كاتب: الرئيس السيسي يرفض مخططات تهجير الفلسطينيين ويؤكد موقف مصر الثابت
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أوضح الكاتب الصحفي أكرم القصاص دلالات الرسائل الحاسمة التي وجهها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال كلمته مع نظيره الكيني أمس، والتي تناولت قضية تهجير الفلسطينيين وتسوية القضية الفلسطينية. وأكد القصاص أن مخططات تهجير الفلسطينيين باتت أكثر وضوحًا بعد أحداث 7 أكتوبر، التي كانت نقطة تحول كبيرة على مختلف الأصعدة.
وفي حديثه عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أكد القصاص أن الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى "حقل أشواك" غير صالح للحياة، مشيرًا إلى أن هذا التحول كان جزءًا من مخطط طويل الأمد للجنرالات الإسرائيليين الذي يعود إلى خمسينيات القرن الماضي. وأضاف أن هذا المخطط استمر على مر العصور في محاولة جعل غزة غير قابلة للعيش فيها.
وأشار القصاص إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، وبعد مرور 15 شهرًا على الحرب في غزة، يمكن القول إن ما تعرض له أهل غزة كان "حرب إبادة" و"تصفية عرقية" ممنهجة، لافتًا إلى أن هذه الهجمات كانت جزءًا من استراتيجية أكبر تستهدف شطب القضية الفلسطينية.
كما أشار إلى محاولات الاحتلال الإسرائيلي ابتزاز مصر وشن حملات دعائية مشبوهة حول موضوع تهجير الفلسطينيين، مضيفًا أن المنصات المعادية لمصر كانت تزايد عليها، متهمة إياها بإغلاق معبر رفح في محاولة لخنق الفلسطينيين. وأوضح أن الاحتلال كان يسعى بكل الطرق الممكنة لدفع الفلسطينيين نحو موضوع التهجير، إلا أن الشعب الفلسطيني صمد في وجه هذه المخططات.
وفي سياق حديثه، شدد القصاص على أن مصر رفضت هذا الطرح بشكل قاطع واعتبرت أي محاولة لتهجير الفلسطينيين "خطًا أحمر" لن تسمح بمروره، مؤكداً على الموقف الثابت لمصر في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في العودة وإقامة دولته المستقلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي القضية الفلسطينية أكرم القصاص المزيد تهجیر الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
زكي القاضي: مصر تتحرك بقوة لدعم غزة وتتصدى لمحاولات تهجير الفلسطينيين
قال الكاتب الصحفي زكي القاضي إن مصر تبذل جهودًا كبيرة وغير تقليدية لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023، مؤكدًا أن القاهرة تتحرك على أكثر من مسار لمواجهة ما وصفه بـ"شراسة الاحتلال الإسرائيلي" ومحاولاته المستمرة لإضعاف صمود الفلسطينيين.
وأوضح القاضي، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر تتبنى تحركات سياسية وإنسانية ودبلوماسية متزامنة، تهدف بالأساس إلى التصدي للمخططات الإسرائيلية، وعلى رأسها التهجير القسري والتجويع الممنهج الذي يتعرض له المدنيون في القطاع.
وأشار إلى أن مشهد دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح يعكس بشكل واضح الإرادة المصرية الصلبة في كسر الحصار المفروض على غزة، مؤكدًا أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تمكنت من إدخال المساعدات بشكل منظم ومستدام، من خلال منظومة متكاملة تشمل مراكز التجهيز في شمال سيناء وصولًا إلى عبور الشاحنات إلى داخل القطاع.
وأكد القاضي أن مصر ثابتة في موقفها ولن تتخلى عن دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أن القاهرة ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتغيير الواقع الديموغرافي في غزة. واختتم بالقول: "البوصلة واضحة... ومصر كانت وستظل قلب القضية الفلسطينية".