تعليم الفيوم: دقة وشفافية في تقييم أوراق الامتحانات مع مراعاة مصلحة الطالب
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور خالد قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، اجتماعًا مع موجهى عموم المديرية، بحضور ريحاب عريق وكيل مديرية التربية والتعليم بالفيوم، والدكتورة كريمة أبوالمجد رئيس لجنة الإشراف على تقدير درجات امتحانات الشهادة الإعدادية العامة،، وذلك في إطار متابعة سير أعمال تصحيح امتحانات الشهادة الإعدادية.
وعرض موجهو عموم المديرية نسب تصحيح العينة العشوائية على مدير المديرية، حيث اطمأن على سير العمل بلجان التصحيح وتقدير الدرجات وفقًا للمعايير الدقيقة والشفافة المتبعة في تصحيح الأوراق، وأشاد بما تم من دقة في تقدير الدرجات وحرص الموجهين على تطبيق جميع الضوابط الوزارية بما يضمن تحقيق العدالة والمساواة بين الطلاب.
أكد الدكتور خالد قبيصي، خلال الاجتماع، على أهمية التركيز على مصلحة الطالب أولاً أثناء عملية تصحيح امتحانات الشهادة الإعدادية.
وأشار إلى ضرورة الالتزام التام بالشفافية والدقة في تصحيح الأوراق، مع مراعاة مصلحة الطلاب وضمان حصولهم على الدرجات التي يستحقونها ، على أهمية أن يتسم التصحيح بالعدالة التامة، وألا يتم التسرع في اتخاذ أي قرارات قد تؤثر على حقوق الطلاب.
وأكد "قبيصي" على أن التصحيح هو جزء أساسي من تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، مشيراً إلى أن المديرية تعمل على تقديم كل الدعم للمعلمين والمصححين لتحقيق نتائج عادلة، حيث أشار إلى أن سير العمل يتم في بيئة منضبطة لضمان تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، مع مراعاة كافة الإجراءات التي تضمن الشفافية والنزاهة في التقدير.
وفي سياق متصل، تابع وكيل الوزارة ، ويرافقه وكيل المديرية، لجنة النظام والمراقبة ولجان تقدير الدرجات للشهادة الإعدادية، بمدرسة الشهيد عبدالرحمن البشيهي الثانوية للبنات بشرق الفيوم ، بحضور الأستاذ محمد عبدالفتاح رئيس لجنة النظام والمراقبة للشهادة الإعدادية.
أكد وكيل الوزارة إلى أهمية تطبيق معايير العدالة والمصداقية في تقدير الدرجات، بحيث يحصل كل طالب على حقه كاملاً وفقًا لأدائه الفعلي في الامتحانات، وأكد على أن الالتزام بتلك المعايير يسهم في تحسين جودة التعليم وتحقيق تكافؤ الفرص بين الطلاب، مع التأكيد على ضرورة العمل بروح الفريق لتحقيق هذا الهدف.
وجاء هذا الاجتماع في إطار حرص وكيل الوزارة على متابعة سير العمل عن كثب وضمان أن تكون عملية التصحيح خالية من أي أخطاء أو تسرع، من أجل ضمان حقوق الطلاب في الحصول على التقييم العادل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدير تعليم الفيوم تصحيح الشهادة الاعدادية أخبار الفيوم تعليم الفيوم محافظة الفيوم تقدیر الدرجات
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: تحديات تواجه تخصيص 20% من درجات الشهادة الإعدادية لأعمال السنة
أكد الخبير التربوى الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، أن مقترح وزارة التربية والتعليم بتخصيص 20% من درجات امتحانات الشهادة الإعدادية لأعمال السنة، تأتي في إطار حرصها على تقييم عادل لمستويات الطلاب.
وأضاف شوقي في تصريحات صحفية، أن الوزارة تسعى كذلك لتحمل مسئوليتها في تعليم الطلاب داخل المدارس، وإعادة الطلاب للمدارس مرة أخرى بما يتفق مع القانون.
وأشار شوقي، إلى أنه على الرغم من النوايا الطيبة لدى الوزارة لتنفيذ الرؤى العلمية، فإن هذا المقترح يواجه العديد من التحديات، والتي تشمل ما يلي:
- وجود عجز في المعلمين في الوضع الحالي، وسيزيد هذا العجز مع عودة طلاب الشهادة الإعدادية والذين يقدر عددهم سنويا بأكثر من مليوني طالب.
- عودة ارتفاع كثافة الفصول مرة أخرى بعد أن نجحت الوزارة بشكل واضح في تقليل الكثافة إلى أقل من 50 طالبا في الفصل، وبالتأكيد كان يتم استغلال فصول الصف الثالث الإعدادي في توزيع طلاب الصفين الأول والثاني الإعدادي.
- افتقاد كثير من المعلمين لمهارات تطبيق أدوات التقييم المختلفة بما قد يسبب أخطاء في التقييم.
-كيف سيتم اعداد التقييمات؟ ومن المسؤول عن اعدادها؟ هل الوزارة أم المعلم؟ وهل سيتم توحيدها بين المدارس أم تباينها؟ وكلاهما يحمل مخاطر.
- سعي بعض المدارس وخاصة المدارس الخاصة إلى منح طلابها أعمال السنة كاملة بما يرفع نسب النجاح بها، ويحسن من سمعتها التنافسية.
- استغلال بعض المعلمين أعمال السنة في إجبار الطلاب على الدروس الخصوصية.
- زيادة مشكلات الدروس الخصوصية، من خلال محاولة الطلاب الاستعانة بمعلمين خصوصيين إما لحل تقييمات أعمال السنة أو الاستعداد للامتحانات الخاصة بها(إذا كانت تأخذ شكل امتحانات).
- أعمال السنة في علوم التقويم التربوي ترتبط بالتقييم المستمر، والذي لا بد أن يأخذ أشكال متنوعة (مثل الاختبار الشفوي في اللغات، والاختبارات العملية في العلوم وغيرها) وليس شكلا واحدا( أداء كتابي)، فهل توجد معامل في المدارس كافية لإجراء مثل هذه الاختبارات العملية؟
- زيادة المشكلات السلوكية في المدارس وميل الطلاب إلى إحداث فوضى ما داموا انتهوا من أعمال السنة.
- إذا كانت هناك فلسفة وأهداف من وراء تخصيص 20% من درجات الشهادة الإعدادية لأعمال السنة، فلماذا لا يتم تطبيق ذلك على الثانوية العامة؟