بلغ عدد الدول التي اعترفت بدولة فلسطين 142 بما فيها فرنسا التي أعلن رئيسها إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف رسميا بها في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في سبتمبر/أيلول المقبل.
ووفق إحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية، فإن 10 دول آخرها فرنسا قررت الاعتراف بدولة فلسطين بعد بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي عام 2024، أعلنت 4 دول من منطقة البحر الكاريبي (جزر البهاما وبربادوس وجامايكا وترينيداد وتوباغو) و5 دول أوروبية (أرمينيا وإسبانيا وأيرلندا والنرويج وسلوفينيا) الاعتراف بدولة فلسطين.
وألغت 4 دول اعترافها، أو عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، اثنتان من الكتلة الشرقية السابقة هما المجر وتشيكيا اللتان تعتبران أنّهما لا تعترفان أو لم تعودا تعترفان بدولة فلسطين، كما كانت الحال في عام 1988، تماشيا مع الاعتراف السوفياتي.
المجر وتشيكياوفي المجر أشارت حكومة فيكتور أوربان المؤيدة لسياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، العام الماضي إلى أنّها "لا توافق على الاعتراف بدولة فلسطين".
ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية التشيكية إنّ الحكومة "لم تعترف بفلسطين كدولة في هذه المرحلة"، وأضافت "في عام 1988، لم تعترف جمهورية تشيكوسلوفاكيا إلا بعملية إعلان دولة فلسطين… ومع ذلك، هذا لا يعني الاعتراف بوضعها كدولة".
وبالنسبة لبابوا غينيا الجديدة قال وزير الخارجية جاستن تكاتشينكو إنّ بلاده "تعترف بإسرائيل وهذا هو موقفها في الوقت الراهن".
أمّا مالطا، فقد كانت قد أعلنت أنّها مستعدّة "للاعتراف بفلسطين" بالاشتراك مع أيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا، في مارس/آذار 2024. وكان من المقرّر أن تُتخذ هذه الخطوة حينما "تحمل مساهمة إيجابية" لحلّ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وعندما تكون الظروف "ملائمة". وبينما أقدمت الدول الثلاث الأخرى على هذه الخطوة بعد بضعة أشهر، لم تُعلن مالطا ذلك رسميا بعد.
إعلانوبرز تيار شعبي ورسمي في العالم منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة مناهض للاحتلال وداعم للقطاع، تمثل في إعراب حكومات عدة نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، وفي مظاهرات طلابية وشعبية في دول كثيرة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية، بدعم أميركي، أكثر من 203 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات الاعتراف بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يرحب بإعلان فرنسا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين ويؤكد التزام الإمارات الثابت بدعم حقوق شعبها المشروعة
رحّب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بإعلان فخامة إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية، عن عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة، معتبراً أن هذه الخطوة تعزز جهود المجتمع الدولي لتحقيق حل الدولتين، وإرساء سلام عادل ودائم في المنطقة.
وأعرب سموه عن تقدير دولة الإمارات لهذا القرار المهم، الذي يأتي في لحظة مفصلية تتطلب من المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته، والعمل بشكل جماعي لتفعيل المسار السياسي، وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما يُسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ويدعم في الوقت نفسه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
كما جدّد سموه، تأكيد التزام دولة الإمارات الثابت بدعم تطلعات الشعب الفلسطيني، وصَون حقوقه، ومواصلة العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق حل عادل ومستدام يُنهي الصراع، ويُمهّد لبناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا لشعوب المنطقة.