«هشام جوجل» يحاول انهاء حياته من أعلي محكمة الفيوم بعد اتهامه بابتزاز خطيبته
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أصيب المتهم "هشام م. ك" والشهير بـ هشام جوجل من محافظة الفيوم، بإصابات خطيرة عقب قيامه بإلقاء نفسه من الدور الرابع داخل محكمة الفيوم بنية الإنتحار، بعد أن تم القبض عليه بسبب قيامه بابتزاز خطيبته وذلك بعد نشر صورها على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك كما ذكر شقيق الفتاة، ونقلت سيارة الإسعاف المصاب إلى مستشفى الفيوم العام لعمل الإسعافات الأولية وتحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المختصة التحقيق.
تعود أحداث الواقعة إلى الرابع عشر من الشهر الجاري عندما نشر شاب يدعى مصطفى الأعصر منشور على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قائلاً: مساء الخير. منار أختي بقالها أكتر من 5 سنين بتتعرض لتهديدات مستمرة وتشهير وتحريض وابتزاز من الشخص الموجود في الصور والمدعو " هشام محمود كمال حمدون" من محافظة الفيوم. ووصل الأمر في مرة من المرات إنه أجّر بلطجية عشان يهددها، ورفع عليها العديد من القضايا الكيدية اللي تم حفظها.
على مدار خمس سنين لجأنا لكل الطرق القانونية، وبشكل شخصي كنت رافض تمامًا فكرة النشر عن الموضوع، عشان الأضرار النفسية والضغوط المجتمعية اللي ممكن تقع على أختي، ولكن بما إنها كده كده متضررة وبما إن فاض بينا الكيل، فمضطر أتكلم علانية عن اللي بيحصل بقاله خمس سنين بدون أي تحرك أو حماية من الجهات المسؤولة رغم لجوئنا لكل السبل.
لجأنا لأقسام الشرطة، ومباحث التليفونات، ومباحث الانترنت، والنيابة العامة، والمجلس القومي للمرأة، ومنظمات المجتمع المدني. فمش فاهم نعمل ايه تاني عشان نحمي منار من مصير نيرة أشرف، وإن شخص مختل بيطاردها ويهددها بقاله خمس سنين، وبالفعل أخدنا ضده حكم من المحكمة في أحد القضايا سنة 2024.
وأنا بكتب البوست ده بعد ما فاض بينا الكيل، وبحاول إني أوصل الصوت، لمؤسسات الدولة والجهات المسؤولة والإعلام والمنظمات الحقوقية والمنظمات النسوية. فكمان لو حد يقدر يساعدنا، يكون مشكور جدًا.
وآثار وقتها هذا المنشور غضب متابعين موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك وقاموا بمشاركته على صفحاتهم الشخصية مطالبين سرعة القبض على المتهم.
وبالفعل تم القبض على المتهم وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وباشرت النيابة العامة تحقيقاتها ثم تحويل محاكمته بمحكمة جنايات الفيوم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار الفيوم الفيوم محافظة الفيوم محكمة جنايات الفيوم هشام جوجل
إقرأ أيضاً:
روبينيو جونيور نجم شاب يحاول إنقاذ إرث والده من خلف القضبان
وكالات
في الوقت الذي يقضي فيه النجم البرازيلي السابق روبينيو عقوبة السجن، إثر إدانته في واحدة من القضايا الأكثر إثارة للجدل في تاريخ كرة القدم، تتركز الأنظار على نجله، روبينيو جونيور، الذي بدأ في خطف الأضواء داخل نادي سانتوس، الفريق الذي شهد ولادة نجم والده قبل سنوات.
في بداياته ضمن فرق الناشئين، فضل المحيطون باللاعب إطلاق اسم “جونينيو” عليه، محاولة لتفادي الربط المباشر بينه وبين اسم والده الذي أصبح محاطًا بالفضيحة. لكن مع صعوده إلى الفريق الأول، قرر روبينيو جونيور استعادة اسمه الكامل، وذلك بدعم مباشر من والده، الذي يواكب تطور مسيرة ابنه رغم وجوده في سجن تريمبي، حيث يقضي عقوبة تتعلق بجريمة اغتصاب جماعي تعود لعام 2013 خلال فترة لعبه في ميلان الإيطالي.
التغيير لم يتوقف عند الاسم فحسب، بل شمل أيضًا رقم القميص. في البداية، خُطط لمنحه الرقم 23 الذي ارتداه والده في بدايته، لكن رئيس نادي سانتوس مارسيلو تيكسيرا اقترح منحه الرقم 7، المرتبط بـ”روبينيو الأب” وبلقب “ملك المراوغات”. الشاب استقبل القرار بحماس، وظهر به لأول مرة خلال مباراة ودية أمام ديبورتيفا.
ورغم غياب الأب، إلا أن حضوره في التفاصيل لا يغيب، إذ قام النادي بإرسال أحد ممثليه القانونيين إلى السجن للحصول على موافقته على تجديد عقد ابنه. وجاءت رسالة مؤثرة من روبينيو الأب قال فيها: “أنا أيضًا بدأت في هذا العمر.. دعوه يحلم”.
وفي بث مباشر على منصة “تويتش”، أبدى روبينيو جونيور رغبته في “الانتصار على كورينثيانز من أجل استكمال إرث والده”، قبل أن يُطلب منه لاحقًا تجنب تلك التصريحات التي قد تضعه تحت ضغوط أكبر.