المفتي السابق: الجماعات المتطرفة لا تتبع المنهج الصحيح في فهم السيرة النبوية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أكّد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن هناك فهم مغلوط تتبناه الجماعات المتطرفة في تفسيرهم للنصوص الدينية من القرآن الكريم والسنة النبوية.
وأشار المفتي السابق، خلال تصريح اليوم السبت، إلى أن هذه الجماعات تعتمد على تفسيرات غير دقيقة للنصوص الشرعية، مما يؤدي إلى استنتاجات خاطئة تتنافى مع روح الدين الإسلامي.
وأشار الدكتور شوقي علام إلى أن هذه الجماعات تخلط بين القواعد الأصولية والفقهية، مما يعزز الفهم المشوه للنصوص، مؤكدا أن هذا التفسير المبتسر يقود إلى أخطاء فادحة في استدلالاتهم التي تضر بالإسلام وتسيء إلى صورته الحقيقية.
كما أكد مفتي الديار المصرية السابق أن هذه الجماعات لا تتبع المنهج الصحيح في فهم السيرة النبوية، مشيرًا إلى أن بعضهم قد أصدر كتبًا تروج لتفسير "حركي" للسيرة النبوية، وهو ما يتنافى مع الفهم السليم الذي تعتمده الأمة الإسلامية عبر العصور.
وأشار الدكتور شوقي علام إلى أن الهدف من هذه التصحيحات هو نشر الفهم الصحيح الذي يعزز من قيم التسامح والاعتدال في الإسلام، ويجنب الشباب الوقوع في فخ التفسير المغلوط للنصوص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القرآن شوقي علام المفتي السابق الجماعات المتطرفة تفسيرات المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
بمساعدة “أممية”.. “التربية والتعليم” تتخذ قرارا استراتيجيًا طارئا
متابعات تاق برس- أعلنت وزارة التربية والتعليم السودانية عن اتخاذها قرارًا استراتيجيًا بطباعة منهج دراسي مضغوط، مصمم خصيصًا لظروف الطوارئ التي تمر بها البلاد، وذلك بهدف تسريع العملية التعليمية وتعويض الفاقد الزمني الناتج عن الحرب وتداعياتها على العام الدراسي.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم، أحمد خليفة، أن الوزارة قررت اعتماد منهج طوارئ مضغوط أثبت نجاحه في ظروف مماثلة.
وأشار إلى أن ذلك سيساهم بشكل كبير في تسريع وتيرة الدراسة في الولايات المتأخرة؛ حيث تعطلت العملية التعليمية جراء الحرب والصراع الدائر في عدد من المناطق.
وأوضح خليفة أن هذا المنهج يأتي ضمن خطة متكاملة لتدارك الخلل الكبير الذي أصاب التقويم الدراسي، مؤكدًا ثقته في كفاءة خبراء التعليم الوطنيين القادرين على إعادة التوازن للعملية التربوية وتصحيح مسارها في ظل الظروف الاستثنائية الحالية.
وأشار خليفة إلى أن منظمتي اليونسيف واليونسكو ستقومان بتوفير الدعم الكامل لطباعة المنهج المضغوط، ما يضمن توزيعه مجانًا على الطلاب في كافة المناطق المتضررة، ويُخفف العبء عن الحكومة السودانية التي تواجه تحديات مالية ضخمة في ظل الأزمة الراهنة.
وفي السياق نفسه، حذّرت وزارة التربية والتعليم من التعامل مع نسخ غير معتمدة من الكتب الدراسية، مشيرة إلى أن بعض النسخ المتداولة حاليًا في الأسواق غير منقحة ولم يتم اعتمادها رسميًا من قبل الوزارة أو المركز القومي للمناهج، ما قد يُسبب ارتباكًا في المحتوى التعليمي لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء.
التربية والتعليم الساليونسكومنهج مضغوط