كلية التربية بالرستاق تنظم البرنامج الصيفي "تمكين" لأبناء الموظفين
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
بدأت جامعة التقنية والعلوم التطبيقة كلية التربية بالرستاق ممثلة قسم التعليم المستمر وخدمة المجتمع وبالتعاون مع بعض الأقسام الأكاديمية والأكاديمية المساندة بتنفيذ برنامجها الصيفي "تمكين" لأبناء موظفي كلية التربية بالرستاق.
و يشتمل البرنامج على العديد من الورش والفعاليات المتنوعة ، حيث يقدم قسم العلوم ورش في مجالات الأحياء من خلال دراسة عينة الماء من المستنقع ، و الفطريات، و عفن الخبز الأسود والبصل، ومعرفة النباتات ، وفي الفيزياء من خلال معرفة الألواح الشمسية، وتوصيل الدوائر الكهربائية، و يقدم قسم اللغة الإنجليزية ورش حول الكتابة الإبداعية في القصة، والقراءة النقدية و ربطها بالذكاء الاصطناعي، و يقدم قسم الرياضيات ورش حول اختراع الشيفرات الرياضية الخاصة، واستكشاف متتالية فيبوناتشي والنسبة الذهبية، وكذلك محاضرة حول الرياضيات تتكلم من خلال حكايات من التاريخ والحياة ويقدم مركز الدراسات التحضيرية ورش في توظيف القواعد النحوية في النصوص القرآنية ، كما ينفذ مركز نظم المعلومات وتقنيات التعليم ورش في الأمن السيبراني ، وبرنامج كانفا وكيفية إعداد فيديو.
وأشار خليفة بن محمد العيسائي رئيس قسم التعليم المستمر وخدمة المجتمع، إلى أهمية مثل هذه البرامج في المساهمة المجتمعية من خلال تعليم الطلبة وتدريبهم وكذلك تعزيز الانتماء للمؤسسة لدى ذويهم من الموظفين، إذ يسعى القسم من خلال برامج متنوعة تستهدف مختلف فئات المجتمع ومدى الحاجة لمثل تلك البرامج.
يشار إلى أن عدد الطلبة المسجلين بالبرنامج بلغ 45 طالب وطالبة في مختلف الصفوف الدراسية وأكثر من 26 ورشة بمواد وبرامج متنوعة يتم تنفيذها خلال هذا الأسبوع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
الوفد الدائم لدولة قطر بجنيف ينظم حدثا جانبيا حول "التعليم من أجل تمكين النساء والفتيات"
نظم الوفد الدائم لدولة قطر بجنيف، بالتعاون مع البعثة الدائمة لمملكة البحرين الشقيقة بجنيف، ومركز مناظرات قطر، ومعهد جنيف لحقوق الإنسان والشؤون الإنسانية، حدثا جانبيا حول "نبذ التمييز: التعليم من أجل تمكين النساء والفتيات"، وذلك على هامش الدورة 59 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.
وشددت سعادة الدكتورة هند عبد الرحمن المفتاح، المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، في كلمة خلال افتتاح الحدث، على أن التعليم يُعد حقا إنسانيا أساسيا ومحوريا، يمكّن الأفراد من تطوير جميع المهارات اللازمة، ويوفر منبرا يمكن من خلاله المطالبة بالحقوق الأخرى، والتمتع بها، وحمايتها.
وأوضحت سعادتها أن التعليم يمثل أداة تغيير جوهرية بالنسبة للنساء والفتيات، مشيرة إلى أنه يزوّدهن بالمعرفة والمهارات والثقة للمشاركة الفاعلة في المجتمع، وتحسين ظروفهن الصحية والمعيشية، والمساهمة في التنمية الاقتصادية.
وبيّنت سعادتها أن تمكين النساء يرتبط ارتباطا مباشرا بالتعليم، لافتة إلى أنه يفتح لهن أبواب العمل، ويعزز من قدرتهن على اتخاذ قرارات صحية سليمة، والمشاركة في الحياة العامة وصنع القرار، والدفاع عن حقوقهن ومصالحهن.
وأعربت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، عن قلقها إزاء الأرقام العالمية الصادمة التي تعكس الفجوة الكبيرة في فرص التعليم بين الفتيات والفتيان، مشيرة إلى أن 66% فقط من الدول حققت المساواة في التعليم الابتدائي، و45% في المرحلة المتوسطة، و25% فقط في المرحلة الثانوية.
وجددت سعادتها الدعوة إلى اتخاذ إجراءات فورية لتعجيل الجهود الدولية نحو تعزيز تمتع النساء والفتيات بجميع حقوق الإنسان، وفي مقدمتها الحق في التعليم الجيد، الكامل، الفعّال، وغير المقيّد.
وأكدت سعادتها أن دولة قطر تُعد من أبرز الداعمين للحق في التعليم، إذ أولته أولوية قصوى على المستويين الوطني والدولي، مشيرة إلى مبادرات بارزة قادتها، من بينها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 74/275، الذي أعلن اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات.
وأضافت سعادتها أن دولة قطر كانت من أوائل الدول الموقعة على "إعلان المدارس الآمنة" منذ عام 2015، مؤكدة التزامها الدائم بحماية التعليم، لا سيما في مناطق النزاع والأزمات.
ونبّهت سعادتها إلى أن جهود دولة قطر التعليمية لا تقتصر على الفئات الأسهل وصولا، بل تمتد لتشمل الفئات الأكثر هشاشة، مثل الأطفال في حالات الطوارئ والنزاعات.
وأشادت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، بالدور الرائد الذي تقوم به مؤسسة التعليم فوق الجميع، مشيرة إلى أن برنامجها "علّم طفلا" قد نجح في تنفيذ مشاريع في 50 دولة بالتعاون مع 82 شريكا، وتمكن من تسجيل أكثر من 19 مليون طفل محروم من التعليم.
وأكد المحاضرون في مداخلات نقاشية خلال الحدث الذي حضره أكثر من 70 مسؤولا يمثلون البعثات الدبلوماسية، والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية، ومنظمات المجتمع المدني المهتمة بشؤون التعليم والأسرة والتنمية، أن التعليم لا يُعدّ مجرد حق أساسي، بل يمثل رافعة حقيقية للتغيير، لاسيّما بالنسبة للفتيات والنساء، إذ يفتح أمامهن أبواب الفرص، ويصون كرامتهن، ويمكّنهن من المشاركة الكاملة في المجتمع.