«المالية» تنظّم ورشة عمل لتعزيز مفهوم «الشراكة»
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
عقدت وزارة المالية أمس ورشة عمل حول مشاريع الشراكة بين القطاعين العام الاتحادي والخاص، بمشاركة ممثلين عن 15 جهة اتحادية ذات المشاريع المؤهلة للشراكة، حيث هدفت الورشة إلى تمكين هذه الجهات من معرفة المراحل الأساسية، لتحديد وتقييم المشاريع المؤهلة للشراكة، وفقاً لدليل الشراكة المحدّث الذي أصدرته وزارة المالية مؤخراً.
وتمحور النقاش حول تعزيز القدرات المؤسسية وتطوير فهم الفرق المختصة للآليات الفعّالة، لتنفيذ هذه المشاريع بشكل مستدام، مع التركيز على تبادل المعرفة والخبرات بين المشاركين، كما تم استعراض أبرز قصص النجاح المنفذة محلياً وعالمياً، حيث تم تسليط الضوء على تجارب ناجحة في تنفيذ مشاريع الشراكة، بهدف تحفيز الجهات الاتحادية على تبني أفضل الممارسات وتعزيز الاستفادة من فرص الشراكة المتاحة بين القطاعين. تشكّل الشراكة بين القطاعين العام الاتحادي والخاص ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي.
أخبار ذات صلةوتهدف هذه الورشة إلى تعزيز الوعي لدى الجهات الاتحادية بأهمية هذه الشراكات، وكيفية تنفيذها بفعالية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة. حيث يمتّد دعم وزارة المالية إلى توفير الأطر التنظيمية والتقنية، التي تضمن نجاح هذه المشاريع، من خلال بناء القدرات المؤسسية وتقديم الإرشاد اللازم لكل مرحلة من مراحل التنفيذ.
وتأتي هذه الجهود في سياق رؤية دولة الإمارات لتعزيز التنافسية الاقتصادية والارتقاء بجودة الحياة وتعزيز التعاون بين القطاعين لتحقيق منافع متبادلة تخدم مصلحة المجتمع ككل، وتسهم في بناء اقتصاد متين قادر على مواجهة المتغيرات المستقبلية.
وأسفرت الورشة عن تعريف الجهات عن كيفية تحديد أولويات المشاريع المؤهلة للشراكة، والتي من المتوقع أن تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والبنية التحتية للدولة. كما تم التركيز على بناء قدرات الفرق المختصة ضمن الجهات الاتحادية، من خلال تزويدها بالمعرفة والأدوات اللازمة لإعداد الدراسات المطلوبة لتحديد وتقييم وتنفيذ المشاريع بكفاءة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة المالية بین القطاعین
إقرأ أيضاً:
تعزيز الشراكة بين الجزائر والولايات المتحدة محور لقاء الرئيس تبون وبولوس
أدلى المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط مسعد بولوس بتصريح عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وقال بولوس: “تشرفت بالتواجد في الجزائر نيابة عن الرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو لتعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر”.
وأضاف المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط، أن العلاقات مع الجزائر تكتسي أهمية بالغة بالنسبة لأمريكا.”
كما أعرب ذات المتحدث عن خالص تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذين حظي بهما.
وبخصوص لقائه مع الرئيس تبون، أكد وبولوس أنه شهد تجديد الروابط الراسخة التي تجمع بين الولايات المتحدة والجزائر، مشددا على التزام قوي بتعزيز العلاقات في المجالات التجارية والأمنية وغيرها من القطاعات.
وواصل بولوس:” شاركت مع الرئيس عبد المجيد تبون رؤية الرئيس ترامب حول التعاون في سبيل تحقيق المصالح المشتركة وتحقيق السلام ومكافحة الإرهاب وتأمين حدودنا وتعزيز التجارة العادلة التي تعود بالنفع على كل من الأمريكيين والجزائريين وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والحوار”
وأشار إلى أنه “كان من دواعي الشرف الاستماع عن كثب إلى وجهة نظر الرئيس تبون بشأن التحديات الحاسمة التي تواجه إفريقيا والمنطقة ككل بالإضافة إلى الفرص العديدة التي تنتظرنا.”
وأضاف :”نتطلع إلى بذل المزيد من الجهود المشتركة لمواجهة التحديات في منطقة الساحل والعمل سويا من أجل تعزيز السلام والاستقرار.”
كما تقدم بالشكر لوزير الخارجية أحمد عطاف على كرم استقباله، مؤكداً تقديره للحوار المستمر بين البلدين، خاصة خلال فترة عضوية الجزائر في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأوضح: “تحدثت مع الرئيس تبون ووزير الخارجية حول الإمكانات الهائلة لتعزيز التعاون التجاري بين الولايات المتحدة والجزائر في قطاع الطاقة وفي مختلف القطاعات الأخرى.”
وختم بالقول: “لقد كانت هذه الزيارة مثمرة للغاية وأتطلع إلى استكشاف سبل التعاون المشترك من أجل مستقبل مشرق وسلمي.”