في إطار تنفيذ خطة تدمير البنية التحتية للدولة السودانية. أقدمت بالأمس مرتزقة بن زايد على حرق جزء من المصفاة. نجد ردة الفعل من الشارع كانت عادية للغاية. وتقبل الشارع الخبر بكل برود. ولم يسبب له صدمة. وذلك لتوقعات الشارع هذا العمل الجبان البربري. ولتعلم المرتزقة وتقزمها بأن حرق المصفاة أو حرق بقية السودان لن يثني عزم الجيش من تطهير الوطن منهم.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٥/١/٢٤
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لسان الكامل
حكمت ثورة فولكر على الشارع السوداني بالإعدام الثقافي، ليكمل حميدتي بتمرده (ناقصة) حمدوك بالإعدام الديمغرافي. الأمر الذي دفع بالجيش للوقوف (ألف أحمر) ضد المخطط. وقد ترجم الجيش رغبة الشارع واقعًا ملموسًا بخوضه لحربٍ فرضها الثنائي العميل عليه. ليكون كامل إدريس للجيش بمكانة هارون من موسى. دفاعًا عن الدين والوطن والعرض. وقد برهنت سجدته في المطار على توجه الدولة الإسلامي وقبر أحلام (زلوط) ثورة فولكر بتطبيق العلمانية في مقابر النسيان. ليهيل التراب على (زلوط) نفسه في خطابه الذي وجهه للشعب. لم يتطرق الرجل فيه لثورة فولكر من قريب أو بعيد، وفي نظره تلك الثورة (غلطة كانت غرامي ليك)، ومن ثم وضعه لخارطة طريق تلبي رغبات الشارع بدعم الجيش من أجل إنهاء التمرد الذي أقعد بالدولة كثيرًا، وكذلك ندائه للحوار الشامل وغيرها. كل ذلك يضع موقف تقزم على المحك. الرجل مدني ومحسوب على اليسار ومسنود من الإقليم والعالم. أي: كل حِيل تقزم تم قفلها بتعينه تمامًا. وخلاصة الأمر نجزم بأن علة الرجل كما تراها تقزم إنه لبس العمامة والكاكي بدلًا من الكدمول، ولكأني بها تقول: (يا كامل لقد خرّبت جلدن أبقى سُوقه).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٥/٦/٢