جامعة العريش تشارك في المبادرة الوطنية «لا للبلاستيك»
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
شاركت جامعة العريش بشمال سيناء، ممثلة في كلية العلوم الزراعية البيئية، في حملة لتنظيف شاطئ المساعيد، وذلك ضمن مبادرة "تجميل شاطئ العريش والحد من استخدام البلاستيك"، ضمن فاعليات المبادرة الوطنية “لا للبلاستيك والحد من استخدامه”.
جاء ذلك، بالتعاون مع محافظة شمال سيناء، وفرع جهاز شئون البيئة بشمال سيناء، التابع لوزارة البيئة، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني.
وخلال الفعالية، زرع طلاب كلية العلوم الزراعية البيئية، 150 شتلة زينة؛ ضمن حملة التشجير لحديقة مبارك العامة بمنطقة المساعيد، وذلك دعمًا للمبادرة الرئاسية "100مليون شجرة"، ومبادرة "اتحضر للأخضر"؛ للحد من تأثير التغيرات المناخية .
وألقى الدكتور محمد نجاتي، عميد كلية العلوم الزراعية البيئية، كلمة، شملت التعريف بالبلاستيك واستخداماته، وأضراره، والنفايات البلاستيكية وتأثيرها على الكائنات الحية سواء في البر أو البحر، وعلى البيئة عامة، وتحدث عن أهمية توعية الأفراد بأضرار التلوث البلاستيكي، وأهمية إيجاد حلول لمشكلة مخلفات البلاستيك التي تضر بالصحة والاقتصاد والبيئة، وضرورة تعديل السلوكيات البيئية الخاطئة.
ومن جهته، أكد الدكتور هاني العلاقمي، وكيل كلية العلوم الزراعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن استهلاك البلاستيك يمثل خطورة على البيئة في مصر، كما يؤثر التلوث البلاستيكي البحري على 800 نوعً على الأقل من الكائنات البحرية، ويقتل ما يصل إلى مليون طائر بحري.
وأضاف أن المجتمع الدولي أدرك مؤخرًا خطورة هذه المخلفات؛ لذلك تم اعتماد عدد من القوانين والسياساتٍ على الصعيد الدولي، منها ما قامت به منظمة الأمم المتحدة بإدراج الحد من التلوث البحري ضمن الهدفِ الرابعَ عشرَ من أهدافِ التنميةِ المستدامةِ تحت مسمي "الحياة تحت الماء".
وأكد رئيس الجامعة تسخير كل إمكانات الجامعة لخدمة التنمية بمحافظة شمال سيناء، والاستمرار في دعم كافة مجالات التنمية على مستوى المحافظة ، علاوة على استمرار دورها في خدمة المجتمع المحلى بجميع فئاته، ودعم جميع المبادرات في مختلف المجالات، وكذا وضع الحلول والمقترحات والتوصيات العلمية لقضايا ومشكلات المجتمع في إطار رسالة الجامعة ودورها الأساسي في الخدمة المجتمعية والتنموية.
وفي ختام الفاعليات تم وضع عدد من التوصيات كان من أهمها:
• ضرورة الحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام وإيجاد البدائل المستدامة.
• تشجيع التوجه نحو النشاطات الاقتصادية الخضراء، ودعم مشروعات إعادة التدوير .
• حشد الدعم للعمل التحويلي، وتشجيع الاستثمار في إعادة تدوير البلاستيك.
• ضرورة التوعية والعمل على تعديل السلوكيات البيئية الخاطئة، وأهمية مشاركة الجميع في الحفاظ على البيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العريش المبادرة البلاستيك شاطىء
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يتفقد لجان امتحانات كلية القرآن بطنطا
تفقد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، لجان امتحانات الفصل الدراسي الثاني بكلية القرآن الكريم بطنطا، يرافقه الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة لفرع الوجه البحري.
خلال الجولة التفقدية اطمأن رئيس الجامعة على أسئلة مادة "علوم القرآن الكريم" لطلاب الفرقة الثانية بكلية القرآن الكريم بطنطا من أبنائه الطلاب، وتأكد من أن الأسئلة في مستوى الطلاب، ومن المقرر الذي تم شرحه، كما تأكد فضيلته من وجود أستاذ المادة؛ للرد علي أي استفسار يرد من الطلاب، إضافة إلى وجود الإشراف الطبي على مدار الساعة.
كما شارك رئيس جامعة الأزهر، في الندوة التي نظمتها كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر فرع طنطا، بالتعاون مع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، تحت عنوان: "الوعي المجتمعي ودوره في مواجهة التحديات المعاصرة".
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، على أهمية الوعي المجتمعي في مواجهة التحديات المعاصرة، وأوضح أن العلم والمعرفة والوعي يشكلون جيشًا يحمي المجتمع من أي مخاطر، وذلك إلى جانب دور الدولة في الحماية والتصدي للتحديات، محذرًا من أننا نواجه تحديات كبيرة لا حصر لها، فكل ما حولنا يحمل في طياته تحديًا يستوجب منا نهضةً وجهدًا يليقان بتاريخنا العريق، فلم يعد هناك مكان للكسل أو التخلف.
أكد على أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي اهتمامًا كبيرًا بنشر الوعي المجتمعي، كما بيَّن فضيلته أن هناك مسؤلية تقع على عاتق الجميع، ويتعين علينا أن نتحلى بالصبر، ونبذل الجهد، ونتحمل المشقة؛ إيمانًا بما علمنا إياه ديننا الحنيف، مشددًا على ضرورة نبذ الفرقة والاختلافات المذهبية في ظل التحديات المعاصرة التي نتعرض لها.
وأشاد رئيس الجامعة بجهود فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال الفترة الماضية، لجمع الشمل، وتوحيد الصف، وهو ما تُوّج بإنشاء: "بيت العائلة المصرية"، الذي يجسد نسيج الوطن الواحد من المسلمين والمسيحيين من خلال التعاون المثمر والبناء بين الأزهر الشريف والكنيسة.