تركيا على أعتاب مرحلة جديدة تغير حياة الملايين
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أكد وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب ارسلان بيرقدار، أن تركيا حققت تقدمًا كبيرًا في إنتاج الغاز الطبيعي، موضحًا أن البلاد ستكون قادرة على استخدام غازها الخاص في جميع المنازل بحلول عام 2028. جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر الثامن العادي لحزب العدالة والتنمية في مدينة أوشاك.
باراقدار بدأ زيارته بلقاء محافظ أوشاك، ناجي أكتاش، حيث استعرض معه مشكلات المدينة وتطوراتها.
وأشار الوزير إلى أن تركيا، تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، قد تمكنت من تحويل الطاقة إلى إحدى أولوياتها الاستراتيجية. وأضاف: “عندما وصلنا إلى السلطة، كان الغاز الطبيعي متاحًا في خمس مدن فقط، والآن تمكنا من توفيره في جميع الولايات الـ81.”
وفيما يتعلق بالغاز الطبيعي في البحر الأسود، قال بيرقدار: “منذ عام ونصف، بدأنا في استخراج الغاز من أعماق البحر ونقوم باستخدامه في منازلنا وأماكن عملنا. اليوم، 3 ملايين أسرة في تركيا تستخدم غازنا الذي ننتجه بأنفسنا.”
اقرأ أيضاخبير تركي: لا تستثمروا في شيء لا تستطيعون لمسه
السبت 25 يناير 2025وأضاف: “نحن نسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي في الطاقة، وإن شاء الله في 2028، ستستخدم جميع المنازل في تركيا غازها الطبيعي الخاص. وهذا سيُمكننا من تقديم الغاز بأسعار أكثر تنافسية، حيث أن الحكومة تتحمل 650 ليرة من فواتير الغاز التي تبلغ 1000 ليرة.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الغاز الغاز في تركيا
إقرأ أيضاً:
الاستثمار الطاقوي الأمريكي بكردستان يرسم ملامح استقلال الاقليم التدريجي
6 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: بدأت الولايات المتحدة، على ما يبدو، تعزز نفوذها في قطاع الطاقة بإقليم كردستان العراق، متجاوزة الحكومة الاتحادية في بغداد، في خطوة تثير جدلاً دستورياً واسعاً.
وأكد مصدر رفيع المستوى في حكومة إقليم كردستان أن مسؤولين من وزارة الطاقة الأمريكية يجرون حالياً مباحثات في أربيل لتطوير حقل غاز شيواشوك بمحافظة أربيل، الذي تقدر احتياطاته بنحو 8 تريليون قدم مكعب.
وأشار المصدر إلى أن هذا الحقل سيصبح توأماً لحقل كورمور، بهدف تعزيز إنتاج الغاز لتلبية الاحتياجات المحلية في العراق وتصديره إلى أوروبا، في خطوة تهدف إلى تقليص الاعتماد على الغاز الإيراني.
وأوضح المصدر أن التعاون مع شركة “ويسترن زاغروس” الأمريكية، ضمن إطار شراكة كردية-أمريكية، يمثل استراتيجية لإبعاد النفوذ الإيراني من سوق الطاقة العراقية. وأضاف أن هذه الخطوة تأتي تمهيداً لتقليص الاعتماد على إيران بشكل نهائي، حيث يعاني العراق من تبعية كبيرة للغاز الإيراني المستورد، الذي يُستخدم لتشغيل محطات الكهرباء، وسط عقوبات أمريكية تحد من هذا التعاون.
وأفاد المصدر بأن تصدير الغاز من حقلي شيواشوك وكورمور سيحقق فوائد اقتصادية كبيرة، من خلال توفير إمدادات محلية وتعزيز الصادرات إلى الأسواق الأوروبية.
وأثار توقيع رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، عقوداً مع مسؤولين أمريكيين لاستغلال حقل كورمور جدلاً كبيراً، حيث وصفت وزارة النفط العراقية هذه الاتفاقيات بأنها “باطلة” ومخالفة للدستور العراقي.
وأكدت الوزارة أن أي استثمار في قطاع الطاقة يجب أن يتم عبر الحكومة الاتحادية، معتبرة أن الثروات النفطية ملك لكل العراقيين. وأشارت تقارير إلى أن حقل كورمور، الذي تبلغ احتياطاته 13 تريليون قدم مكعب، كان يُستخدم سابقاً بشكل محدود لتغذية محطة كهرباء أربيل، لكنه يستعد الآن للعب دور أكبر في تصدير الغاز.
ويعكس هذا التعاون بين أربيل وواشنطن تحولاً استراتيجياً في علاقات إقليم كردستان مع الإدارة الأمريكية، التي تُظهر دعماً واضحاً لتعزيز قطاع الطاقة في الإقليم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts