تفاصيل مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء .. تعليق قوي من أحمد موسى
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن هناك اتصال منتظر بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول مستقبل قطاع غزة، مشيرا إلى أن مصر موقفها ثابت من القضية الفلسطينية وهو التأكيد على رفض تصفية القضية نهائيا.
. أحمد موسى: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب سيناء
وتابع خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن المخطط لتهجير الفلسطينيين بدأ عقب نكبة 48 وحتى الآن، منوها أن خطة تهجير الفلسطينيين خططت له إسرائيل في وثيقة من 10 صفحات تم تسريبها في عهد شارون عام 1970.
ولفت الإعلامي أحمد موسى، إلى أنه في عام 2000 وضعت إسرائيل خطة الوطن البديل، بأخذ 720 كم من سيناء تكون بديلا للفلسطينيين، من العريش حتى كرم أبو سالم، مقابل إعطاء مصر مساحة ناحية غرب النقب الصحراوية.
وأردف أن نتنياهو تحدث مع الرئيس مبارك في 2010 في هذا الشأن قبل 6 شهور من أحداث يناير، ورد الرئيس مبارك بتحذير نتنياهو من التفكير فى الأمر وإلا حدثت حرب.
وعلق موسى قائلا: الهدف من كل ما يحدث هو مصر، وفي فبراير 2008 تم اقتحام الحدود الشرقية ودخل نحو 750 فلسطيني.
واختتم قائلا: مصر والأردن رفضتا مبدأ تهجير الفلسطينيين والرئيس السيسي أكد على خطورة الفكرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى قطاع غزة غزة القضية الفلسطينية المزيد أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
خلال أسابيع... نتنياهو أبلغ بن غفير بقرب تنفيذ مخطط تهجير أهالي غزة
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، صباح اليوم الخميس، عن تصريحات وصفت بـ"الخطيرة"، أدلى بها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، خلال لقاء جمعه بوزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وبحسب الصحيفة، فقد أبلغ نتنياهو بن غفير أن "خطة الهجرة الطوعية لسكان غزة سيتم تنفيذها خلال أسابيع، في حال عدم التوصل إلى اتفاق تهدئة".
ويأتي هذا التطور في ظل تعثر المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل، التي ترعاها مصر وقطر والولايات المتحدة، وسط تصعيد ميداني متواصل وتهديدات إسرائيلية متكررة بشن عملية أوسع في رفح، التي تؤوي أكثر من مليون نازح فلسطيني.
تسريب يعكس توجهاً مقلقاًتسريب تصريحات نتنياهو لبن غفير – أحد أبرز الداعمين علناً لخطة "الترانسفير" – يعيد إلى الواجهة مخاوف فلسطينية ودولية من محاولات إسرائيلية لفرض واقع تهجيري جديد، تحت غطاء "الهجرة الطوعية"، الذي ترى فيه منظمات حقوقية شكلاً من أشكال التهجير القسري المنهي عنه دوليًا.
وكانت تقارير عبرية وغربية قد أشارت في الشهور الماضية إلى تحركات داخل أروقة الحكومة الإسرائيلية، وبتنسيق مع بعض الوسطاء، لبحث إمكانية نقل جزء من سكان قطاع غزة إلى دول ثالثة في مقابل دعم مالي دولي.
رفض فلسطيني وتحذير أمميمن جانبها، رفضت الفصائل الفلسطينية بشدة أي خطة تمس بحق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، مؤكدة أن أي حديث عن "هجرة" يعد امتدادًا لسياسات النكبة والتهجير القسري.
وقالت حركة "حماس" في وقت سابق إن "مشاريع الإبعاد والتهجير ستفشل كما فشلت سابقاً، ولن يسمح بخلق نكبة جديدة لشعبنا".
من جانبها، أعربت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ومنظمات إغاثية دولية، عن قلقها من تكرار الحديث عن "الهجرة الطوعية"، معتبرة أن الظروف الإنسانية في غزة لا تسمح بأي خيار حر أو طوعي في ظل المجازر، الحصار، وانهيار البنى التحتية.
تصعيد أم تمهيد للتسوية؟ويأتي التسريب في توقيت حرج، حيث يواجه نتنياهو ضغوطاً من شركائه في اليمين المتطرف لتصعيد العمليات العسكرية، في مقابل ضغوط أمريكية لإحراز تقدم في ملف صفقة تبادل الأسرى والتهدئة.
ويطرح مراقبون احتمال أن يكون تلويح نتنياهو بالترحيل جزءاً من "أوراق الضغط" على حماس والوسطاء.
لكن التوقيت يثير أيضًا الشكوك حول مدى جدية الاحتلال في إنجاح المفاوضات، خصوصاً مع التصريحات المتكررة من وزراء إسرائيليين حول "تغيير ديمجرافي دائم" في غزة، ورفض العودة إلى ما قبل 7 أكتوبر.