الإعدام لمتهم والمؤبد لآخرين لاتهامهم بقتل طفل بالقليوبية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قضت محكمة جنايات بنها بمحافظة القليوبية، الدائرة الثالثة، بالإعدام شنقا للمتهم الأول عاطل، وذلك بعد رد فضيلة مفتي الجمهورية بإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، والسجن المؤبد لـ ميكانيكي وعاطل، لاتهامهم بقتل صغير بطلق ناري "فرد خرطوش"، لسرقتهم التوك توك الخاص بالمجني عليه، وحيازتهم أسلحة نارية وبيضاء بدائرة مركز الخانكة.
وأحالت النيابة العامة المتهمين "شريف.ع.ش" 43 سنة - عاطل - و "كامل.م.ك" عاطل، و "محمد.ع.ش" 36 سنة - ميكانيكي - في القضية رقم 4941 لسنة 2024 جنايات مركز الخانكة والمقيدة برقم 247 لسنة 2024 كلي شمال بنها، لأنهم بدائرة مركز الخانكة محافظة القليوبية، المتهمان الأول والثاني قتلا الطفل المجني عليه محمد أسامة أمين السيد عبد الرحمن، عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيتا النية وعقدا العزم علي سرقة المركبة الآلية توك توك قيادته، وإزهاق روح كل من يحول دون تنفيذهما لمخططهما الاجرامي، وأعدا سلفا لذلك الغرض سلاحا ناريا فرد خرطوش وذخائره، وسلاح أبيض "كزلك، ونفاذا لمخططهما الاجرامي استقلا المركبة الآلية قيادة المجني عليه سالف الذكر بزعم توصيلهما واستدرجاه لمكان متوار عن الأنظار، وما أن ظفرا به حتى أشهر المتهم الأول في مواجهته السلاح الناري آنف البيان لحمله على التخلي عن المركبة قيادته، فأبى، فعاجله بعيار ناري محدثا إصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته، حال تواجد المتهم الثاني على مسرح الجريمة للشد من أزره، قاصدين من ذلك ازهاق روحه، على النحو المبين بالتحقيقات.
وأضاف أمر الإحالة أنه قد اقترنت بتلك الجناية وتلتها 3 جنايات، وهو أنه في ذات الزمان والمكان خطفا بالتحايل الطفل المجني عليه سالف الذكر، بأن استقلا المركبة الآلية قيادته بزعم توصيلهما واستدرجاه لمكان منوار عن الأنظار، وتمكنوا بتلك الوسيلة من إقصاءه عن أعين الكافة وذويه، على النحو المبين بالأوراق، وسرق المتهمان المبلغ النقدي المبين قدرا بالأوراق والمملوك للطفل المجني عليه سالف الذكر.
وأشار أمر الإحالة إلى أن المتهمين شرعا في سرقة المركبة الآلية توك توك قيادة الطفل المجني عليه سالف الذكر وكان ذلك بالطريق العام ليلا وبطريق الإكراه الواقع على المجني عليه سالف الذكر، بأن أشهر المتهم الأول في مواجهته سلاحا ناريا "فرد خرطوش" لحمله على التخلي عن المركبة الخاصة بالمجني عليه، فأطلق صوبه عيارا ناريا أرداه قتيلا، ثم حاولا الاستيلاء علي المركبة الألية إلا أنه قد خاب مقصدهم لسبب لا دخل فيه، وهو حدوث عطل مفاجئ بالمركبة، على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جنايات بنها فضيلة مفتي الجمهورية قتل طفل محكمة جنايات بنها المجنی علیه سالف الذکر المرکبة الآلیة
إقرأ أيضاً:
«شرطة دبي»: عند إيداع مبلغ في حسابك من مجهول لا تُحوله لآخرين
دبي (الاتحاد)
حثت القيادة العامة لشرطة دبي، على ضرورة توخي الحيطة والحذر في التعامل مع أي مبلغ مالي يتم إيداع أو تحويله إلى الحسابات المالية من مصدر مجهول، وعدم الاستجابة لأي مكالمة هاتفية تطلب إعادة تحويل المبلغ إلى حسابات أخرى تحت ذرائع مُتعددة تدعي أن التحويل كان بطريقة الخطأ، مُحذرة من أن هذا المبلغ قد يكون مرتبطاً بجرائم مختلفة، كأن يكون ناجماً عن جريمة احتيال أو استيلاء على مال الغير أو حصيلة اتجار بمواد مخدرة ومؤثرات عقلية.
وأكد مركز مكافحة الاحتيال بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، على أهمية التعامل بمسؤولية مع أي مبلغ مالي يتم إيداعه في الحساب من مصدر مجهول، مُشدداً على أهمية عدم تقديم «حسن النية» في التعامل مع أي اتصال يدعي أن المبلغ تم تحويله بالخطأ، وألا يثق المُتعامل بأي قصص شخصية قد يدعيها المُتصل حول حقيقة المبلغ على اعتبار أنه لعلاج أو راتب أو مُستحقات مالية أو غيره.
وأوضح مركز مكافحة الاحتيال أن هناك مُحتالين يستخدمون هذا النوع من الأساليب الاحتيالية لنقل المبالغ المالية لحسابات ترتبط بهم، مُشيراً إلى أن إجراء إعادة التحويل للمبلغ المالي يُعرض الفاعل للمساءلة القانونية، وقد يصبح شريكاً في الجريمة، سواء كانت احتيالاً أو استيلاء على مال، أو شراء مواد مخدرة ومؤثرات عقلية.
إبلاغ البنك والشرطة
أوضح مركز مكافحة الاحتيال أنه في حال تلقي مبلغ مالي من مجهول فعلى المتعامل عدم التصرف في المبلغ المالي، وعدم إعادة تحويله لأي شخص أو جهة، وضرورة إبلاغ البنك، وتقديم بلاغ إلى الشرطة عن طريق منصة «e-Crime» الخاصة بتلقي بلاغات الجرائم الإلكترونية أو عبر الاتصال بالرقم 901، أو عبر تطبيق شرطة دبي أو الموقع الإلكتروني لشرطة دبي، وذلك بهدف إخلاء المسؤولية القانونية في حال كان المبلغ ناجماً عن جريمة.
وختم مركز مكافحة الاحتيال بالتأكيد على أن وعي الأفراد وتعاونهم يساهم في تعزيز الأمن والأمان في المجتمع، ومنع وقوع الجرائم، خاصة الإلكترونية منها.