ترامب يعلن الحرب على دعم فلسطين داخل المؤسسات التعليمية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يتضمن إجراءات لمحاسبة المؤسسات التعليمية على مظاهرات طلابية داعمة لفلسطين، قائلا إن سياسة واشنطن الآن هي "مكافحة معاداة السامية بقوة".
وقال ترامب إن الأمر التنفيذي يوجه باتخاذ تدابير إضافية لتعزيز مكافحة معاداة السامية في أعقاب هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2003 (طوفان الأقصى).
وأضاف أن "هجمات 7 أكتوبر أطلقت موجة غير مسبوقة من التمييز المعادي للسامية خاصة في مدارسنا وحرم جامعاتنا".
وتابع ترامب أن "الطلاب اليهود واجهوا موجة لا هوادة فيها من التمييز والحرمان من الوصول إلى مناطق ومرافق في الحرم الجامعي"، مشددا على أن "الفشل في مكافحة معاداة السامية غير مقبول وينتهي اليوم".
دعوة نتنياهووقال الرئيس الأميركي "يجب أن تكون سياسة بلادنا هي مكافحة معاداة السامية بقوة باستخدام جميع الأدوات القانونية المتاحة والمناسبة"، مضيفا "تجب مقاضاة أو ترحيل أو محاسبة مرتكبي المضايقات والعنف المعادي للسامية".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تلقى دعوة من الرئيس الأميركي لزيارة البيت الأبيض الثلاثاء المقبل الموافق الرابع من فبراير/شباط، وفق ما أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية.
إعلانوأكد مسؤول في الإدارة الأميركية أن ترامب دعا نتنياهو إلى لقائه في البيت الأبيض مطلع الأسبوع المقبل لمناقشة "كيفية جلب السلام لإسرائيل والمنطقة".
كما قال موقع أكسيوس الأميركي -قبل أيام نقلا عن 3 مسؤولين إسرائيليين- إن ترامب أوعز إلى وزارة الدفاع (البنتاغون) بإنهاء التعليق الذي فرضته إدارة سلفه جو بايدن على إمدادات القنابل التي تزن ألفي رطل (نحو طن) إلى إسرائيل.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إن 1800 من هذه القنابل من طراز "إم كيه (مارك) 84" -والتي كانت مخزنة في الولايات المتحدة- ستحمّل على سفينة لإرسالها إلى إسرائيل خلال الأيام المقبلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مکافحة معاداة السامیة
إقرأ أيضاً:
لافروف يعلن استعداد موسكو لتقديم مذكرة حل شامل.. وكييف تلتزم الصمت
أعلن كيث كيلوج، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص، الجمعة، أن مستشاري الأمن القومي من كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا سيشاركون في مفاوضات التسوية المقبلة بين روسيا وأوكرانيا، المقرر عقدها في مدينة إسطنبول التركية خلال الأسبوع المقبل، في خطوة تعكس اتساع التنسيق الغربي لدعم جهود إنهاء الحرب الدائرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وأوضح كيلوغ، في تصريحات أدلى بها لشبكة "إيه بي سي" الأمريكية، أن المفاوضات ستشهد حضور ما يُعرف بـ"الثلاثي الأوروبي"، وهم مستشارو الأمن القومي في باريس وبرلين ولندن، مشيراً إلى أنهم لعبوا دوراً مهماً في الجولة الماضية من المشاورات التي استضافتها العاصمة البريطانية، حيث ساعدوا في وضع الأسس الأولية لمبادئ التسوية في أوكرانيا، وأضاف: "نتوقع أن نستفيد من آرائهم مجددًا في إسطنبول".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد بادر بالدعوة إلى استئناف المفاوضات مع الجانب الأوكراني من دون أي شروط مسبقة، وحدد يوم 15 مايو موعدًا لانطلاق جولة جديدة من المحادثات في إسطنبول، وذلك بهدف "معالجة الأسباب الجذرية للصراع وضمان المصالح الروسية"، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف.
ووصل الوفد الروسي بالفعل إلى تركيا في الموعد المحدد، غير أن أول لقاء مباشر مع الوفد الأوكراني لم يتم سوى في اليوم التالي، واستمر الاجتماع نحو ساعتين.
وأكد رئيس الوفد الروسي، فلاديمير ميدينسكي، أن الجانبين تبادلا الأفكار الأولية بخصوص فرص وقف إطلاق النار، لافتاً إلى رغبة موسكو في استمرار المسار السياسي.
في السياق نفسه، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن وفد بلاده سيعرض خلال الجولة الثانية من المفاوضات، المقررة يوم 2 يونيو، "مذكرة تسوية" تشمل خارطة طريق كاملة لإنهاء الحرب المستمرة منذ فبراير 2022. لكن الكرملين أكد في المقابل أن كييف لم ترد حتى الآن على الدعوة الروسية للمشاركة في الجولة المرتقبة.
ووفقًا لتصريحات مسؤولين روس، فإن المذكرة المقترحة تتضمن حلولًا مفصلة لكافة القضايا المتعلقة بالنزاع، من بينها الترتيبات الأمنية الإقليمية ووضع المناطق المتنازع عليها، ما يثير تساؤلات حول مدى استعداد أوكرانيا للتجاوب مع هذا المسار التفاوضي.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الإدارة الأمريكية لم تحسم بعد مشاركتها الرسمية في المفاوضات القادمة، مشيرة إلى أن الرئيس دونالد ترامب هو من سيقرر في الوقت المناسب ما إذا كان سيكلف ممثلًا أمريكيًا بحضور المحادثات المقبلة.
تأتى هذه التحركات الدبلوماسية المكثفة في وقت تتواصل فيه المواجهات العسكرية على جبهات عدة داخل الأراضي الأوكرانية، وسط أزمة إنسانية متفاقمة وانقسام دولي بشأن آفاق الحل. وتدخل الحرب الروسية الأوكرانية عامها الرابع، متسببة في خسائر بشرية واقتصادية جسيمة، فضلاً عن تصعيد التوترات بين موسكو والعواصم الغربية.