كيف نواجه #تهديدات_ترامب
بقلم الناشطة السياسية : #باسمة_راجي_غرايبة
عندما يتعلق الامر
بسيادتنا ووجودنا وكرامتنا فنحن نمتلك الاراده والتحدي لرفض نهج التبعيه ورفض الانصياع لأي قوه إستعمارية رأسمالية هدفها الضغط على الأردن لقبول مشروع الوطن البديل والتهجير للشعب الفلسطيني من غزة والضفة الغربية لارضاء الكيان الصهيوني حليف أمريكا الاستراتيجي وذراعه في منطقة الشرق الأوسط
الاردن كان ومازال مع حق الشعب الفلسطيني في تحرير الأرض وقيام دولته على ارضه وإمتلاك سيادته وقد أكد على هذا الموقف دائما وتجلى ذلك في خطابات جلالة الملك عبد الله في الامم المتحده ومجلس الأمن الدولي وخاصة بعد ((طوفان الاقصى))وإستمر في دعم الشعب الفلسطيني وتقديم كافة أشكال الدعم السياسي والإنساني
وأن الاردن سيبقى ثابتا على مواقفه مهما واجه من تحديات سواء كانت سياسية أو اقتصادية
وان الاردن يستطيع ان يواجه التهديد الامريكي بوقف الدعم للاردن بالاعتماد على ذاته واتباع نهج إقتصادي جديد يستطيع من خلاله مواجهة هذا الخطرويستطيع أن يبني إقتصاد قوي يعتمد فيه على مقدراته الذاتية
وفيما يلي بعض البنود الأساسيةلبناء نهج إقتصادي قوي
أولا إغلاق المؤسسات والهيئات المستقلة التي يمكن الاستغناء عنها
مثلا هيئه تنظيم قطاع النقل/ هيئة تنظيم قطاع المواصلات / هيئة تنظيم قطاع التعليم
وتحل محلها الوزارات التابعه لها وخاصة ان معظم مدرائها وموظفيها من أبناء الطبقه البرجوازية والليبراليه التي اوصلتنا لهذه الحالة
ثانيا
الاصلاح الإداري في كل المؤسسات الحكوميه وضبط النفقات وإيقاف بدل السفر والمياومات والحوافز للوفود المشاركة في المؤتمرات الدولية والإكتفاء بعدد محدود من الممثلين لحضور مثل هذه المؤتمرات التي لاتعود علينا بأي فائدة بالعكس نحن نقدم خبرات وموارد بشرية مدربة ومؤهلة للدول المستضيفة
ثالثا
الاعتماد على مواردنا الداخليه وإسترداد كافة المؤسسات والشركات الوطنيه التي تم خصخصتها وبيعها باأرخص الأثمان
مثل شركة الفوسفات والبوتاس والكهرباء ومنطقة العقبه الاقتصاديه وشركة طيران الملكية وغيرها
خامسا
يمكن الإستغناء عن التمويل الامريكيUSAID
للبلديات والجمعيات والهيئات المستقله والاعتماد على مواردنا البشريه في التدريب والتأهيل وخاصه فيما يتعلق بالتدريب على الإنتخابات النيابية والادارة المحلية وخاصة وانه أصبح لدينا مدربين مؤهلين في وزارة التنمية السياسيه والهيئة المستقلة للانتخابات وبعض منظمات اامجتمع المدني التي لديها خبراء في هذه المجالات
سادسا
يمكن الإتجاه الى الدول الصناعية الكبرى التي إعتمدت على ذاتها ولم تبقى رهينة للهيمنة الامريكيه
مثل الصين واليابان وماليزيا وجنوب افريقيا
فهي دول تنتهج النهج الإشتراكي وليس لديها مطامع أو أجندات إستعمارية رأسمالية ولاتشكل خطرا على سيادتنا الوطنية
سابعا
وهو التوازن والإنسجام التام بين الموقف الرسمي والشعبي في كافة القضايا الوطنيه
واطلاق الحريات ومراجعة القوانين التي تحد من حرية الرأي والتعبير
وخاصة قانون الجرائم الإكترونية وقانون المطبوعات والنشر وحرية الصحافة ((السلطه الرابعه)) في دستور الدولة الأردنية
ثامنا
وهو الأهم من وجهة نظري
وهو تفعيل الدستور ومبدأ الفصل بين السلطات التنفيذية والتشريعية واستقلال القضاء
وياتي كل هذا بالوقوف مع القياده الهاشميه ومواقفها القويةالثابتة للحفاظ على سيادة الأردن وإستقلاله ومنع المساس بالوحدة الوطنية
عاش الأردن حرا منيعا عصيا على كل المؤامرات
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: تهديدات ترامب
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة ملفات إبشتاين التي فجّرت الخلاف بين ماسك والرئيس ترامب؟
حان الوقت لإلقاء القنبلة الكبيرة حقًا: ترامب في ملفات إبشتاين"... بهذه العبارة النارية، فجّر إيلون ماسك جدلًا واسعًا يوم الخميس على منصة أكس (تويتر سابقًا)، مشيرًا إلى ما اعتبره لحظة فاصلة في علاقته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. اعلان
التغريدة، التي لاقت تفاعلًا ضخمًا، جاءت كإعلان صريح لقطع العلاقات بين رجل الأعمال والملياردير ماسك والرئيس الذي دعمه سابقًا بكل ثقله المالي والسياسي.
التحول المفاجئ في موقف ماسك يعود إلى اعتراضه العلني على ما أسماه "مشروع القانون الجميل الكبير"، الذي تبنته إدارة ترامب، ووصفه بأنه "عبء كارثي" سيغرق الأمريكيين في ديون لا تُحتمل.
وبعد سلسلة من التصريحات والتغريدات، اتّهم ماسك ترامب -من دون تقديم أدلة- بمحاولة إخفاء وثائق مرتبطة بما يُعرف بـ"ملفات إبشتاين"، وهي مجموعة وثائق يُقال إنها تتضمن أسماء شخصيات نافذة على صلة بمخطط استغلال جنسي لقاصرات.
ترامب، من جانبه، رفض الاتهامات بشدة، ووصف ماسك بأنه "فقد السيطرة على نفسه"، نافياً أي علاقة له بتلك الأنشطة أو بمحاولة التستر على الوثائق. وأكّد مجددًا أنه لا يوجد أي دليل قانوني أو جنائي يربطه بسلوك غير مشروع مع جيفري إبشتاين.
ما هي ملفات إبشتاين؟جيفري إبشتاين، الممول الأمريكي الذي شغل الرأي العام لسنوات، كان في قلب واحدة من أخطر الفضائح الجنائية في العصر الحديث.
واجه اتهامات متكررة بالاعتداء الجنسي على فتيات قاصرات في أوائل الألفينات، لكنه حصل على صفقة قضائية مثيرة للجدل عام 2008، أخرجته من تهم الاتجار بالجنس مقابل 13 شهرًا فقط في السجن. وعاد إبشتاين إلى الواجهة مجددًا عام 2019، بعد توجيه اتهامات فدرالية له في نيويورك.
وقد سلطت القضية الضوء على علاقاته الواسعة بأفراد من العائلات الملكية، رؤساء دول، ومليارديرات، من بينهم صديقته السابقة غيسلين ماكسويل، ابنة إمبراطور الإعلام البريطاني روبرت ماكسويل.
السنوات الماضية شهدت الإفراج عن آلاف الوثائق المرتبطة بالقضية، من بينها سجلات جنائية، وشهادات ضحايا، ومراسلات رسمية.
وفي يناير 2024، كشفت محكمة أمريكية عن دفعة جديدة من الوثائق ضمن دعوى مدنية رفعتها الضحية فيرجينيا جيوفري. تضمن الملف أسماء عدد من الشخصيات العامة، مثل ترامب، والرئيس السابق بيل كلينتون، والأمير البريطاني أندرو، بالإضافة إلى الساحر ديفيد كوبرفيلد، ومايكل جاكسون، الذي قالت إحدى الضحايا إنها التقت به في منزل إبشتاين، من دون أن تتعرض لأي سوء منه.
ومن بين الوثائق، وردت شهادة تعود إلى عام 2016 ذكرت فيها إحدى النساء أنها تواجدت لساعات مع إبشتاين داخل كازينو تابع لترامب في أتلانتيك سيتي، لكنها لم تشر إلى لقائها به أو توجيه أي اتهام مباشر له.
كيف عرف ترامب وإبشتاين بعضهما البعض؟تعرفت الأوساط الأمريكية على العلاقة بين ترامب وإبشتاين منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي، حين كانا جزءًا من الطبقة المخملية في نيويورك. شوهد الاثنان في مناسبات اجتماعية عديدة، من حفلات أقيمت في منتجع "مار-أ-لاغو" الذي اشتراه ترامب عام 1995، إلى عروض أزياء مثل "فيكتوريا سيكريت".
وفي تصريح لافت أدلى به ترامب لمجلة نيويورك عام 2002، قال عن إبشتاين: "إنه شخص ممتع للغاية. يُقال إنه يحب النساء الجميلات بقدر ما أحب أنا، والعديد منهن أصغر سنًا."
لكن العلاقة توترت لاحقًا، ويُقال إن سبب القطيعة يعود إلى صفقة عقارية فاشلة في عام 2004. منذ ذلك الحين، أكد ترامب مرارًا أنه لم يكن معجبًا بإبشتاين، وابتعد عنه بشكل تام.
وبعد تفجر قضية الاستغلال الجنسي التي طالت إبشتاين، حاول ترامب إظهار موقف حازم، وصرّح بأنه قدّم معلومات مهمة للسلطات. بالمقابل، لم يبقَ إبشتاين صامتًا؛ إذ وصف الرئيس في مقابلات سُجلت لاحقًا بأنه "أمي وظيفيًا" و"شخص فظيع"، وفق ما نشره كاتب السيرة الذاتية لترامب مايكل وولف.
وقد شكك البيت الأبيض في مصداقية وولف، واصفًا إياه بـ"الكاتب المأجور" الذي يختلق روايات كاذبة، رغم أن بعض الأشرطة أوضحت معرفة إبشتاين بكواليس إدارة ترامب خلال ولايته الأولى (2017–2021).
أما ماسك، فظهر اسمه أيضًا في هامش هذه القضية، بعد تداول صورة له عام 2014 مع غيسلين ماكسويل في إحدى المناسبات. غير أنه نفى أي علاقة له بإبشتاين أو علمه بسلوكه.
توفي إبشتاين في زنزانته في أغسطس 2019، أثناء احتجازه في انتظار محاكمته. ورغم أن وفاته صُنّفت انتحارًا، إلا أن تقرير المفتش العام بوزارة العدل أشار إلى وجود "إهمال وسوء إدارة وظيفية جسيمة" في مركز الاحتجاز، دون العثور على أدلة تؤكد وقوع جريمة قتل.
أما ماكسويل، فقد أُدينت في عام 2022 بتهمة الاتجار بالجنس، فيما يتعلق بدورها في مخطط إبشتاين للاعتداء والاستغلال، وصدر بحقها حكم بالسجن 20 عامًا، وأخفقت في استئناف الحكم في سبتمبر 2024.
وعلى الرغم من أن ترامب واجه في السنوات الأخيرة عددًا من الاتهامات المتعلقة بسلوك جنسي غير لائق، فقد نفاها جميعها، مشيرًا إلى أنها مدفوعة بأجندات سياسية وتغطية إعلامية منحازة.
إلا أن محكمة أمريكية أيدت في ديسمبر 2024 حكمًا يدينه بالتشهير والاعتداء الجنسي ضد الكاتبة إي. جين كارول، في واقعة تعود إلى منتصف التسعينيات، وقضت بتغريمه 5 ملايين دولار(4.4 مليون يورو) كتعويض.
المصادر الإضافية • AP
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة