«العرابي»: مصر بقيادة الرئيس السيسي تقف حائط صد ضد تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
أكد السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، أنّ اجتماع مجلس الأمن القومي في 8 أكتوبر 2023، أي في اليوم التالي لأحداث السابع من أكتوبر، شهد استعراض عدة نقاط، أكدت موقف مصر الثابت والواضح ورؤيتها، فالبند السادس نصّ على الوقوف أمام تصفية القضية الفلسطينية ومنع تهجير الشعب الفلسطيني.
وأضاف العرابي، في مداخلة هاتفية ببرنامج «ستوديو إكسترا»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ القيادة السياسية لديها بعد نظر ورؤية واضحة، واليوم، ألقى الرئيس كلمة قائد يعلم محددات الموقف ويعلم ما هو المطلوب الفترة المقبلة، وعرض الجهود المصرية والدور المصري بهدوء.
وأشار «العرابي» إلى أن هذا أمر واضح للجميع في مصر والإقليم والعالم كله، وهناك تقدير للدور المصري، ولا يجب أن نتوقف أمام الادعاءات التي تواجه مصر وتطلق اتهامات مغرضة على الموقف المصري، فهذا الموضوع ليس وليد اليوم، ولكن مصر دائما تتعرض لهذه الهجمات من حين لآخر.
اقرأ أيضاًمحمود عباس يثمن نداء الرئيس السيسي لوقف الحرب في غزة
وزير الأوقاف يستعرض أمام الرئيس السيسي وثيقة «تجديد الخطاب الديني»
«الجبهة الوطنية»: كلمة الرئيس السيسي تأكيد جديد على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الرئيس السيسي السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق مجلس الأمن القومي تهجير الشعب الفلسطيني اجتماع مجلس الأمن القومي الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
وسيم السيسي: المصري يظل عظيمًا.. وعبقريته ظهرت في 6 أكتوبر و30 يونيو
قال الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، إن الشخصية المصرية تتكون من ثلاثة عناصر رئيسية هي: المعرفة، والعاطفة، والعمل والسلوك، موضحًا أن الجينات تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الشخصية، لكن الزمان والمكان المتغيرين أثّرا على ملامحها.
وأشار السيسي، خلال حديثه مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن المصريين جغرافيًا لا يزالون في نفس المكان، لكنهم عادوا بثقافة مختلفة بعد أن كانوا في السابق مصدرًا للثقافة، وهو ما أدى إلى تغير في الشخصية المصرية، مضيفًا: «سوف يعود المصريون إلى ما كانوا عليه، الشخصية الحالية للمواطن المصري اختلفت عن شخصية المصري القديم، نتيجة الحروب والظروف السياسية المتغيرة، »، موضحًا أن المصري يظل مصريًا، وتظهر عظمته الحقيقية في الأزمات الصعبة، حيث تتجلى الجينات المصرية بوضوح.
وسرد ثلاث أزمات رئيسية أظهرت ما وصفه بـ«العبقرية المصرية»، أولهما نصر أكتوبر 1973، حيث فجّرت مصر مفاجأة مدوية للعالم بخطة عسكرية عبقرية، واللحظة الثانية هي ثورة 30 يونيو 2013، موضحًا أنها أنقذت مصر من «ثقب أسود كان سيلتهم الكواكب والمجرات»، قائلًا إن خروج 33 مليون مواطن للميادين يعكس عظمة الجين المصري.
ونوه بأن الأزمة الثالثة التي ظهرت فيها العبقرية المصرية، هو الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مضيفًا: «لولا الوقفة القوية والعظيمة من مصر، لما بقيت القضية الفلسطينية"، وهو دليل على السيادة المصرية وقوة الجين المصري»، موضحًا أن استشهاد 60 ألف فلسطيني هو فضيحة عالمية، ويمثل إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل عبر القتل والجوع.
وتابع: «ما يفعله الإسرائيليون الآن يدل على أنهم في منتهى الغباء، وخلقوا لأنفسهم أعداءً لقرن كامل.. .ومصر دائمًا ما تظهر عظمتها في الأوقات الصعبة».