روسيا تحاول السيطرة على جزر بالقرب من خيرسون الأوكرانية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أفادت وكالة أنباء "يوكرينفورم"، أن القوات الروسية تحاول السيطرة على جزر صغيرة في مصب نهر دنيبرو مع تقدمها إلى البحر الأسود بالقرب من خيرسون في جنوب أوكرانيا.
وقال الليفتينانت بافلو دروهال، المتحدث باسم الوحدات الأوكرانية المتمركزة هناك، للوكالة، إن القوات الأوكرانية صدت 19 هجومَا خلال الأسبوع الماضي.
أخبار متعلقة على بُعد 6 كيلومترات.. الجيش الروسي يقترب من بوكروفسك الأوكرانيةترامب يُحمّل سمكة مسؤولية حرائق لوس أنجلوس.. ما القصة؟"وضع صعب".. القوات الأوكرانية في دونباس تواجه خطر الحصاروأضاف "دروهال" أنه نظرا لأن جميع نقاط الإنزال الممكنة في الجزر كانت معروفة للجيش الأوكراني، فإنه يجري استهدافها بنيران مدفعية دقيقة في أي وقت.
كان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، كشف الأحد، أن روسيا شنت هجمات على بلاده باستخدام 1250 قنبلة انزلاقية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حرب روسيا وأوكرانياحرب روسيا وأوكرانياوأشار إلى أن الهجمات تضمنت أكثر من 750 طائرة مسيرة، وأكثر من 20 صاروخًا خلال هذا الأسبوع وحده.وأوضح زيلينسكي، أن أوكرانيا تعرضت لمئات الهجمات الروسية باستخدام مختلف أنواع الأسلحة خلال الأسبوع الماضي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية (يوكرينفورم).وذكر أن أوكرانيا تعرضت لمئات الهجمات الروسية باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، من بينها نحو 1250 قنبلة انزلاقية، وأكثر من 750 طائرة مسيرة هجومية، وأكثر من 20 صاروخًا من طرازات مختلفة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كييف حرب روسيا وأوكرانيا روسيا أوكرانيا هجمات روسيا على أوكرانيا الوحدات الأوكرانية خيرسون الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
تفوق مواد البناء وأكثر ذكاء.. ابتكار سويسري لمادة تمتص ضوضاء المدن
في خطوة واعدة قد تُحدث ثورة في تقنيات العزل الصوتي، طور باحثون في مختبر الصوتيات التابع لمعهد المختبرات الفيدرالية السويسرية لعلوم وتكنولوجيا المواد (EMPA) مادة جديدة قادرة على امتصاص ضوضاء الشوارع بشكل فعّال، رغم كونها أرق بأربع مرات من المواد المستخدمة تقليديًا في البناء، وذلك وفقًا لما تم نشره في موقع newatlas
ما يميز هذه المادة الجديدة ليس فقط نحافتها الاستثنائية، بل أيضًا قدرتها على التكيّف مع نطاقات ترددية مختلفة، حسب مصدر الضجيج ونوع البيئة، فهي تتكون من رغوة معدنية أو جبس أسمنتي مسامي، صُممت خصيصًا لتضم مسامًا بأحجام متعددة، مغلفة في طبقات رفيعة لتحقيق تباين صوتي عالي.
كيف تعمل المادة على امتصاص الصوت؟يوضح الباحث "بارت فان دام" من EMPA أن البنية المسامية المتغيرة تجبر جزيئات الهواء على اتباع مسار أطول داخل المادة، مما يُكسبها فعالية تمتص بها الصوت كما لو كانت أكثر سماكة، ويتم دعم هذا الأداء باستخدام نماذج عددية تسمح بمحاكاة السلوك الصوتي بدقة وتعديله حسب الحاجة، من خلال ضبط حجم المسام والثقوب وبنية الطبقات.
تجربة ميدانية ناجحة في زيورخاختبر الفريق فعالية المادة في أحد ممرات السيارات بمدينة زيورخ، بتركيب ألواح بسمك 5.5 سم لتغطية مساحة 12 مترًا مربعًا، وأظهرت النتائج انخفاضًا في ضوضاء المرور بمقدار 4 ديسيبل، خاصة عند مرور السيارات من الممر أو اقترابها منه، ما يؤكد جدوى المادة في البيئات الحضرية.
مرونة معمارية واستخدامات متعددةبفضل حجمها الصغير، توفر هذه المادة فرصًا جديدة للمهندسين المعماريين، إذ يمكن استخدامها في الأماكن الضيقة دون التضحية بالمساحة، كما يمكن ضبط خصائصها الصوتية لتناسب أماكن مثل السلالم، القاعات الدراسية، المكاتب، أو المسارح، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لمجموعة واسعة من الاستخدامات.
صديقة للبيئة... ولكنها ليست مثالية بعدإلى جانب خصائصها الصوتية، تتمتع المادة بمزايا إضافية، فهي مقاومة للعوامل الجوية، غير قابلة للاشتعال وقابلة لإعادة التدوير، مما يجعلها خيارًا مستدامًا للاستخدام الداخلي والخارجي، ومع ذلك، فإنها لا تزال تعاني من بعض التحديات، أبرزها ضعفها النسبي في امتصاص الترددات العالية مقارنة بالصوف الصخري، بالإضافة إلى أن عملية ثقب المسام تُنفذ يدويًا، مما يجعل الإنتاج مكلفًا ومستهلكًا للوقت.
نحو إنتاج واسع النطاقيعمل الفريق حاليًا على تطوير طرق لتبسيط الإنتاج الصناعي للمادة، وقد بدأ بالفعل في التعاون مع شركة سويسرية متخصصة لتطوير عمليات التصنيع. ويأمل الباحثون أن تساهم هذه الخطوة في تقليل تكلفة الإنتاج وتسهيل اعتماد المادة على نطاق واسع، مما قد يؤدي إلى مدن أكثر هدوءًا في المستقبل القريب.