اتهمت السلطة التشريعية الجزائرية البرلمان الأوروبي بممارسة التضليل السياسي بعد تصويت نوابه على قرار يدعو إلى إطلاق سراح الكاتب بوعلام صنصال، مشيرة إلى أن ادعاءات الاتحاد "مضللة وهدفها شن هجوم صارخ على الجزائر" من أجل "تشويه صورة البلاد".

اعلان

وكان صنصال قد اعتُقل في مطار الجزائر العاصمة بتاريخ 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بتهم تتعلق بتهديد الأمن القومي.

ومنذ اعتقاله، دافع عن قضيته كتّاب وفنانون وسياسيون أوروبيون.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطابًا ثقيل اللهجة إلى الجزائر، اتهمها فيه بـ"إلحاق العار بنفسها" بعدما اعتقلت الكاتب البالغ من العمر 75 عامًا والمعروف بآرائه الجدلية.

وقال ماكرون في خطاب ألقاه أمام السفراء الفرنسيين في قصر الإليزيه: "الجزائر التي نحبها كثيرًا والتي نتشارك معها الكثير، تسيء إلى نفسها بمنع رجل مريض جدًا من تلقي العلاج".

بيان البرلمان الجزائري بشأن إدانة قرار البرلمان الأوروبيRelatedسلمان رشدي وآخرون يطالبون بالإفراج عن الكاتب المثير للجدل بوعلام صنصال المعتقل في الجزائرمن بوعلام صنصال إلى ترحيل مؤثرين واتهامات بمحاولة إذلال باريس.. بين الجزائر وفرنسا ما صنع الحداّدمسلسل بوعلام صنصال.. تبون يطعن في نسب الكاتب المثير للجدل ودبلوماسي فرنسي سابق "جاء ليكحّلها فعماها"

وأضاف: "ونحن الذين نحب شعب الجزائر وتاريخه، نحث الحكومة على إطلاق سراح بوعلام صنصال".

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في متحف اللوفر، الثلاثاء، 28 يناير 2025 في باريس.Bertrand Guay/AP

ووصف ماكرون صنصال بأنه "مناضل من أجل الحرية"، قائلًا إنه محتجز "بطريقة تعسفية تمامًا" من قبل السلطات.

وفي منتصف ديسمبر/كانون الأول، قالت دار تحرير غاليمار إن صنصال نُقل إلى المستشفى، مما أثار مخاوف بشأن صحة الكاتب في المعتقل.

وكان الكاتب من بين العديد من الكتاب المسجونين الذين ورد ذكرهم في قرار البرلمان الأوروبي الأسبوع الماضي، والذي أشار أيضًا إلى الصحفي عبد الوكيل بلام والشاعر محمد تاج الدين.

المصادر الإضافية • David Mouriquand

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الاغتيالات تلاحق ترامب وإدارته.. توقيف رجل لمحاولة قتل وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت نجاة طيار أمريكي بعد تحطم طائرته من طراز إف-35 خلال تدريب في ألاسكا كارثة على ضفاف الأنهار المقدّسة: عشرات القتلى والجرحى أثناء تجمع 150 مليون هندوسي في الهند رقابةحكم السجنالبرلمان الأوروبيالجزائرفرنساحرية التعبيراعلاناخترنا لكيعرض الآنNextعاجل. لقاء مرتقب بين مبعوث ترامب ونتنياهو والجيش الإسرائيلي يسقط مسيرة من مصر ويأسر مواطنين جنوب لبنان يعرض الآنNext زيلينسكي: نريد أن يقف ترامب إلى جانب العدالة.. إلى جانب أوكرانيا.. وبوتين لا يخاف من أوروبا يعرض الآنNext زعيم كوريا الشمالية يتفقد منشأة نووية ويدعو لرفع قدرات بلاده الحربية يعرض الآنNext لطي صفحات الماضي وتجاوز "الأخطاء".. الشرع يطالب موسكو بتسليم بشار الأسد يعرض الآنNext في رد صارم على مخطط ترامب لنقل سكان القطاع .. الأردن ومصر: "تهجير الفلسطينيين سيضر بجهود التطبيع" اعلانالاكثر قراءة ترامب: تحدثت مع الرئيس المصري وسيوافق كما سيوافق ملك الأردن على استقبال الفلسطينيين.. والسيسي ينفي انفجار سيارتين مفخختين يهزّ ريف حمص والأضرار تقتصر على الماديات "لن يحصل على غرينلاند".. موقف حازم من وزير الخارجية الدنماركي ضد ترامب وفرنسا تلوح بالدعم العسكري ميلوني توقع اتفاقيات اقتصادية مع السعودية بقيمة 10 مليارات يورو شركة "كوكا كولا" تسحب مشروباتها من بعض الأسواق الأوروبية.. إليكم السبب اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبقطاع غزةضحاياروسياسورياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني تقاليدفلاديمير بوتينبشار الأسداحتجاجاتتشات جي بي تيغزةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: دونالد ترامب قطاع غزة ضحايا روسيا سوريا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة ضحايا روسيا سوريا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني رقابة حكم السجن البرلمان الأوروبي الجزائر فرنسا حرية التعبير دونالد ترامب قطاع غزة ضحايا روسيا سوريا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تقاليد فلاديمير بوتين بشار الأسد احتجاجات تشات جي بي تي غزة بوعلام صنصال یعرض الآنNext

إقرأ أيضاً:

فاينانشيال تايمز: توتر بين الاتحاد الأوروبي وبكين بسبب بيان المناخ قبل قمة الزعماء

رصدت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، في عددها الصادر اليوم الإثنين، بوادر توتر في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين بشأن خلافات حول إعلان مشترك لتنسيق العمل المناخي، وذلك قبيل القمة المرتقبة بين قادة الجانبين، إذ يطالب الاتحاد الأوروبي بكين باتخاذ خطوات إضافية لخفض انبعاثاتها الكربونية، قبل الموافقة على توقيع بيان مشترك في القمة المقرر عقدها هذا الشهر.
وأفاد مسئولون أوروبيون في تصريحات نقلتها الصحيفة، في سياق تقرير، أن الصين قدّمت عدة طلبات لإصدار إعلان متبادل بشأن الالتزام المشترك بقضايا المناخ، بالتزامن مع القمة التي ستجمع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الصيني شي جين بينج، بمناسبة مرور 50 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين.
إلا أن بروكسل رفضت حتى الآن الموافقة على البيان، ما لم تقدم الصين التزامًا واضحًا بجهود إضافية لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة. وفي هذا السياق، صرّح مفوض الاتحاد الأوروبي لشئون المناخ، فوبكه هوكسترا، لـ "فاينانشيال تايمز" قائلًا:" أدرك أهمية صدور إعلان مشترك من الزعماء من حيث الرمزية الدبلوماسية، لكن هذا وحده لا يكفي للاتحاد الأوروبي".
وأضاف هوكسترا:"لا جدوى من إصدار إعلان من وجهة نظرنا ما لم يتضمن مضمونًا فعليًا وطموحًا واضحًا في الإجراءات".
وأوضحت الصحيفة البريطانية أنه من شأن بيان مشترك أن يُحاكي ما يُسمى ببيان "سانيلاندز" الذي أصدرته الولايات المتحدة والصين قبيل مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في دبي عام 2023. ومنذ ذلك الحين، ضغطت خطوة دونالد ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للحد من الاحتباس الحراري على كل من الصين والاتحاد الأوروبي لتكثيف تعهداتهما المناخية.
وذكرت الصحيفة أنه أصبح يتعين على كل من الاتحاد الأوروبي والصين تقديم هدف مؤقت للأمم المتحدة لعام 2035 قبيل قمة الأمم المتحدة لمؤتمر الأطراف الثلاثين لتغير المناخ المرتقب عقدها في البرازيل في نوفمبر المقبل.
وأضافت: أن الصين حققت مع ذلك أكبر تقدم بين الاقتصادات الرائدة في نشر الطاقة النظيفة والنقل، لكنها لا تزال مسئولة عن حوالي ثلث انبعاثات العالم نتيجة اعتمادها الكبير على الفحم كمصدر للطاقة. وحول هذا الشأن، قال هوكسترا:" نشعر بضرورة أن تُكثّف الجهات الفاعلة الأخرى، لا سيما الصين، جهودها".
في المقابل، قال ممثل عن بعثة الصين لدى الاتحاد الأوروبي إن المجموعة ليس لديها "معلومات مباشرة" بشأن أجندة مناقشات المناخ المحتملة للحوارين رفيعي المستوى في حين أوضحت الصحيفة أنه لم يتسن لها الوصول إلى وزارة البيئة الصينية للحصول على تعليق .
وفي الأسبوع الماضي، اقترح الاتحاد الأوروبي هدفًا لخفض الانبعاثات بنسبة 90% بحلول عام 2040، مقارنةً بمستويات عام 1990، لكنه تعرض لانتقادات من النشطاء لسماحه بتخصيص ما يصل إلى 3% من المدخرات من شراء أرصدة الكربون في الخارج اعتبارًا من عام 2036.
في الوقت نفسه، تتعرض بروكسل لضغوط شديدة من الصناعة وبعض الدول الرئيسية في الكتلة لإبطاء وتيرة أجندتها الخضراء في مواجهة الحرب التجارية الأمريكية وضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإضعاف قواعدها.
ومن المعروف أن أوروبا هي أسرع قارة في العالم من حيث الاحتباس الحراري، ويرجع ذلك جزئيًا إلى قربها من القطب الشمالي الذائب، كما أنها عانت هذا الصيف من درجات حرارة قياسية، في حين تتعرض الصين أيضًا لأحداث مناخية متطرفة بشكل متزايد، بما في ذلك الفيضانات والجفاف.
تعليقًا على ذلك، قالت مانون دوفور، المديرة التنفيذية لمركز أبحاث المناخ E3G، إن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى أن يكون "واضح الرؤية" عند التعامل مع الصين. لكن "عدم المشاركة بشكل مناسب" قد يدفع الصين إلى تعميق التزاماتها الثنائية مع دول أخرى أقل التزامًا بالعمل المناخي". وأضافت أن بيانًا مشتركًا قد يُلزم الحكومتين بمزيد من التعاون في النظام المالي وإصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف أو وضع معايير للتقنيات الخضراء.
 

طباعة شارك الاتحاد الأوروبي الصين العمل المناخي

مقالات مشابهة

  • وأج: قضية صنصال شأن جزائري.. والأوامر الباريسية لن تغيّر شيئًا 
  • كيف حول الاتحاد الأوروبي ملف الهجرة إلى صفقات بالمليارات؟
  • مشاركة رسمية للمركز الثقافي اليمني البلجيكي في ندوة دولية داخل البرلمان الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يسابق الزمن لتفادي الرسوم الأميركية
  • فاينانشيال تايمز: توتر بين الاتحاد الأوروبي وبكين بسبب بيان المناخ قبل قمة الزعماء
  • البرلمان الأوروبي يناقش حجب الثقة عن فون دير لاين
  • الاتحاد الأوروبي يتجه لاتخاذ إجراءات عقابية ضد إسرائيل
  • الكاتب صنصال لن يطعن في حكم سجنه بالجزائر
  • الكاتب بوعلام بو صنصال لن يطعن بالحكم بسجنه في الجزائر
  • الاتحاد الأوروبي يسعى لتمديد الوضع التجاري الراهن مع ترامب