اكتشاف كنوز ملكية مخفية تحت كاتدرائية فيلنيوس.. ماذا نعرف عنها؟
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
عادت التيجان والخواتم والصولجانات المفقودة منذ فترة طويلة للظهور، بعد أن وجدت في سرداب أشهر كاتدرائية في ليتوانيا. إنها آثار يعود تاريخها إلى القرنين الخامس عشر والسادس عشر، ويعكس العثور عليها أهمية تاريخية وثقافية وسياحية.
في اكتشاف أذهل المؤرخين، تم الكشف عن كنز مكون من قطع أثرية ملكية في ليتوانيا، وتحديدا في سراديب كاتدرائية فيلنيوس في ليتوانيا.
تقدم هذه الكنوز المخبأة منذ اندلاع الحرب العالمية الثانية، التي تعود لحكام أوروبا في العصور الوسطى، لمحة رائعة عن الماضي، وخاصةً عن طقوس الدفن.
ويحتوي الكنز على تيجان وميداليات وخواتم وصولجانات من القرنين الخامس عشر والسادس عشر، ويرتبط الكثير منها بالسلالة القوية لألكسندر ياغيلون ملك بولندا.
وقال رئيس أساقفة فيلنيوس، غينتاراس غروساس في بيان نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية (CNN)، إن علامات الدفن المكتشفة لملوك ليتوانيا وبولندا هي كنوز تاريخية لا تقدر بثمن.
وأضاف أن هذه القطع هي رموز لتقاليد الدولة الليتوانية العريقة، وتعد من أبرز الرموز التي تميز فيلنيوس كعاصمة للدولة الليتوانية، كما أنها تظهر مهارة فائقة في فن صياغة الذهب والمجوهرات.
ويُعتقد أن الملابس التي ربما وُضعت في التوابيت الملكية بعد وفاة الملوك، لم يرتدها الحكام في حياتهم، بل صُنعت خصيصاً لدفنهم عند الموت. وكانت التيجان والرموز الأخرى جزءًا من طقوس الدفن في ذلك الوقت، وصُمّمت لتكريم الحكام بعد الوفاة.
وجاء في بيان رئيس الأساقفة، إن هذا الاكتشاف يعطي أهمية خاصة لدوقية ليتوانيا الكبرى من حيث هويتها وسيادتها، حيث يظهر موقع كاتدرائية فيلنيوس كمقبرة لنخبة دوقية ليتوانيا الكبرى.
Relatedعمرها 166 مليون سنة.. اكتشاف آثار أقدام ديناصورات في أوكسفوردشاير البريطانيةخبراء آثار يكشفون عن كنوز مفقودة.. 250 سفينة غارقة في المياه البرتغالية بحاجة إلى حماية عاجلةمصر: اكتشاف مقبرة طبيب ملكي شهير في سقارة يعود تاريخها إلى 4000 عاماكتُشف الكنز عام 1931 أثناء تنظيف الكاتدرائية بعد فيضان الربيع، وعُرض لفترة وجيزة، قبل أن يتم إخفاؤه مع بداية الحرب العالمية الثانية.
وعلى الرغم من العديد من عمليات البحث التي لم تنجح، عاد الباحثون إلى السراديب في أيلول/سبتمبر 2024، واستخدموا معدات دقيقة، ككاميرا التنظير الداخلي (endoscopic camera) للكشف عن القطع المخبأة، التي كانت ملفوفة في صحف يعود تاريخها إلى أيلول/ سبتمبر 1939.
يتضمن الاكتشاف تيجانًا ورموزا مرتبطة بشخصيات بارزة مثل ألكسندر ياغيلون، الذي حكم بولندا من 1501 إلى 1506، وسيغيسموند أوغستوس، الذي حكم من 1548 إلى 1572. بالإضافة إلى ذلك، عُثر على قطع مرتبطة بإليزابيث النمساوية، بما في ذلك تاج وميدالية.
وتوضح ريتا باوليوكيفيتشيوتي، مديرة متحف التراث الكنسي في فيلنيوس قائلة إن هذه الرموز مهمة للدولة، وهي علامات على الهوية الأوروبية، خاصة بما يتعلق بالدولة قديما، وأضافت أنها "دليل على قوة جذورنا".
من المقرر أن تخضع القطع الأثرية، التي لم يتم الكشف بعد عن قيمتها بشكل دقيق، للفحص والترميم قبل عرضها للجمهور، حيث تدعم كل من أبرشية فيلنيوس وإدارة التراث الثقافي في ليتوانيا، إجراء المزيد من الأبحاث.
كما يمكن أن يعزز اكتشافها أيضًا السياحة الثقافية في ليتوانيا، إذ يرى المسؤولون فيلنيوس كمحور رئيسي لاستراتيجية السياحة في البلاد حتى عام 2030.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد 5 سنوات من الحريق... كاتدرائية نوتردام تستعيد رونقها وتفتح أبوابها بحضور رؤساء دول وحكومات يدعو إلى حرب ثقافية بعد عام من توليه المنصب.. الرئيس الأرجنتيني يريد محاربة الفكر اليساري اكتشف ثقافة سكان اليابان الأصليون من قبائل الآينو: متحف أوبوبوي ومهرجان ماريمو ثقافةملكيةلتوانياسياحةعلم الآثارتاريخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس قطاع غزة جو بايدن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس قطاع غزة جو بايدن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ثقافة ملكية لتوانيا سياحة علم الآثار تاريخ دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس قطاع غزة جو بايدن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حروب محادثات مفاوضات حالة الطوارئ المناخية ضحايا تنصيب کاتدرائیة فی فی لیتوانیا یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
سندويتشات الجمعة!!
#سندويتشات_الجمعة!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
ما إن يأتي يوم الجمعة، حتى يكون القارىء قد سئم المقالات الدسِمة، والمقالات الطويلة، ولا يحق لكاتب أن يقتحم جمعة المواطن؛ ليغرقه بوجبات اعتاد عليها طيلة الأسبوع.
ولذلك، سأحاول كل جمعة أن أقدم عددًا من السندويتشات معظمها سندويتشات تربوية، أو مربّية!
والساندويتش دائمًا طازج، سهل الهضم ، يختلف عما تأخذه من الفريزر!!
(١)
المعلم
سواء أكنت معلم مدرسة، أم عظيما في جامعة، فإنك إذا سُئلت
ماذا تدرّس؟ فإنك تجيب: أدرّس الرياضيات، أو اللغة العربية، أو مساق الفقه، أو حقوق الإنسان!! ولا يخطر ببالك أنك تدرس الطلبة!! وشتان بين من يدرّس موادَّ دراسية، ومن يدرّس الطلبة! وهكذاتنتصر المواد الدراسية ويبقى الطلبة من دون مدرّسين!!
(٢)
أمين عام
قيل: لم يعيّن أمين عام بسبب كفاءته، فهناك عواملُ أخرى!!
وبالرغم من توقعي لتغيير ذلك في عهد جعفر حسّان، إلّا أنّ ذلك لم يحدث!! لم يقدم أيٌّ منهم أيَّ رؤية تُضاف إلى مجال عمله، وفي الأصل لم يعرف لأيٍّ منهم أيُّ اهتمام سابق! فما معايير اختيار القادة؟
(٣)
المركز الوطني للمناهج
ما أحلى الرجوع إليه!!
أُنشِىء المركز ليكون”وطنيّا بامتياز”، ومستقلّا عن ثقافة وزارة التربية.
ولكن بعد خمس سنوات، صار مدير المركز، وجميع الفنيين فيه من موظفي وزارة التربية!! أما القرار فهو بيد الوزير.
المناهج: ما أحلى الرجوع إليها!
وهكذا كأنك يا “أبو زيد ما غزيت”!!!
(٤)
استراتيجية تطوير تربوي!!
تم عقد ندوة كبيرة شملت ٢٥٠ خبيرًا تربويّا؛ لمناقشة استراتيجية تطوير التربية!! غاب عنها معالي الوزير!! ولا أدري إذا كان لدينا هذا العدد من الخبراء، لماذا لا يتحسّن التعليم؟
تم نشر خبر عن أول يوم، ثم اختفت آثاره، من دون أن نعرف ماذا فعل الخبراء!!
(٥)
لا خبرَاء، ولا إعلاميين!
اعتادت صحيفة ما، بنشر تقاريرَ تربوية! إذ غالبًا ما يتم اتصال مع الخبير، ويقول: أبشِر، أو أبشِري!!
ينشر ما يرسله الخبراء على طريقة:
ومن جانبه قال الخبير فلان: إنّ….
ناسخين ما أرسلوا!!
طبعًا، ليست في هذا مشكلة، فليس لدينا إعلاميون!! لكن المشكلة أن الخبراء ليسوا خبراء، مع أنهم يُفتون في كل شيء من “جون ديوي” وحتى الذكاء الاصطناعي!! ولم نعرف شيئًا عن إسهاماتهم الفكرية والتربوية!، أو مصادر خبراتهم!
فهمت عليّ جنابك؟!!