مستشار المفتي يدعو لإطلاق مبادرة شاملة لفضح الجماعات الإرهابية
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
أكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، أن الكيان الصهيوني وجماعة الإخوان الإرهابية وجهان لعملة واحدة، مشيرًا إلى أن هدفهما المشترك هو إسقاط الدولة المصرية.
وقال الدكتور إبراهيم نجم، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، إن هناك من يسعى لتشويه الصورة المصرية من خلال الأكاذيب والشائعات، مشددًا على ضرورة وجود حالة استنفار وطني لحماية الشرف الوطني.
وأضاف أن مصر دولة عظيمة فكريًا وثقافيًا وحضاريًا، مؤكدًا أن السكوت في هذا التوقيت خيانة للوطن، داعيًا إلى وضع أجندة وطنية واضحة للتصدي لمحاولات زعزعة الاستقرار.
وأوضح أن ما يُكتب عن الجماعة الإرهابية يجب أن يُترجم ويُرسل إلى العالم، داعيًا لإطلاق مبادرة شاملة للدفاع عن الشرف المصري وفضح الجماعات الإرهابية أمام المجتمع الدولي، لافتًا إلى أنه تواصل مع صحف عالمية لكنه لم يجد استجابة.
وأشار إلى أن وسائل الإعلام العالمية تعمل وفق أجندات مشبوهة، مؤكدًا أن معركة الإخوان ليست مع النظام فقط بل مع الشعب نفسه، الذي أصبح أكثر وعيًا ويدرك حقيقة المؤامرة، وهو في ظهر دولته دائمًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان الجماعة الإرهابية الأكاذيب والشائعات صدى البلد الدكتور إبراهيم نجم
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: استهداف السفارات المصرية سلوك دنيء يعكس تحول الجماعة إلى العنف الشامل
قال حسام الغمري باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن الإعلامي الذي يعمل من داخل وطنه يمتلك تفوقًا نفسيًا لا يمكن مقارنته بالإعلامي الذي يعيش في الخارج ويعمل ضد بلده.
وأضاف الغمري، في حواره مع الإعلامى خالد أبو بكر والباحث حسام الغمري، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ هذا التفوق ينبع من وضوح الراية والموقف، حيث يشعر الإعلامي الوطني بأنه في خندق الدفاع عن بلاده، بينما يعمل الإعلاميون المتأخونون بالخارج كأُجراء لا يؤمنون بما يرددونه من شعارات.
وتابع، أن المشهد الإعلامي المعارض في الخارج يعاني من تراجع كبير في المصداقية والروح، موضحًا أن الإعلامي المعارض الذي يعيش خارج الوطن يتحول إلى أداة مأجورة، تفتقد إلى الإيمان الحقيقي بما تروج له، على عكس الإعلام الوطني الذي يعبر عن قناعة وموقف.
واستشهد الغمري بمقالة كتبها منذ عام، تحدث فيها عن هذا التفوق النفسي الذي لاحظه فور عودته إلى مصر وممارسته العمل الإعلامي من الداخل.
وأكد حسام الغمري أن تجربته الشخصية، كمن عاش في "مطبخ" تلك الجماعات الإعلامية المتأخونة، جعلته يلمس حجم التناقض والدناءة التي وصلت إليها بعض الكيانات المعارضة، لاسيما ما يتعلق بممارسات استهداف السفارات المصرية في الخارج.
واعتبر أن هذه التصرفات تمثل انحدارًا أخلاقيًا واستغلالًا مفضوحًا للقضية الوطنية، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان انتقلت من العنف السياسي إلى "العنف الشامل" في خطابها واستراتيجيتها.
وذكر، أنّ ما لم يكن يتوقعه شخصيًا هو درجة الانحدار والدناءة التي بلغتْها جماعة الإخوان، متسائلًا كيف يمكن لمن يدّعي الدفاع عن قضية أن يستهدف سفارات بلده ويحرض ضدها؟ وختم قائلاً إن ما رآه وعايشه خلال السنوات الماضية جعله يتيقن من أن الإعلام الوطني، رغم كل التحديات، هو الأقرب إلى الناس والأصدق تعبيرًا عن نبضهم.