مقرر«الشباب» بالحوار الوطني: هناك مقترحات بفصل وزارة الشباب عن الرياضة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال أحمد فتحي، مقرر لجنة الشباب بالحوارالوطني إن هناك العديد من الملفات التي تستكمل اللجنة مناقشتها هذا الأسبوع، وعلى رأسها ملف الرياضة ودعم الشباب الدارسين بالخارج، بالإضافة إلى عدد كبير من القضايا التي يجرى مناقشتها مثل الإدمان والتحرش، مضيفا أن اللجنة تسعى من خلال مناقشة هذه الموضوعات إلى تقديم نموذج مشرف للشباب، بالإضافة إلى تحقيق توصيات الشباب.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أنه من خلال اللقاءات المختلفة مع الشباب في الجامعات أوالاتحادات الطلابية، والاستماع إلى توصياتهم في ملف الرياضة اقترح البعض منهم فصل وزارة الشباب عن الرياضة، وتكون هناك وزارة أو جهة مختصة بالأمور التي تتعلق بالشباب ومشاكلهم، وجهة أخرى تتعلق بكل ما يخص ملف الرياضة، جاء ذلك كتوصية من الشباب ضمن اللقاءت التي قامت بها اللجنة.
وأشار مقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني إلى أن المعرفة الأولية بالحياة السياسية لدى الشباب تساعدهم في مرحلة التمكين السياسي، وتخلق لديهم مساحات واسعة من المشاركة السياسية مثل المشاركة في انتخابات النقابات أو المجالس المحلية أو مراكز الشباب أو مجلس النواب والشيوخ، وكل ذلك يكون نتائج للمجهود المبذول في ملف التمكين السياسي، بالإضافة إلى عمليات التأهيل والتدريب التي نستطيع من خلالها أن نخلق القيادات الشابة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني شباب الحوار الوطني الاتحادات الطلابية التمكين السياسي
إقرأ أيضاً:
مقرر أممي: فيتو واشنطن متوقع وعلى العالم إيصال المساعدات لغزة رغما عن إسرائيل
قال المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري إنه ليس مفاجئا أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن بشأن قطاع غزة، مطالبا بإرسال المساعدات الإنسانية عبر قوات حفظ سلام أممية رغما عن إسرائيل.
وفشل مجلس الأمن -الأربعاء- في تبني مشروع قرار بشأن وقف إطلاق نار فوري بغزة، إذ استخدمت واشنطن حق النقض رغم تصويت جميع أعضاء مجلس الأمن الـ14 لصالح القرار.
وشدد فخري -في حديثه للجزيرة- على أن القانون الدولي ملزم مثل قرارات مجلس الأمن، كما أن الجمعية العامة للأمم المتحدة لديها سلطة تنفيذ قرارات عندما يفشل مجلس الأمن.
وأشار المقرر الأممي إلى قرار محكمة العدل الدولية باعتبار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية غير قانوني وضرورة أن ينتهي.
ولفت إلى أن إسرائيل تشن حرب تجويع وتخرق القانون الدولي، مستدلا بوجود أوامر اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت لارتكابهما جرائم حرب.
وشدد على أن تصريحات الدول الأوروبية التي تدين إسرائيل في غزة "لا تكفي"، مؤكدا ضرورة الحاجة إلى أفعال لا أقوال "فالناس يموتون بالمئات بطريقة مروعة يوميا".
إعلانوطالب هذه الدول بالعمل على وقف إطلاق النار وإرسال المساعدات بشكل فوري عبر قوات حفظ السلام، وتجاهل موقف إسرائيل في هذا الخصوص.
وشن فخري هجوما حادا على "مؤسسة غزة الإنسانية"، وقال إنها ليست منظمة إنسانية بأي شكل من الأشكال، ووصفها بأنها "أداة لتسليح المساعدات"، وكذلك "إهانة وإخضاع الفلسطينيين وتهجيرهم من أماكن إقامتهم".
ورفضت الأمم المتحدة التعاون مع هذه المؤسسة ذات مصادر التمويل الغامضة، قائلة إنها لا تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية.
واستدل المقرر الأممي أيضا بإطلاق إسرائيل النار على طالبي المساعدات وقتلهم.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الثلاثاء، عن ارتفاع عدد الشهداء في مراكز توزيع المساعدات إلى 102 خلال 8 أيام، وقال إن الاحتلال حولها إلى مصائد موت جماعي.
وأوضح المكتب الإعلامى الحكومى أن تكرار المجازر يكشف أن ما يجري هو استخدام للمساعدات كأداة للقتل والتطهير الجماعي.
بدورها، أفادت وزارة الصحة بقطاع غزة -في آخر إحصائياتها- بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 54 ألفا و607 شهداء و125 ألفا و341 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومنذ هذا التاريخ، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة ضد سكان القطاع الفلسطيني -وفق توصيف خبراء دوليين- وقد شُرد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.
وبعد حصار خانق استمرّ أكثر من شهرين، سمحت إسرائيل منذ 19 مايو/أيار الماضي بدخول عدد محدود من شاحنات الأمم المتحدة إلى غزة، في حين وصفت المنظمات الإنسانية والأممية هذه المساعدات بأنها ليست سوى "قطرة في محيط" الاحتياجات بالقطاع الفلسطيني.