السواحه: المملكة تقود التحول نحو اقتصاد الابتكار بإنجازات نوعية في الذكاء الاصطناعي والتقنية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أكد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، مواصلة المملكة لنهجها في التحول نحو اقتصاد مبتكر ومستدام معتمدة على الذكاء الاصطناعي والابتكار بدعم وتمكين من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، مشيرًا إلى أن التحولات الاقتصادية الحالية تُعد فرصة غير مسبوقة لتعزيز التعاون الدولي وبناء مستقبل شامل ومستدام قائم على الذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية.
وأوضح معاليه، خلال جلسة حوارية بعنوان “التحولات الاقتصادية في المملكة” ضمن فعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أن النجاح في عصر الذكاء الاصطناعي يتطلب مزيجًا من التفاؤل الواقعي والتركيز على الأساسيات.
وأكد أن المملكة، أسست لبنية رقمية متطورة أسهمت في جذب استثمارات تجاوزت 10.6 مليارات دولار في الحوسبة السحابية من قبل شركات عالمية كبرى مثل أمازون ومايكروسوفت وقوقل.
اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يدشن المشروع الطبي التطوعي لجراحات المخ والأعصاب في عدن
كما أشار معاليه إلى أن المملكة بدعم وتمكين القيادة “أيدها الله” حققت قفزات نوعية في تمكين الكفاءات الرقمية ضمن رؤية 2030، حيث ارتفعت نسبة مشاركة المرأة في قطاع التقنية من 7% إلى 35%، وتضاعف عدد العاملين في التقنية ليصل إلى 381 ألف موهوب وموهوبة.
وأضاف المهندس السواحه أن المملكة تسعى لسد الفجوة الرقمية في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال التركيز على التعاون الدولي وسد الفجوات في الحوسبة والبيانات والخوارزميات.
واستشهد بنجاحات بارزة مثل استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاعات الصحة والطاقة، بالإضافة إلى الابتكار في الروبوتات الطبية، الذي تُوج بإجراء أول عملية زراعة قلب باستخدام الروبوت.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني
أظهرت دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند الأسترالية أن إعلانات التوعية بمخاطر التدخين الإلكتروني، التي صُممت بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي وبالتعاون مع الشباب، حظيت بتقييم يعادل أو يتفوق على الإعلانات التي تنتجها الجهات الصحية الرسمية.
وتشير نتائج الدراسة، المنشورة في دورية "JAMA Network Open"، إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يسهم في تقليص المدة الفاصلة بين اكتشاف المخاطر الصحية العامة وإطلاق الحملات الإعلامية المؤثرة.
وشارك في الدراسة 600 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً من مختلف أنحاء أستراليا.
- اقرأ أيضاً: أداة ذكاء اصطناعي جديدة لتشخيص ورعاية فشل القلب
فجوة زمنية
قال غاري تشان، الأستاذ المشارك في الدراسة: "الحملات الإعلامية الجماهيرية أثبتت فعاليتها في تغيير سلوكيات الصحة العامة، إلا أن إعدادها يستغرق وقتاً طويلاً، مما يخلق فجوة زمنية بين ظهور المشكلة واستجابة الجهات الصحية".
وأشار إلى أن مثال أستراليا واضح في هذا السياق، حيث ظهرت التحذيرات من أضرار التدخين الإلكتروني عام 2018، لكن أول حملة وطنية أُطلقت في عام 2021، مؤكداً أن التعاون مع الشباب في تصميم إعلانات بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يقلل هذه الفجوة بشكل كبير.
- طالع أيضاً: الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة الخلايا السرطانية
تجربة عشوائية
الذكاء الاصطناعي التوليدي هو تقنية قادرة على إنتاج الصور والنصوص بسرعة، مما يتيح للجهات الصحية الاستجابة الفورية للتحديات الطارئة.
وفقاً لموقع "ميديكال إكسبريس"، قيّم المشاركون في التجربة 50 إعلاناً، نصفها مولد بالذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الشباب، والنصف الآخر إعلانات رسمية موجودة مسبقاً.
وعُرضت مصادر الإعلانات عشوائياً للمشاركين، سواء بإخبارهم أنها صُممت بالذكاء الاصطناعي، أو من إنتاج منظمة الصحة العالمية، أو مزيج من الاثنين، أو دون ذكر مصدر.
- انظر أيضاً: هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء؟.. رئيس "ChatGPT" يجيب
إعلانات جاذبة
كشفت نتائج التجربة أن الإعلانات المولدة بالذكاء الاصطناعي احتفظت بجاذبيتها حتى عند التصريح بمصدرها، وهو ما أرجعه الباحثون إلى ألفة الشباب مع التكنولوجيا الحديثة.
ورغم الإمكانات الكبيرة لهذه التقنية، حذر الباحثون من سهولة إنتاج معلومات صحية مضللة بكميات كبيرة، مما يستدعي وضع أطر تنظيمية تضمن الشفافية والمصداقية.
ويخطط فريق البحث لدراسة ما إذا كانت هذه الإعلانات قادرة بالفعل على التأثير في السلوك، مع توسيع نطاق التجربة لتشمل مشكلات صحية أخرى.
أمجد الأمين (أبوظبي)