يمانيون:
2025-05-30@15:07:01 GMT

الفصائل الفلسطينية تندد بخطة ترامب لـ “التهجير”

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

الفصائل الفلسطينية تندد بخطة ترامب لـ “التهجير”

يمانيون../
نددت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأحد، بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تكشف عن حجم المؤامرة التي تستهدف تهجير سكان قطاع غزة كجزء مستكمل لخطة اليمين الصهيوني المتطرف.

وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، اكدت الفصائل، أن الشعب الفلسطيني سيواصل الصمود في أرضه، وسيفشل هذه الخطة، ودعت مصر والأردن إلى رفض تمرير هذا المشروع.

ورفضت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” هذه التصريحات، وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم “إن تصريحات ترامب خطرة ومتناسقة مع مواقف اليمين الصهيوني المتطرف”، وشدد في ذات الوقت على أن مقترح ترامب “لن يمر ولن يقبل به أي فلسطيني”.

من جهتها أدانت حركة الجهاد الإسلامي التصريحات بأشد العبارات، وأكدت في تصريح صحافي، أن هذه التصريحات “المدانة والمستهجنة تتساوق مع أسوأ ما في أجندة اليمين الصهيوني المتطرف”، لافتة إلى أنها تمثل استمرارا لسياسة التنكر لوجود الشعب الفلسطيني وإرادته وحقوقه.

وقالت إنها “تندرج في إطار التشجيع على مواصلة ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية لإجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل عن أرضه”، ودعت كل الدول إلى رفض خطة ترامب، وبالأخص الحكومتين المصرية والأردنية”.

وفي السياق، نددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بما وصفتها بـ “التصريحات الخطيرة” لترمب، بشأن مقترح تهجير أعداد كبيرة من سكان قطاع غزة إلى دولٍ مجاورة.

وقالت ” إن هذا الطرح يكشف مجدداً الوجه الحقيقي للإدارة الأمريكية التي لم تكن يوماً سوى شريك أساسي في الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، وداعم رئيسي لمخططات تصفية القضية الفلسطينية”.

ووصفت لجان المقاومة تصريحات ترامب بأنها “عدوانية فاشية تتماهى مع مخططات المجرمين في حكومة المتطرفين وتنفيذ أساطيرهم وخرافاتهم التلمودية”، ودعت كلا من مصر والأردن إلى رفض المخطط و”التصدي لمخططات التهجير والاقتلاع التي تستهدف الشعب الفلسطيني وقضيته”.

وقالت “إن الفشل الصهيوأمريكي في تهجير الشعب عبر آلاف الأطنان من القنابل والصواريخ، لن يفلح أبدا بفرض أي قرارات إجرامية عليه”.

من جهتها، استنكرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية بأشد العبارات التصريحات التي صدرت عن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والتي تكشف عن حجم المؤامرة التي تستهدف تهجير سكان القطاع كجزء مستكمل لخطة اليمين الصهيوني المتطرف.

وقالت اللجنة في بيان لها: إن هذه التصريحات تستدعي وحدة الموقف الفلسطيني وسرعة العمل على إنجاز الوحدة وبناء استراتيجية وطنية والتواصل مع الأشقاء في الدول العربية والإسلامية ووضع خطة شاملة لمواجهة وافشال هذه المخطط الخطير .

ودعت لجنة المتابعة إلى عقد اجتماع وطني عاجل للتوافق حول سبل افشال مخطط التهجير الذي أسقطه الشعب الفلسطيني بصموده وثباته فوق أرضه رغم الإبادة والتدمير الهائل الذي مارسه جيش الاحتلال المجرم.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الفصائل الفلسطينية: الآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات هدفها تحول قطاع غزة لمعسكرات اعتقال

الثورة نت/..

اعتبرت فصائل المقاومة الفلسطينية أن “توزيع المساعدات عبر الشركة الأمنية الأميركية، هو إهانة للإنسانية والآدمية، والهدف منها إذلال أبناء شعبنا وتحويل قطاع غزة لمعسكرات اعتقال، وكانتونات معزولة، وتفريغ شمال ووسطه قطاع غزة من أبناء شعبنا، تمهيدا لتنفيذ مشروع التهجير الصهيوني”.

قالت ، في بيان أن عسكرة توزيع المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر شركة أمنية مرتبطة بالكيان والجيش الصهيوني، يأتي تنفيذاً لمخططات العدو الصهيوني لإلغاء دور المنظمات والمؤسسات الدولية والانسانية التابعة للأمم المتحدة .

ودعت “إلى توزيع المساعدات في إطار عادل وإنساني وبدون تمييز، وبعيدا عن الأجندات الأمنية والعسكرية الصهيونية، وذلك عبر إسناد هذه المهمة الإنسانية للأونروا، حيث أنها تمتلك القدرة والخبرة والبيانات والإمكانيات الكافية واللازمة لتنفيذ هذه المهمة بشكل إنساني، ووفقا للقانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة” .

كما دعت “إلى ضغط دولي واسع وجاد على العدو الصهيوني، لإعادة فتح المعابر، وإدخال كافة المساعدات الإغاثية والطبية للمؤسسات الدولية، لإنهاء معاناة أكثر من 2.3 مليون إنسان، يعانون من الجوع والقتل والحرق، وكل المجازر الصهيونية التي يندى لها جبين الإنسانية”.

وقالت: “إن نتائج فشل هذه الخطة كانت متوقعة؛ في ظل ما تحمله من مؤامرة خطيرة على وجود شعبنا؛ وإن فشلها نتيجة طبيعية لمحاولات الاحتلال المتكررة لصناعة مشهد الفوضى”.

وتوجهت بالتحية “لأبناء شعبنا الميامين الذين أفشلوا مخطط توزيع المساعدات عبر الشركة الأمنية وقاموا بتدمير الموقع الأمني الصهيوني”، داعية “للتكاتف والوحدة لإفشال مخططات وأجندات الكيان الصهيوني ومرتزقته وداعميهم”.

وثمنت وحيت “كل المواقف الوطنية والأممية التي وقفت ضد آلية التجويع؛ و رفضت الانخراط بها؛ في مواقف تاريخية سيذكرها شعبنا ولن ينساها”.

مقالات مشابهة

  • الفصائل الفلسطينية لم تتبلّغ موعد أو آليّة تسليم السلاح... والثقيل منه انتهى
  • وزير الأشغال العامة الفلسطيني: نشكر مصر على دعمها للقضية الفلسطينية ودورها في منع التهجير
  • السيد القائد الحوثي: استهداف العدو لأطفال الطبيبة الفلسطينية التسعة هي واحدة من المآسي المتكررة التي يعيشها الفلسطينيين
  • منظمة التحرير الفلسطينية:الدعم المصري والأردني أجهض مخططات التهجير
  • زوجة لمدة ساعة واحدة: عريسي هرب من الحفل مع “بنت خالتي”
  • “المجاهدين الفلسطينية” تدين بشدة العدوان الصهيوني على مطار صنعاء
  • فشل إسرائيلي في إقناع الشركات العالمية بالعودة إلى مطار “بن غوريون”
  • المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية يثمن الدور المصري في منع التهجير
  • الفصائل الفلسطينية: الآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات هدفها تحول قطاع غزة لمعسكرات اعتقال
  • “المجاهدين الفلسطينية”: فشل الآلية الإسرائيلية نتيجة حتمية لسياسة الابتزاز الإنساني