«الصحة» تنظم دورة تدريبية حول تطبيق حلول الذكاء الاصطناعي في علاج سرطان الثدي
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
كتب - أحمد جمعة:
نظّمت وزارة الصحة والسكان دورة تدريبية حول تطبيق حلول الذكاء الاصطناعي لدعم اتخاذ القرار الطبي في علاج سرطان الثدي، بالتعاون مع شركتي أسترازينيكا وClinithink العالميتين، وذلك في إطار تعزيز المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة.
تهدف الدورة التدريبية إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل السجلات الطبية بدقة عالية، وتدريب الأطباء على استخدام هذه الأدوات لتسريع الفحوصات والتشخيص وبدء العلاج، مما يعزز كفاءة الخدمات الصحية.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه الدورة التدريبية تعد خطوة نحو تعميم الذكاء الاصطناعي في المبادرات الصحية لتقليل زمن التشخيص وتحسين الخدمات، خاصة في مجال الأورام.
وأشار الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشئون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، إلى أن هذه الشراكة تدعم بناء منظومة صحية رقمية متكاملة، تتماشى مع رؤية «مصر 2030» من خلال السجلات الصحية الإلكترونية وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة استقبلت 60.8 مليون زيارة منذ إطلاقها في يوليو 2019، مؤكدًا أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمثل تحولًا نوعيًا في الكشف المبكر ورفع كفاءة العلاج، وتحسين فرص الشفاء من خلال تطبيق تقنيات Digital Pathology بالتعاون مع أسترازينيكا.
وشدد اللواء دكتور عمرو عايد، مساعد وزير الصحة والسكان للتحول الرقمي، على أهمية تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة المرضى في جميع مراحل الفحص والتشخيص والعلاج.
وأكدت الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المجالس الطبية المتخصصة، أن هذه الدورة التدريبية تعزز جودة الخدمات الصحية وتدعم التحول الرقمي وأهداف التنمية المستدامة.
وأوضح الدكتور أحمد قشطة، رئيس قطاع العلاقات المؤسسية بأسترازينيكا مصر، أن تقنيات Clinithink تتيح تحليل السجلات الطبية الإلكترونية بدقة، مما يساعد في تحديد الحالات عالية الخطورة وتعزيز دقة القرارات الطبية.
شارك في الدورة نخبة من الخبراء، منهم الدكتور حاتم أمين، المدير التنفيذي للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، والدكتور خالد عبدالعزيز، المدير التنفيذي لمبادرة الكشف المبكر عن الأورام، والدكتور عماد شاش، أستاذ طب الأورام بجامعة القاهرة، والدكتور أحمد حسن عبدالعزيز، أستاذ طب الأورام بجامعة عين شمس، والدكتورة منى خليفة، مدير عام الإدارة العامة للمبادرات، والدكتورة هبة عزام، أستاذ الأشعة التشخيصية بجامعة القاهرة.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
وزارة الصحة والسكان دورة تدريبية الذكاء الاصطناعي سرطان الثدي حسام عبدالغفارتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: لطفي لبيب تنسيق الثانوية العامة 2025 زلزال كامتشاتكا انتخابات مجلس الشيوخ 2025 الطريق إلى البرلمان حركة تنقلات الشرطة 2025 سعر الفائدة الحرب الإسرائيلية على إيران صفقة غزة هدير عبد الرزاق وزارة الصحة والسكان دورة تدريبية الذكاء الاصطناعي سرطان الثدي حسام عبدالغفار مؤشر مصراوي الذکاء الاصطناعی الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
كيف تستفيد خلايا سرطان البنكرياس من البيئة الحمضية للبقاء حية؟.. دراسة تجيب
اكتشف باحثون أن البيئة الحمضية داخل الأورام تساعد خلايا سرطان البنكرياس على التكيف والبقاء من خلال تعديل طريقة إنتاج الطاقة داخلها. اعلان
كشفت دراسة علمية جديدة أن البيئة الحمضية المحيطة بالأورام تلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز بقاء خلايا سرطان البنكرياس وقدرتها على النمو، عبر تعديل آليات إنتاج الطاقة داخلها.
وأجرى البحث فريق من مركز أبحاث السرطان الألماني (DKFZ) ومعهد علم الأمراض الجزيئية (IMP) في فيينا، ونُشرت نتائجه في مجلة Science.
بيئة معادية داخل الأورامأوضح الباحثون أن ضعف تدفق الدم وارتفاع النشاط الأيضي في الأورام يؤديان إلى ظروف قاسية تشمل نقص الأوكسجين والغلوكوز والمغذيات، إلى جانب تراكم مواد أيضية ضارة وازدياد حموضة الأنسجة، وهي الحالة التي تُعرف باسم الحُماض (Acidosis).
وقاد الدراسة العالمان فيلهلم بالم من مركز DKFZ ويوهانِس زوبر من معهد IMP، حيث ركّزا على كيفية تكيف الخلايا السرطانية مع هذه البيئة العدائية.
Related أمل جديد في معركة السرطان.. تقنية CAR T تتوسع إلى أورام البروستاتا والثدي والرئةالجراحة أم المناعة؟ كيف تؤثر إزالة الغدد اللمفاوية على فعالية علاج السرطان؟اكتشاف آلية جديدة لتعزيز جهاز المناعة في مواجهة الخلايا السرطانية تجربة دقيقة باستخدام تعديل الجيناتاستخدم الفريق تقنية CRISPR-Cas9 لتعطيل كل جين على حدة داخل خلايا سرطان البنكرياس، بهدف معرفة تأثير فقدان كل جين على بقاء الخلايا ونموها في ظروف الإجهاد.
وبعد التجارب المخبرية، تم تطبيق المنهج نفسه على فئران مصابة بسرطان البنكرياس، لمقارنة النتائج مع ما لوحظ في الخلايا المزروعة داخل المختبر.
التكيف مع الحموضة يحسن كفاءة الطاقةأظهرت النتائج أن الخلايا السرطانية داخل جسم الكائن الحي تتكيف مع البيئة الحمضية من خلال إعادة تنظيم توازن الطاقة لديها، ما يمنحها قدرة أكبر على البقاء مقارنة بالخلايا المزروعة في بيئة طبيعية.
وقال بالم إن "ما يغير عملية الأيض في الورم ليس فقط نقص الأوكسجين أو المغذيات، بل في الأساس زيادة الحموضة في البيئة المحيطة بالورم". وأضاف أن الحُماض يدفع الخلايا إلى التحول من إنتاج الطاقة عبر تحلل الغلوكوز إلى إنتاج أكثر كفاءة عبر التنفس في الميتوكوندريا، وهي "محطات الطاقة" داخل الخلية.
تغييرات هيكلية في الميتوكوندرياأوضح الباحثون أن انخفاض درجة الحموضة يؤدي إلى تغييرات عميقة في الميتوكوندريا، إذ تندمج هذه العضيات لتشكّل شبكات واسعة وأكثر فعالية في إنتاج الطاقة. ويحدث ذلك لأن الحموضة تثبط نشاط بروتين الإشارة ERK، الذي يؤدي عادةً إلى انقسام الميتوكوندريا إلى أجزاء صغيرة.
وعندما لا يحدث هذا الانقسام، تتمكن الميتوكوندريا من استخدام المغذيات بكفاءة أكبر. أما إذا تم تعطيل عملية الاندماج جينيًا، فإن الخلايا السرطانية تفقد مرونتها الأيضية وتنمو بشكل أبطأ في البيئة الحمضية.
نحو علاجات تستهدف الأيض السرطانيأكد زوبر أن "نتائجنا تُظهر أن الحُماض ليس مجرد نتيجة جانبية للأيض في الأورام، بل عامل رئيسي يتحكم في إمداد الطاقة واستراتيجيات بقاء الخلايا السرطانية".
وأشار إلى أن هذه النتائج قد تفتح المجال أمام علاجات مستقبلية تستهدف عملية الأيض داخل الأورام، بما يساعد على إضعاف قدرتها على النمو والبقاء في الظروف القاسية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة