بسبب شكوى مواطن.. النقل تبحث حل أزمة بوفيهات قطارات الدرجة الثالثة المكيفة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
كتب- محمد نصار:
ردت وزارة النقل على الانتقادات التي وجهها البعض لتطوير المعدات بالسكة الحديد مثل بوابات الدخول والخروج وأجهزة المراقبة والكاميرات بمحطات السكك الحديدية والعربات والقطارات.
وقالت الوزارة، في بيان، اليوم الاثنين، إنها تؤكد استمرار تطوير ورفع كفاءة وتحديث كل المعدات والأجهزة والعربات والقطارات بالتوازي مع تطوير العنصر البشري.
وأضافت الوزارة: بخصوص الفيديو الذي تم رصده بشأن شكوى أحد المواطنين من قيام أحد عاملي البوفيهات بوضع أدوات البوفيه على أرضية قطار رقم 890 درجة ثالثة مكيفة المتجه من القاهرة إلى سوهاج وذلك في المنطقة بين عربتين من عربات القطار فإنها توضح الحقائق التالية:
1- تتقدم وزارة النقل بالشكر للمواطن الذي صور هذا الفيديو حيث قدم لهيئة السكك الحديدية من خلاله نقدا بناءً هدفه تطوير آليات الخدمات المقدمة لجمهور الركاب.
2- هذه النوعية من قطارات الدرجة الثالثة المكيفة لا يوجد بها بوفيه للركاب ودفعت الشركة الوطنية لإدارة خدمات عربات النوم والخدمات الفندقية والسياحية بعدد من العاملين بها لتقديم خدمات متنوعة لركاب هذه النوعية من القطارات لحين ورود الـ50 عربة بوفيه المتعاقد عليهم مع شركة جانز مافاج المجرية آخر هذا العام لتشغيلهم مع عربات قطارات الدرجة الثالثة المكيفة.
3- وجه الفريق مهندس كامل الوزير، على الفور عقب شكوى المواطن، رئيس وقيادات هيئة السكك بعمل بوفيه داخل آخر عربة للقطار موضوع الشكوى ثم تعميمها على باقي القطارات الدرجة الثالثة المكيفة لحين ورود عربات البوفيه الجديدة من المجر.
4- الانتهاء من عمل بوفيه بقطار 890 درجة الثالثة مكيفة (القاهرة / سوهاج) بعد إزالة 14 كرسيا من آخر عربة وذلك لتقديم أعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب وبما يليق بالمواطن المصري الذي يتسابق العاملون في وزارة النقل لخدمته.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة قطارات وزارة النقل
إقرأ أيضاً:
توجيه تهمة القتل من الدرجة الأولى للمشتبه به في الهجوم على موظفي السفارة الإسرائيلية
وجهت السلطات الأمريكية تهمة القتل من الدرجة الأولى إلى إلياس رودريغيز، الشاب الذي أطلق النار على أربعة أشخاص أثناء حضورهم فعالية في المتحف اليهودي في واشنطن، مما أودى بحياة موظفَين يعملان في السفارة الإسرائيلية. اعلان
الهجوم، الذي أثار إدانات واسعة، اعتُبر عملًا معاديًا للسامية. وقد اعترف رودريغيز، البالغ من العمر 30 عامًا، بفعلته أثناء احتجازه من قبل الشرطة، قائلًا إنه فعل ذلك "من أجل غزة"، وكان يهتف "الحرية لفلسطين"، وفقًا لشهود عيان على الحادثة.
إلى جانب تهمة القتل من الدرجة الأولى، وُجّهت إلى رودريغيز شكوى جنائية من ست صفحات تضمنت اتهامات بقتل مسؤولين أجانب، والتسبب في الموت باستخدام سلاح ناري، وإطلاق النار في سياق جريمة عنف.
وقالت المدعية العامة الأمريكية المؤقتة جينين بيرو، التي عيّنها الرئيس دونالد ترامب حديثًا في منصب المدعي العام الفيدرالي في واشنطن، خلال مؤتمر صحفي، إن الشكوى ضد رودريغيز تُعد "قضية تستوجب عقوبة الإعدام".
وأضافت بيرو للصحفيين: "سنواصل التحقيق في هذه القضية كجريمة كراهية وكجريمة إرهاب".
وفي أول مثول له أمام المحكمة يوم الخميس، تنازل المشتبه به عن حقه في جلسة استماع، وتم تحديد أول جلسة استماع في القضية في 18 يونيو.
وكان قد انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي منشور طويل نُسب إلى المتهم، اعتُبر "إعلانا" عن دوافعه لإطلاق النار. تحدث فيه رودريغيز، الذي كان قيل إنه يعمل في مجال التاريخ الشفوي للحضارات، عن شعوره بالتقصير تجاه ما يحدث في غزة، قائلاً:"حتى لحظة كتابة هذه السطور، تسجل وزارة الصحة في غزة 53 ألف شهيد بسبب القوة التدميرية (لإسرائيل)، وهناك على الأقل عشرة آلاف تحت الأنقاض، ولا أحد يعلم عدد الذين قضوا بسبب أمراض يمكن الوقاية منها أو الجوع، مع تعرض عشرات الآلاف لخطر المجاعة الوشيكة بسبب الحصار الإسرائيلي الخانق."
مانفستو "الحرية لفلسطين" المنسوب للمتهم ينتشر بعدة لغات على مواقع التواصل الاجتماعيويتابع: "بقي هؤلاء العشرة آلاف تحت الركام منذ شهور، رغم الاستمرار في خلق المزيد من الأنقاض، والقصف المتكرر لما بقي منها، بل وحتى قصف الخيام فوقها. كما جرى مع حصيلة ضحايا اليمن، التي بقيت مجمدة لسنين جراء قصف السعودية وبريطانيا وأمريكا، قبل أن يُكشف لاحقاً أن الرقم الحقيقي هو 500,000. كل هذه الأرقام تقريباً هي أرقام دون الحقيقة أبداً. لا أجد صعوبة في تصديق التقديرات التي تضع العدد الحقيقي (في غزة) عند مئة ألف أو أكثر."
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة