وفاة شخصين وإصابة 13 آخرين إثر انقلاب ميكروباص بصحراوي المنيا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
لقي شخصين مصرعهم فيما أصيب 13 آخرين إثر انقلاب ميكروباص بالطريق الصحراوي الشرقي المار على نطاق محافظة المنيا، تم نقل المصابين إلى المستشفي وتحرير محضر بالواقعة.
تلقت الأجهزة الأمنية، إخطارا من غرفة عمليات النجدة يتضمن انقلاب سيارة ميكروباص بالطريق الصحراوي الشرقي وتحديدا امام مدخل قرية بني حسن الشروق التابعة إداريا لمركز أبوقرقاص جنوب محافظة المنيا.
على الفور إنتقلت سيارات الإسعاف والأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ وتبين وفاة شخصين وإصابة 13 آخرين تنوعت إصابتهم مابين كدمات وسحجات وكسور متفرقه بالجسم واشتباه ما بعد الارتجاج.
تم نقل المصابين إلى المستشفي لتلقي العلاج اللازم، وحُرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حوادث المنيا
إقرأ أيضاً:
مأساة المنيا تهز القلوب| وفاة أسرة كاملة بسبب مبيد قاتل.. أستاذ سموم يحذر: الموت حتمي ولا علاج
في واقعة مأساوية هزّت محافظة المنيا، لقيت أسرة بأكملها مصرعها وسط حالة من الحزن والذهول بين الأهالي، إثر تسمم غامض.
ما هو مبيد الكلوفينابير؟ ولماذا هو مميت؟ومع تصاعد التساؤلات حول السبب، كشفت التحاليل عن مفاجأة صادمة، بوجود مادة قاتلة تتمثل في مبيد حشري شديد السمية يُدعى "كلوفينابير" (Chlorfenapyr).
وبحسب الدكتور نبيل عبدالمقصود، أستاذ علاج السموم والإدمان بطب قصر العيني فإن المبيد الحشري كلوفينابير من أخطر المبيدات الحشرية، ويتسبب في:
ـ لا يقتل مباشرة، بل يعمل في صمت داخل الجسم، فيعطل مصدر الطاقة داخل كل خلية.
ـ حين تتوقف الخلايا عن إنتاج الطاقة، تتوقف الأعضاء عن العمل.
ـ وينتج عنه في النهاية الموت الحتمي ولا يمكن إيقافه.
ـ ارتفاع في درجة الحرارة
ـ ضعف عام وزغللة في العين
ـ غثيان وضيق في التنفس
ـ اضطراب ضربات القلب
ـ فقدان الوعي ثم الوفاة
ويحذر الدكتور عبدالمقصود من أن:
ـ الأطفال قد يموتون خلال 48 ساعة فقط.
ـ البالغون قد تستغرق حالتهم 10 إلى 15 يومًا حتى الوفاة.
وشدد الدكتور عبدالمقصود على أنه: “لا يوجد دواء قادر على إعادة تشغيل بطاريات الخلايا بعد أن تتوقف.”
في نهاية تصريحاته، وجه أستاذ السموم نداءً عاجلاً:
ـ بضرورة حظر تداول المبيد نهائيًا بين المواطنين.
ـ أن يقتصر استخدامه فقط على موظفي الوحدات الزراعية وتحت إشراف مباشر.
ـ منع الفلاحين من الاحتفاظ بأي كمية منه في المنازل.
ـ تحقيقات مستمرة ومطالب بالرقابة
وتواصل السلطات في محافظة المنيا التحقيق في ملابسات الحادث، في انتظار النتائج الرسمية النهائية.
كما تتصاعد المطالبات بتشديد الرقابة على تداول المواد الكيميائية والمبيدات في الأسواق، تفاديًا لتكرار الكارثة.