الجزائر تتهم الاتحاد الأوروبي بممارسة التضليل السياسي في قضية الكاتب بوعلام صنصال
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
اتهمت السلطة التشريعية الجزائرية البرلمان الأوروبي بممارسة التضليل السياسي بعد تصويت نوابه على قرار يدعو إلى إطلاق سراح الكاتب بوعلام صنصال، مشيرة إلى أن ادعاءات الاتحاد "مضللة وهدفها شن هجوم صارخ على الجزائر" من أجل "تشويه صورة البلاد".
وكان صنصال قد اعتُقل في مطار الجزائر العاصمة بتاريخ 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بتهم تتعلق بتهديد الأمن القومي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطابًا ثقيل اللهجة إلى الجزائر، اتهمها فيه بـ"إلحاق العار بنفسها" بعدما اعتقلت الكاتب البالغ من العمر 75 عامًا والمعروف بآرائه الجدلية.
وقال ماكرون في خطاب ألقاه أمام السفراء الفرنسيين في قصر الإليزيه: "الجزائر التي نحبها كثيرًا والتي نتشارك معها الكثير، تسيء إلى نفسها بمنع رجل مريض جدًا من تلقي العلاج".
بيان البرلمان الجزائري بشأن إدانة قرار البرلمان الأوروبيRelatedسلمان رشدي وآخرون يطالبون بالإفراج عن الكاتب المثير للجدل بوعلام صنصال المعتقل في الجزائرمن بوعلام صنصال إلى ترحيل مؤثرين واتهامات بمحاولة إذلال باريس.. بين الجزائر وفرنسا ما صنع الحداّدمسلسل بوعلام صنصال.. تبون يطعن في نسب الكاتب المثير للجدل ودبلوماسي فرنسي سابق "جاء ليكحّلها فعماها"وأضاف: "ونحن الذين نحب شعب الجزائر وتاريخه، نحث الحكومة على إطلاق سراح بوعلام صنصال".
ووصف ماكرون صنصال بأنه "مناضل من أجل الحرية"، قائلًا إنه محتجز "بطريقة تعسفية تمامًا" من قبل السلطات.
وفي منتصف ديسمبر/كانون الأول، قالت دار تحرير غاليمار إن صنصال نُقل إلى المستشفى، مما أثار مخاوف بشأن صحة الكاتب في المعتقل.
وكان الكاتب من بين العديد من الكتاب المسجونين الذين ورد ذكرهم في قرار البرلمان الأوروبي الأسبوع الماضي، والذي أشار أيضًا إلى الصحفي عبد الوكيل بلام والشاعر محمد تاج الدين.
المصادر الإضافية • David Mouriquand
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الاغتيالات تلاحق ترامب وإدارته.. توقيف رجل لمحاولة قتل وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت نجاة طيار أمريكي بعد تحطم طائرته من طراز إف-35 خلال تدريب في ألاسكا كارثة على ضفاف الأنهار المقدّسة: عشرات القتلى والجرحى أثناء تجمع 150 مليون هندوسي في الهند رقابةحكم السجنالبرلمان الأوروبيالجزائرفرنساحرية التعبيرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب قطاع غزة ضحايا روسيا سوريا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة ضحايا روسيا سوريا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني رقابة حكم السجن البرلمان الأوروبي الجزائر فرنسا حرية التعبير دونالد ترامب قطاع غزة ضحايا روسيا سوريا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تقاليد فلاديمير بوتين بشار الأسد احتجاجات تشات جي بي تي غزة بوعلام صنصال یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
فنزويلا تتهم أميركا بارتكاب سرقة سافرة
اتهمت الحكومة الفنزويلية الولايات المتحدة الأميركية بارتكاب "سرقة سافرة" بعد أن احتجزت ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا.
وقالت الحكومة إنها "ستدافع عن سيادتها ومواردها الطبيعية وكرامتها الوطنية بتصميم مطلق"، وإنها ستندد باحتجاز الناقلة أمام الهيئات الدولية.
وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب -أمس الأربعاء- احتجاز السفينة، في خطوة أدت إلى ارتفاع أسعار النفط وتصعيد حاد في التوتر بين واشنطن وكراكاس.
وقال ترامب "صادرنا للتو ناقلة نفط قبالة فنزويلا، ناقلة كبيرة، كبيرة جدا، الأكبر التي تتم مصادرتها".
ولم يدل ترامب بتفاصيل عن السفينة ومالكها ووجهتها، وأكتفى بالإشارة إلى أنها "صودرت لأسباب وجيهة للغاية"، موضحا أن الولايات المتحدة ستحتفظ بالحمولة.
وأعرب السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام عن تأييده لقرار ترامب مصادرة ناقلة النفط، وقال إنها كانت تستخدم لنقل نفط فنزويلا وإيران الخاضع للعقوبات، وأضاف أن الوقت قد حان لإنهاء نظام الرئيس نيكولاس مادورو "الإرهابي" و"تحرير الشعب الفنزويلي من الطغيان".
ويشكل النفط الخام المورد الوحيد لفنزويلا التي تخضع لحظر. ويضطرها هذا الأمر إلى عرض إنتاجها في السوق السوداء بأسعار أدنى بكثير، وخصوصا للدول الآسيوية.
ومن شأن مصادرة الناقلة النفطية أن تؤثر على تلك الصادرات، إذ قد يردع ذلك جهات عن شراء النفط الفنزويلي خشية مواجهة المصير نفسه.
وتنتج فنزويلا يوميا 1.1 مليون برميل من النفط الخام، تزوّد بها الصين بشكل أساسي، وفق خبراء.
وتصاعدت التوترات مؤخرا بين الولايات المتحدة وفنزويلا، حيث أصدر ترامب في أغسطس/آب الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى "مكافحة عصابات المخدرات".
وأعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، في حين قال وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.
وتكثف الحكومة الأميركية إجراءاتها الاقتصادية والعسكرية في محاولة لإسقاط الرئيس الفنزويلي. وأكد ترامب في مقابلة سابقة مع موقع بوليتيكو أن أيام مادورو باتت "معدودة".
إعلانوردا على ذلك، أعلن مادورو حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، والاستعداد لصد لأي هجوم محتمل.