أبوظبي (وام) 

أخبار ذات صلة «الموارد البشرية»: 120 ألف مواطن مؤمّن عليهم بالقطاع الخاص «دافوس 2025» يرسخ ريادة الإمارات في رسم مستقبل الاقتصاد العالمي

استكمل المركز الوطني للأرصاد، وبرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، التحضيرات كافة، لتنظيم النسخة السابعة من الملتقى الدولي للاستمطار المقرر عقده يوم الثلاثاء المقبل، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وبحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء.


وأكدت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، ومديرة إدارة البحوث وتحسين الطقس في المركز الوطني للأرصاد، أن الملتقى الذي سيعقد في الفترة من 28 إلى 30 يناير الجاري، في أبوظبي، يعكس التزام الإمارات بالابتكار وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات المائية، ما يعزز من دور الدولة كمركز عالمي للتميز في مجال علوم الطقس والاستمطار.
وأضافت أن الملتقى يهدف إلى توفير منصة عالمية بارزة، لمناقشة أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية في أبحاث الاستمطار، مع التركيز على معالجة تحديات ندرة المياه، كما يُعتبر فرصة للعلماء والخبراء لعرض إنجازاتهم البحثية التي تسهم في تحسين فعالية عمليات الاستمطار، ما يدعم جهود تعزيز الأمن المائي عالمياً.
وأشارت إلى أن نسخة هذا العام تحتفي بمرور 10 أعوام على إطلاق برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، وستشهد تكريم شخصيات ومؤسسات أسهمت في إنجاح البرنامج، بالإضافة إلى إطلاق الدورة السادسة من منح البرنامج، مع فتح المجال للطلبة والباحثين الشباب لاستعراض مشاريعهم المبتكرة.
وأردفت أن الملتقى يسهم في تعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للأبحاث المتقدمة في مجال الاستمطار، إذ يجتمع فيه أبرز الخبراء والمتخصصين وصناع القرار من أنحاء العالم المختلفة ليناقشوا القضايا المتعلقة بالأمن المائي وأبحاث تعديل الطقس، خصوصاً أنه أصبح حدثاً عالمياً ضمن نقاشات الاستدامة المائية، بفضل تركيزه على الأبحاث المتقدمة والتكنولوجيا المبتكرة، ما عزز مكانة الإمارات كدولة رائدة في مجال المناخ والبحث العلمي.
وأشارت إلى أن جلسات الملتقى ستركز على 5 محاور رئيسية هي «التعاون، والابتكار، وبناء القدرات، والذكاء الاصطناعي، والأبحاث التطبيقية»، بجانب مواضيع أخرى مثل الأمن المائي على المستويين الإقليمي والعالمي، وتطوير مواد جديدة لتلقيح السحب واستخدام الطائرات المسيّرة في أبحاث تعديل الطقس، إضافة إلى أساليب جديدة لتكوين السحب والتدخلات المناخية المحلية.
ونوهت علياء المزروعي إلى أن الملتقى سيشهد حضور متحدثين بارزين من الإمارات ودول أخرى مثل الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والهند، والصين، وروسيا، فضلاً عن مشاركة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، والمجلس العالمي للمياه، وجامعة خليفة، ومعهد الابتكار التكنولوجي. وأكدت المزروعي، أن برنامج بحوث الاستمطار يسهم في تطوير تقنيات مبتكرة، لتعزيز الأمن المائي من خلال دمج تقنيات متقدمة مثل «تكنولوجيا النانو لتطوير مواد تلقيح جديدة»، و«الطائرات من دون طيار لتقليل التكاليف وزيادة كفاءة العمليات»، و«أنظمة التعلم الآلي لتحسين التنبؤات الجوية وتوجيه السحب بدقة»، إضافة إلى «أنظمة الطاقة الحرارية لتحفيز التيارات الصاعدة».
وأوضحت، أنه رغم التحديات التقنية واللوجستية مثل الظروف الجوية المتغيرة ونقص الموارد في بعض الدول، فإن الابتكارات الحديثة تزيد من فعالية العمليات، مؤكدة حرص البرنامج على التعاون مع المؤسسات العالمية لتطوير تقنيات جديدة وتحقيق استدامة أكبر.
وعن دور الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في تحسين عمليات الاستمطار، قالت علياء المزروعي: إن الذكاء الاصطناعي يساعد في تحسين دقة التنبؤات الجوية وتقليل هدر الموارد باستخدام خوارزميات تحليل بيانات الطقس، فيما تساعد البيانات الضخمة في فهم أنماط الطقس وتحسين قرارات الاستمطار.
وأضافت، أن عمليات الاستمطار تعتبر أداة فعالة لتعزيز هطول الأمطار في المناطق القاحلة، ما يقلل الضغط على الموارد المائية التقليدية، كما تسهم في تخفيف آثار التغير المناخي من خلال توفير حلول مستدامة لإدارة الموارد المائية.
وأكدت التزام دولة الإمارات بتقييم الأثر البيئي لعمليات الاستمطار بشكل دوري، حيث يتم استخدام مواد صديقة للبيئة تعتمد على أملاح طبيعية مثل كلوريد البوتاسيوم وكلوريد الصوديوم يتم إنتاجها في «مصنع الإمارات لتحسين الطقس»، بأحدث المعايير العلمية لضمان استدامة العمليات، دون الإضرار بالبيئة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الملتقى الدولي للاستمطار الإمارات الاستمطار برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار علوم الاستمطار برنامج الإمارات للاستمطار بحوث الاستمطار منصور بن زايد ذياب بن محمد بن زايد المركز الوطني للأرصاد علياء المزروعي أن الملتقى

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء: سنفعل ما نستطيع ولو تريدوا أن أحلف فوق المصحف لحلفت

أقر رئيس الحكومة سالم صالح بن بريك، الإثنين، بحجم الفساد المهول الذي يلتهم كثير من الموارد، في الوقت الذي شكا بمرارة مغلفة بشيء من التذمر من سوء الأوضاع وانعدام الموارد وحالة الفوضى التي تشهدها المؤسسات الحكومية في عدن بالتزامن مع تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية.

 

جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء مع عدد من النشطاء في عدن وممثلين عن المعتصمين أمام بوابة قصر معاشيق في العاصمة المؤقتة عدن، تنديدا بتردي الأوضاع الخدمية والمعيشية وإنهيار العملة الوطنية.

 

ونقل الصحفي صلاح السقلدي، في صفحته على منصة فيسبوك، بعضا من القضايا والنقاش الذي دار خلال اللقاء مع رئيس الوزراء سالم بن بريك، حيث قال: "كلما ما يشتكي منه الناس من معاناة في عدن وباقي المحافظات لخصناها للأخ رئيس الوزراء سالم بن بريك في اللقاء الذي جمعنا به نحن الفريق المنتدب من جموع المعتصمين أمام بوابة اقامته في معاشق في عدن".

 

 

وأضاف: "كل الأوضاع تقريبا تطرقنا لها بكل صراحة ووضوح: وضع الكهرباء والماء والصحة والتربية والغلاء وتأخير الرواتب وهزالتها وضرورة تقييمها ومن الفساد المتغول بكل المؤسسات والمحسوبية الإدارية وغيرها من مجالات حياة الناس... واستمعنا له بحديث مسهب عن الاوضاع وما تتخذه حكومته".

 

وأردف: "الغريب أن الرجُل أيضا يشكو- بمرارة، مرارة مغلفة بشيء من التذمر-... يشكو مثله مثلنا من سوء الأوضاع ومن انعدام الموارد وحالة الفوضى (فهمنا منه إن لا موارد متاحة بيده ولا دعم تحالف) قائلا لا شيء بيدي انتشل من خلاله هذا الوضع ولكننا نعمل..".

 

وأشار إلى أن رئيس الوزراء أقر بحجم الفساد المهول الذي يلتهم كثير من الموارد، متعهدا ببذل كل ما يمكن فعله منذ وصوله الى عدن قبل 35 يوم بحسب كلامه.

 

وقال بن بريك، إنه يتفهم لوضع الناس المؤسف وسخطهم على الأوضاع، مؤكدا مواصلته للعمل من أجل التخفيف من تلك المعاناة الشعبية، مضيفا: "ولو تريدوا أن أحلف لكم فوق المصحف لحلفت، هاتوا القرآن، فنحن من أبناء هذا الشعب".

 

وقال السقلدي تعليقا على طرح وكلام رئيس الحكومة: "من جانبنا كفريق منتدب من المعتصمين ومن عامة البسطاء اعتبرنا كلامه- رغم صراحته ووضوحه - يظل مجرد وعود، كسابقاتها من الوعود العرقوبية لا يمكن الركون عليها أو ان تنطلي علينا بسهولة، حتى تتحقق على أرض الواقع".

 

وأكد أن التصعيد الشعبي سيستمر حتى يتمكن الناس من انتزاع حقوقهم كاملة والعيش بكرامة وعِزة ومساواة".


مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: سنفعل ما نستطيع ولو تريدوا أن أحلف فوق المصحف لحلفت
  • رئيس جامعة دمنهور يفتتح فعاليات ملتقى التوظيف الثاني لكلية الطب البيطري
  • نجوم العالم للكريكيت يشاركون في الدوري الدولي بالإمارات
  • ريو دي جانيرو تستضيف قمة بريكس 2025.. حضور عربي وإفريقي بارز في النسخة السابعة عشرة للمجموعة الموسعة
  • حالة الطقس في الإمارات غداً
  • باكستان والإمارات: ضرورة التعاون في التعليم وتنمية الموارد البشرية
  • الإمارات تستضيف «حوار شباب بريكس» في ريو دي جانيرو بالبرازيل
  • الإمارات تستضيف حوار شباب بريكس في البرازيل
  • وسط منافسة من طلاب 90 دولة.. المنتخب السعودي للكيمياء يشارك في النسخة الـ57 من الأولمبياد الدولي 2025
  • الطقس معتدل اليوم وارتفاع الحرارة تدريجياً حتى الثلاثاء