كنيسة منشية التحرير تنظم دورة حول تنمية شخصية الشباب
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينظم مركز خدمة المساندة للدعم النفسي و المشورة التابع لكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس القبطية الأرثوذكسية بمنشية التحرير بالقاهرة، دورته الـ"15" لمدرسة نمو الشخصية للشباب “TRUST”، من سن ١٩ سنه و حتي ٢٨ سنه.
وقالت الصفحة الرسمية للكنيسة ، بان مدرسة نمو الشخصية للشباب تهدف إلى تعزيز النمو الشخصي والروحي من خلال برامج متكاملة تتضمن محاضرات أسبوعية، مجموعات نقاش، واجبات منزلية، وتأملات يومية.
وأَضافت الصفحة الرسمية للكنيسة ، بان رؤية المدرسة تعتمد على تحقيق النضوج العاطفي والروحي للأفراد، وإعدادهم ليكونوا أكثر وعيًا وإيجابية في حياتهم اليومية. تركز البرامج على تعلم المهارات الأساسية، وتحفيز التفكير الشخصي، وتعزيز السلوك الناضج، مما يساعد الشباب على التكيف مع تحديات الحياة بفعالية.
حيث يتضمن المنهاج الدراسي كلا من : محاضرات ومناقشات أسبوعية، واجبات تأملية لتعميق الفهم والتواصل مع الذات، التزام صارم بالحضور والواجبات لضمان تحقيق الأهداف التعليمية، ويتم تنفيذ المدرسة بواسطة فريق عمل متخصص ومكرس لضمان نجاح المشاركين وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من البرنامج.
واعلنت كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس القبطية الأرثوذكسية ، عن شروط الالتحاق بالمدرسة، وجاءت كالتالي:
اجتياز المقابلة الشخصية للتقدم للمدرسة، الالتزام بالحضور الكامل لكل لقاءات المدرسة (المحاضرة والجروب )، تقديم الواجبات المطلوبة فى ميعادها - وسنقوم بشرح كافة التفاصيل فى المقابلة، مدة المدرسة 3 شهور - لقاء اسبوعي، يوم السبت - من ٦:٠٠ الى٩:٣٠ م، حيث يكون اللقاء الأول يوم السبت ١ فبرابر ٢٠٢٥
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منشية التحرير
إقرأ أيضاً:
من كنيسة بليز إلى بيت الله الحرام: رحلة إيمان لا تُنسى .. فيديو
مكة المكرمة
في بقعة صغيرة من العالم تُدعى بليز، تقع على الساحل الشرقي لأمريكا الوسطى وتُطل على مياه البحر الكاريبي، نشأ “رحيم” وسط بيئة يغلب عليها الطابع المسيحي، حتى أصبح أحد أبرز خُدام الكنيسة في منطقته، وكان يحمل مفاتيحها ويُشرف على صلواتها وطقوسها.
بليز، المعروفة بـ”الجوهرة الغامضة” لما تتمتع به من طبيعة خلابة، هي دولة لا تتجاوز مساحتها 23 ألف كيلومتر مربع، ما يجعلها الأصغر في أمريكا الوسطى.
وتُعد السياحة أحد أعمدة اقتصادها، بفضل شواطئها، وغاباتها الاستوائية، وآثار حضارة المايا المنتشرة فيها.
وفي بلد لا يشكل المسلمون فيه سوى نسبة ضئيلة لا تتجاوز 1% من عدد السكان، خاض “رحيم” تجربة روحانية مختلفة غيّرت مجرى حياته.
ولم توقف رحلته عند لحظة النطق بالشهادتين، بل سعى لتعميق معرفته بالدين، فالتحق بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، حيث قضى سنوات في طلب العلم الشرعي والعيش في بيئة إيمانية مختلفة كليًا عما عرفه في طفولته.
واليوم، يقف “رحيم” على صعيد عرفات، ملبّيًا دعوة الرحمن، مؤديًا مناسك الحج لأول مرة، بين جموع المسلمين.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ssstwitter.com_1748610352392-1.mp4إقرأ أيضًا
سبأ باهبري يسترجع ذكريات طفولته عن الحج مع والده .. فيديو