بعد انتظار طويل.. إسرائيل تودع الجندي أورون شاؤول الذي قتل في غزة عام 2014 بعد استعادة جثمانه
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
شارك المئات من الإسرائيليين في جنازة الجندي أورون شاؤول، الذي تم انتشال جثمانه من قطاع غزة يوم الأحد على يد الجيش الإسرائيلي. وتزامن ذلك مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، مما أسهم في تحقيق هدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بعد أكثر من 15 شهرًا من الحرب.
قُتل شاؤول في قطاع غزة في 20 يوليو 2014، حيث احتجز مقاتلون جثمانه إلى جانب جثة الجندي هدار غولدين.
تم العثور على رفاته قبل ساعات من إطلاق سراح ثلاثة أسرى إسرائيليات، في إطار بدء وقف إطلاق النار بين تل أبيب والفصائل الفلسطينية.
وفي هذا السياق، وصف منتدى عائلات الرهائن، الذي يمثل أقارب الأسرى، عائلة شاؤول بأنها "جزء لا يتجزأ" من المجموعة.
في الوقت نفسه، لا يزال المقاتلون يحتجزون جثمان غولدين، بالإضافة إلى إسرائيليين اثنين عبرا إلى غزة في عامي 2014 و2015 بمفردهما.
Relatedسموتريتش: "على هاليفي أن يستقيل قبل أن يُقال" والأمم المتحدة تكشف: 90% من منازل غزة تضرّرت أو هدّمتدخول أولى شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة مع بدء سريان وقف إطلاق الناربالأرقام.. كم كلفت الحرب على غزة الخزينة الإسرائيلية ؟ووفقًا لوسائل إعلام عبرية، نفذ الجيش الإسرائيلي والشاباك عملية سرية لاستعادة جثمان شاؤول من غزة، مشيرة إلى أن اسمه لم يُدرج في قائمة تبادل الأسرى الحالية.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بالتهليل والتكبير.. فلسطينيون بالضفة يحتفلون بالإفراج عن 90 أسيرا في صفقة التبادل مع إسرائيل مشهد تحدّ من قلب مدينة غزة: القسام تسلّم الأسيرات الإسرائيليات الثلاث وسط هتاف المئات من الفلسطينيين بعد 15 شهراً من الحرب على غزة.. الحكومة الإسرائيلية تصدق على اتفاق وقف إطلاق النار قطاع غزةحركة حماسإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني جندي- جنودجنازاتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس قطاع غزة جو بايدن غزة دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس قطاع غزة جو بايدن غزة قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جندي جنود جنازات دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس قطاع غزة جو بايدن غزة حروب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني محادثات مفاوضات حالة الطوارئ المناخية تيك توك ضحايا وقف إطلاق النار یعرض الآنNext قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي: خروقات الاحتلال بغزة التفاف خطير على وقف إطلاق النار
غزة - صفا
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي واصل لمدة 60 يومًا منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر 2025 وحتى مساء الاثنين، ارتكاب خروقات جسيمة ومنهجية للاتفاق، بما يمثل انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي الإنساني، وتقويضاً متعمداً لجوهر وقف إطلاق النار ولبنود البروتوكول الإنساني الملحق به.
وقال المكتب في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا، يوم الثلاثاء، إن الجهات الحكومية المختصة رصدت خلال هذه الفترة 738 خرقاً للاتفاق، منها: "205 جرائم إطلاق نار مباشرة ضد المدنيين، 37 جريمة توغّل للآليات العسكرية داخل المناطق السكنية، 358 جريمة قصف واستهداف لمواطنين عُزّل ومنازلهم، 138 جريمة نسف وتدمير لمنازل ومؤسسات وبنايات مدنية".
وأشار المكتب إلى أن هذه الانتهاكات الممنهجة أسفرت عن استشهاد 386 مواطناً، وإصابة 980 آخرين، إلى جانب 43 حالة اعتقال غير قانوني نفّذتها قوات الاحتلال.
ولفت إلى أن الاحتلال يواصل تنصّله من التزاماته الواردة في الاتفاق وفي البروتوكول الإنساني، إذ لم يلتزم بالحدّ الأدنى من كميات المساعدات المتفق عليها، حيث لم يدخل إلى قطاع غزة خلال 60 يوماً سوى 13,511 شاحنة من أصل 36,000 شاحنة يفترض إدخالها، بمتوسط يومي 226 شاحنة فقط من أصل 600 شاحنة مقررة يومياً، أي بنسبة التزام لا تتجاوز 38%.
وشدد المكتب على أن هذا الإخلال الجسيم أدى إلى استمرار نقص الغذاء والدواء والماء والوقود، وتعميق مستوى الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة.
ونوه إلى أن شحنات الوقود الواردة إلى قطاع غزة خلال الفترة ذاتها بلغت 315 شاحنة فقط من أصل 3,000 شاحنة وقود يفترض دخولها، بمتوسط 5 شاحنات يومياً من أصل 50 شاحنة مخصصة وفق الاتفاق.
وأضاف "ما يعني أن الاحتلال قد التزم بنسبة 10% فقط من الكميات المتفق عليها بخصوص الوقود، وهو ما يُبقي المستشفيات والمخابز ومحطات المياه والصرف الصحي في وضع شبه متوقف، ويفاقم المعاناة اليومية للسكان المدنيين".
وأكد المكتب أن استمرار هذه الخروقات والانتهاكات يُعدّ التفافاً خطيراً على وقف إطلاق النار، ومحاولة لفرض معادلة إنسانية تقوم على الإخضاع والتجويع والابتزاز.
وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التدهور المستمر في الوضع الإنساني، وعن الأرواح التي أُزهقت والممتلكات التي دُمّرت خلال فترة يفترض فيها أن يسود وقف كامل ومستدام لإطلاق النار.
ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والرئيس الأمريكي دونالد ترامب والجهات الراعية للاتفاق الوسطاء والضامنون؛ إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، وإلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة دون انتقاص.
وطالب المكتب بضرورة ضمان حماية المدنيين، وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية والوقود وفق ما نصّ عليه الاتفاق، وبما يمكّن من معالجة الكارثة المستمرة في قطاع غزة.