المسارح المكشوفة في معرض الكتاب تشهد إبداعا فنيا في سادس أيامه
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
شهدت المسارح المكشوفة تنوعًا كبيرًا في العروض الفنية التي تلبّي جميع الأذواق، حيث تميزت العروض بتقديم فقرات تجمع بين الفنون الرياضية والتراثية والموسيقية الحديثة، في اليوم السادس من فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وقدم مسرح بلازا 1 عرضًا رياضيًا شيقًا من إعداد وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، حيث أبدع المشاركون في تقديم عروض رياضية أبهرت الحضور بخفة ورشاقة في الأداء.
كما قدم المركز القومي لثقافة الطفل عرضًا مميزًا لفرقة «بنات وبس»، التي أشرف عليها الأستاذ عبد الرحمن أوسكار، وشاركت الفرقة التابعة للحديقة الثقافية بالسيدة زينب بأداء مجموعة متنوعة من الأغاني التي تنوعت بين الفلاحي، والوطني، والفلسطيني، إضافة إلى أغاني للأطفال وأغنية دراما مصرية، مما أضفى أجواء من البهجة على الحضور.
وعلى مسرح بلازا 2، تنوعت العروض لتشمل الفنون التراثية والتجارب الإبداعية الحديثة. حيث قدم المركز القومي لثقافة الطفل عرضًا بعنوان «كنزنا»، الذي لاقى استحسانًا من الجمهور.
إيقاعات شرقية مميزةمن جهة أخرى، اكتست الأجواء المحيطة بمسرح بلازا 2 بإيقاعات شرقية مميزة، مع عرض موسيقي قدمته فرقة «الأنفوشي للإيقاعات الشرقية» من الإسكندرية، والتي أشرف عليها الأستاذ عزت بسيوني. وقدمت الفرقة مجموعة من الأغاني والإيقاعات التي طلبها الجمهور، مما أضاف رونقًا خاصًا للفعاليات، وكان العرض من تنظيم الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وتستمر العروض الفنية المتنوعة في إبراز التنوع الثقافي والفني في المعرض، مما يعكس الاهتمام بالفنون بجميع أشكالها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح الدليل على مشروعية الأضحية من الكتاب والسنة
كشفت دار الإفتاء المصرية عن الدليل على مشروعية الأضحية من القرآن الكريم والسنة النبوية.
الدليل على مشروعية الأضحيةوقالت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية ردا على سؤال “ما الدليل على مشروعية الأضحية؟”: إن الله تعالى شرع الأضحية بقوله عز وجل: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: 2]، يعني: "فَصَلِّ لِرَبِّكَ صَلَاةَ الْعِيدِ يَوْمَ النَّحْرِ وَانْحَرْ نُسُكَكَ".
وأشارت إلى أنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يضحي وكان يتولى ذبح أضحيته بنفسه؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: "ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ،..." متفق عليه.
كما جاء عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال: "أقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة عشر سنين يضحي" أخرجه أحمد.
وأوضحت الإفتاء أن الأضحية شرعت في السنة الثانية من الهجرة النبوية.
وكشفت عن أنها شرعت لحِكَم كثيرة منها:
• طاعة لله تعالى وشكرًا له سبحانه على نعمه التي لا تحصى.
• إحياء لسنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه السلام.
• وسيلة للتوسعة على النفس وأهل البيت.
• إكرامًا للجيران والأقارب والأصدقاء والتصدق على الفقراء.
حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن فضل الأضحية
فضل الأضحية عظيم عند الله، وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما عمل ابن آدم يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، وإنه ليؤتى يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع بالأرض، فطيبوا بها نفسا.
يغفر الله عند أول قطرة من دمها كل ذنب، و قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله ما هذه الأضاحي؟ قال: سنة أبيكم إبراهيم عليه الصلاة والسلام، قالوا: فما لنا فيها يا رسول الله؟ قال: بكل شعرة حسنة، قالوا: فالصوف يا رسول الله؟ قال: بكل شعرة من الصوف حسنة.