العراق يعلن اكتشاف «خزان نفطي» سيضيف رقم ضخم لاحتياطيات البلاد
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أعلنت شركة نفط الوسط، الإثنين، اكتشاف أكبر خزين نفطي في حقل شرق بغداد، بالتعاون مع شركة (EBS) الصينية، متوقعة أن يضيف أكثر من ملياري برميل إلى احتياطيات العراق النفطية.
وفي بيان له، أوضح مدير عام الشركة محمد ياسين حسن قائلا: “تنفيذا لتوجيهات نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني السواد، بتكثيف جهود الاستكشاف وتطوير الحقول النفطية، وتطبيقاً لمضامين البرنامج الحكومي الهادف إلى تعزيز القدرات الإنتاجية للقطاع النفطي، تم اكتشاف أكبر خزين نفطي في حقل شرق بغداد، بالتعاون مع شركة (EBS) الصينية”.
وتابع حسن: “عمليات اختبار البئر الاستكشافية الرئيسة في حقل شرق بغداد، قد حققت نجاحاً كبيراً، حيث تم الحصول على تدفق نفطي عالي الإنتاجية من النفط المتوسط والخفيف”، متوقعا أن “يضيف أكثر من ملياري برميل إلى احتياطيات العراق النفطية، مما يجعله أكبر اكتشاف للنفط في وسط العراق”.
وبين مدير عام الشركة أن “الاختبارات الأولية للبئر أظهرت معدل إنتاج يومي يصل إلى 5 آلاف برميل من النفط الخام”.
وأشاد “بالتعاون المثمر بين المهندسين العراقيين في شركة نفط الوسط ونظرائهم في شركة EBS الصينية، الذي أثمر عن تخطيط دقيق وتنفيذ محكم لإجراءات اختبار البئر في المناطق الواقعة ضمن الحقل النفطي”.
وأكد أن “هذا الاكتشاف يكتسب أهمية استراتيجية، كونه يضاف إلى رصيد العراق النفطي الذي يحتل المرتبة الخامسة عالميا في الاحتياطيات المؤكدة، كما يأتي هذا الإنجاز ليعزز القدرات الإنتاجية للعراق، أحد الأعضاء المؤسسين والمؤثرين في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، مما يدعم دوره المحوري في سوق الطاقة العالمية”.
آخر تحديث: 21 يناير 2025 - 12:28المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اكتشاف نفطي العراق النفط العراق معدل إنتاج النفط
إقرأ أيضاً:
نائب:موت ميناء الفاو الكبير واقتصاد العراق بسبب التجاوز الكويتي على سيادة البلاد
آخر تحديث: 21 ماي 2025 - 12:31 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد النائب ياسر الحسيني، الاربعاء، ان الكويت تمارس تمدداً جغرافياً واقتصادياً على حساب الأراضي والمصالح العراقية دون ردع فعلي، محذرًا من خطورة “التمدد غير المشروع” الذي يشمل ميناء مبارك الكويتي.وقال الحسيني في تصريح صحفي، إن “ميناء مبارك يمثل وسيلة للضغط وسحب الجاذبية الاقتصادية من العراق، وقد يؤدي إلى تقويض دور ميناء الفاو الاستراتيجي بالكامل”، مشيرًا إلى أن “ميناء الفاو سيفقد جدواه الاقتصادية في حال تم تنفيذ مشروع الربط السككي الذي تطالب به الكويت”.وأكد أن هذا “التحرك يدخل ضمن مخطط واضح يسعى إلى تقويض أي مشاريع تنموية كبرى في العراق”، مضيفًا: “لا قناة جافة، لا تنمية، ولن تكون هناك فائدة اقتصادية كبيرة تُرجى منها ما دامت الأمور تسير بهذا الشكل”.واوضح ان “الكويت تتعدى على حدود العراق وتتوسع على حسابه دون أن تواجه أي ردع أو محاسبة بسبب فساد وانتهازية محمد السوداني .”يذكر أن الكويت بدعم أميركي وتواطؤ جهات سياسية تسعى إلى تغيير مسار الخط السككي لمشروع طريق التنمية ليمر عبر الشعيبة ويتصل بميناء أم قصر، ما يجعله قريبًا من ميناء مبارك. ويرى مراقبون أن هذا قد يمهّد لربط ميناء مبارك بالشبكة السككية العراقية، مما يهدد بإضعاف أو إنهاء الدور الاستراتيجي لميناء الفاو الكبير.