريكي جو بايدن بايدن دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي: الفوضى في كاليفورنيا قد تمتد لباقي الولايات الأمريكية
قالت جينجر تشابمان، عضوه الحزب الجمهوري الأمريكي، إن ما تشهده ولاية كاليفورنيا من توترات واضطرابات قد لا يظل محصورًا داخل حدود الولاية، بل ربما يمتد إلى ولايات أخرى، مما ينذر بموجة جديدة من الفوضى على مستوى البلاد.
وأضافت، خلال تصريحاتها لـ"القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث يعكس تصعيدًا سياسيًا واضحًا بين الجمهوريين والديمقراطيين، بل ويتحول إلى مواجهة شخصية بين الرئيس السابق دونالد ترامب وحاكم كاليفورنيا جافن نيوسوم، المعروف بانتمائه الديمقراطي.
وأضافت تشابمان أن الاحتجاجات الحالية تذكر بما حدث في صيف 2020 خلال أزمة جورج فلويد، عندما اندلعت أعمال الشغب وانتشرت في عدد من الولايات مثل أوريغون ومينيسوتا ونيويورك، مشيرة إلى أن السيناريو يتكرر حاليًا، حيث بدأت التوترات في كاليفورنيا وتمددت إلى نيويورك، خاصة في ظل ارتفاع أعداد المهاجرين غير الشرعيين وتفاقم الأزمات المحلية. وشددت على أن تكاليف الشغب في 2020 بلغت 2 مليار دولار، وأن هناك مؤشرات على أن التكاليف هذه المرة قد تكون أعلى في حال استمر التدهور.
وأكدت عضوه الحزب الجمهوري أن الحزب الديمقراطي يمول بعض هذه الاحتجاجات بشكل غير مباشر لتحقيق مكاسب سياسية، وخلق ضغوط إضافية على ترامب، تمهيدًا للانتخابات الرئاسية المقبلة. ووصفت ما يحدث بأنه "فوضى مدبرة" تصب في مصلحة أجندة الديمقراطيين، لافتة إلى أن الدولة بحاجة إلى حلول جذرية وحسم سياسي يضع حدًا لهذا التدهور المتسارع