بتوجيهات حمدان بن محمد.. «الألعاب الحكومية» تطلق هويتها الجديدة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أعلنت اللجنة المنظّمة للألعاب الحكومية إطلاق الهوية الجديدة للبطولة باسم «ألعاب دبي»، مع مواصلة تعزيز حضورها في دورتها السادسة، بما يعكس التطور الدائم للبطولة وتوسّعها المستمر وزيادة أعداد المشاركين فيها حتى أصبحت تحدياً رياضياً عالمياً.
وترسّخ «ألعاب دبي» بهويتها الجديدة روح التنافس لتحقيق الأفضل في مختلف الميادين، وتتوّج ما حققته على مدى الدورات الخمس الماضية، لترسخ مكانة المدينة التي يلتقي فيها العالم. أخبار ذات صلة
وتشهد الفعالية الدولية هذا العام إقبالاً أوسع من المشاركين من المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية وفئات المجتمع متضمنةً فئة صغار السن، وفئة المدن العالمية.
وقال مروان بن عيسى، مدير ألعاب دبي: واصلت منافسات ألعاب دبي؛ الألعاب الحكومية سابقاً، في دبي على مدى السنوات الماضية التوسع في فئات التحديات والمشاركين التي تشملها، وجذبها للفرق من المدن والجهات الحكومية واستقطابها للفئات المجتمعية المتنوعة، مجسّدةً ريادة دبي في مفهوم التنافسية الذي أرساه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كثقافة وممارسة، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي، بمنح هذه المنافسات هوية جديدة تحمل اسم دبي، وتعكس المكانة المرموقة التي باتت تتمتع بها المدينة ضمن مختلف القطاعات، لاسيما القطاع الرياضي بما تمتلكه من بنية تحتية رفيعة المستوى أصبحت دبي معها ملتقى لكبرى الفعاليات الدولية والرياضية.
وتعكس التسمية الجديدة «ألعاب دبي» حجم التطور الذي وصلت إليه البطولة على مدى الدورات الخمس الماضية بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين والرعاة من القطاعين الحكومي والخاص.
وتمثل الهوية الجديدة لـ «ألعاب دبي» البُعد الدولي الذي اكتسبته على مدى سنوات من النجاح في جذب مشاركات نوعية واسعة كاحتفالية عالمية من مختلف المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية والمدن العالمية والشرائح المجتمعية.
وستشهد الدورة السادسة من «ألعاب دبي» والتي ستنطلق الشهر المقبل زيادة في أعداد المشاركين ضمن فئاتها على مستوى الفرق والمدن والمجتمع، مع بدء المنافسات الرسمية للبطولة في 20 فبراير وعلى مدار أيامها الأربعة في فستيفال سيتي بدبي، فيما ستكون البداية بتنظيم تحدي الصغار في 8 فبراير من الشهر ذاته في داماك هيلز، وستتضمن فعاليات البطولة نخبة من التحديات الاستثنائية التي تتطلب قوة ذهنية وجسدية من المشاركين وتتضمن سلسلة من الحواجز والتحديات المصممة لاختبار وتطوير القدرات البدنية والذهنية للفرق المحلية والدولية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن محمد الألعاب الحكومية حمدان بن محمد محمد بن راشد ألعاب دبی على مدى
إقرأ أيضاً:
«جائزة المتوصف» تكرّم الفائزين في نسختها الـ 11
دبي (الاتحاد)
تحت رعاية وإشراف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وبتنظيم مجمّع زايد التعليمي بمنطقة البرشاء في دبي، تم أمس الاثنين، الإعلان عن أسماء الفائزين في الدورة الحادية عشرة من «جائزة المتوصّف»، وهي مبادرة تهدف إلى ترسيخ القيم التراثية الإماراتية، من خلال استلهام الحكم والأمثال الشعبية، وتوظيفها في السياق التربوي والثقافي.
جرى تكريم الفائزين في الحفل الختامي، بحضور عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إلى جانب عدد من الكوادر التربوية والمختصين في المجال الثقافي، حيث تم توزيع الجوائز على الفائزين ضمن ثلاث فئات رئيسية هي: طلاب وطالبات مراحل التعليم الأساسي (الحلقة الأولى، الثانية، والثالثة/الثانوي)، بالإضافة إلى أولياء الأمور والكوادر التعليمية والإدارية من المدارس الحكومية على مستوى الدولة، كما تضمّن البرنامج فقرات تراثية تمثيلية مستوحاة من البيئة البحرية لدولة الإمارات، إضافة إلى عروض لفن اليولة.
وأكد عبدالله حمدان بن دلموك، خلال كلمته، أن الجائزة تمثل خطوة مهمة في دعم الهوية الوطنية، عبر استثمار الموروث الشعبي في العملية التعليمية، مشيراً إلى أهمية كتاب «المتوصّف» بوصفه مصدراً توثيقياً للأمثال الإماراتية، وقال: «ما يتضمنه كتاب المتوصّف من حكم ومقولات متوارثة يشكل ركيزة مهمة في بناء وعي الأجيال الجديدة، وقد حرصنا على توثيق هذه الأمثال من مصادرها الأصلية بعد سنوات من البحث الميداني والدراسات الشفوية».
وأضاف: «هذا العمل هو جزء من مشروعنا المستمر لإحياء التراث المحلي وتقديمه بصيغة علمية وتربوية يمكن إدماجها ضمن البرامج التعليمية، لضمان استمرارية الموروث في الذاكرة المجتمعية».
دمج التراث
من جانبها، أعربت فاطمة سيف بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن تقديرها لجهود المشاركين والداعمين، موضحة أن هذه الدورة تُعد الأكبر منذ انطلاق الجائزة، من حيث عدد المشاركين الذي تجاوز 800 متسابق من مختلف إمارات الدولة، مما يعكس الانتشار الواسع للجائزة والاهتمام المتزايد من قبل الطلبة والمؤسسات التعليمية.
وقالت: «الجائزة تشكّل أحد أوجه العمل الاستراتيجي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، فهي تربط القيم الثقافية بالتحصيل التربوي وتسهم في ترسيخ مفاهيم الهوية بأسلوب تطبيقي مبني على المشاركة».
الفائزون
جاء بالمركز الأول في الحلقة الأولى، الطالب هزاع فيصل الحبسي، وحصلت على المركز الثاني مزنة علي سرور، وحلّت بالمركز الثالث قران سعيد العامري.
وفي الحلقة الثانية، حصل على المركز الأول ذياب بن حجى الكعبي، وجاءت بالمركز الثاني دانة سعيد النعيمي، أما المركز الثالث فذهب إلى ميثا محمد المزروعي.
أما في الحلقة الثالثة، فحققت الطالبة اليازية راشد الدرمكي المركز الأول، وجاءت بالمركز الثاني مريم عبد اللطيف حجاج، وفي المركز الثالث أحمد محمد المزروعي.
وفي فئة الهيئة التدريسية والإدارية وأولياء الأمور، حققت شما علي الزعابي المركز الأول، تلاها أشرف عمر بخيت في المركز الثاني، وجاء في المركز الثالث موسى إسماعيل الإسماعيل.