جوتيريش يعرب عن قلقه حيال إعلان أمريكا وقف المساعدات الخارجية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه حيال إعلان الولايات المتحدة وقف المساعدات الخارجية.
ودعا جوتيريش بحسب بيان للمتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك إلى النظر في إعفاءات إضافية لضمان استمرار تقديم الأنشطة الإنمائية والإنسانية الحاسمة للمجتمعات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء العالم، والتي تعتمد حياتها وسبل عيشها على هذا الدعم.
ويتطلع جوتيريش إلى التعاون مع الإدارة الجديدة للولايات المتحدة بشأن توفير الدعم التنموي الذي تشتد الحاجة إليه للأشخاص الذين يواجهون أصعب التحديات التي تواجه العالم النامي.
وقال الأمين العام إن الولايات المتحدة هي واحدة من أكبر مقدمي المساعدات، ومن المهم العمل بشكل بناء لتشكيل مسار استراتيجي مشترك للمضي قدما.
اقرأ أيضاًجوتيريش عن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة: تطور مهم بالشرق الأوسط يجب استثماره
جوتيريش: يتعين تقديم الدعم للجيش اللبناني لفرض سيطرته على أراضيه
جوتيريش: مساهمات «اليونيفيل» كانت حاسمة لاستعادة الاستقرار في جنوب لبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الأمين العام ستيفان دوجاريك
إقرأ أيضاً:
فضيل الأمين: قرار واشنطن بحظر سفر الليبيين ينزع عن ليبيا صفة الدولة
حذر المرشح الرئاسي الليبي السابق فضيل الأمين من التداعيات الخطيرة لقرار الإدارة الأمريكية القاضي بمنع المواطنين الليبيين من دخول الولايات المتحدة لأغراض الدراسة أو السياحة أو الهجرة، مشيرًا إلى أن هذا القرار يعكس رؤية أمريكية واضحة لفشل الدولة الليبية وانقسام مؤسساتها.
وأوضح الأمين، في تغريدة له، أن القرار الأمريكي استند إلى “عدم وجود سلطة مركزية كفؤة ومتعاونة لإصدار جوازات السفر أو المستندات المدنية” في ليبيا، وهو ما اعتبره دليلاً صارخًا على تفاقم الانقسام السياسي والمؤسسي المستمر منذ أكثر من عقد من الزمن، والذي أصبح المواطن الليبي أبرز ضحاياه.
وأكد أن هذا القرار لا يقتصر فقط على منع السفر إلى الولايات المتحدة، بل قد يشكل مرتكزًا قانونيًا وإداريًا لدول أخرى كي تتخذ قرارات مماثلة تجاه الجواز الليبي والوثائق الرسمية المدنية مثل شهادات الميلاد والزواج والوفاة والإرث، مما يهدد قدرة الليبيين على التنقل أو الدراسة أو تلقي العلاج في الخارج.
وقال الأمين إن قرار البيت الأبيض هذا ينزع عن ليبيا صفة الدولة ومؤسساتها، ويفتح الباب أمام مزيد من العزلة الدولية، مشيرًا إلى أن البلاد تعيش منذ سنوات في عزلة سياسية خانقة، وأن القرار الأمريكي سيعمّق هذا الواقع المؤلم.