جامعة البيضاء تنظم فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
نظمت جامعة البيضاء وملتقى الطالب الجامعي اليوم فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد شهيد القران الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، وتحت شعار “شهيد القرآن” للعام 1446هـ.
وفي الفعالية أشار وكيل المحافظة عبدالله الجمالي، الى عظمة المشروع الذي جاء به الشهيد القائد لمقارعة طغاة العصر أمريكا وإسرائيل.
وبين، أن المشروع القرآني الذي أطلقه الشهيد القائد لم يكن البعض يعي أهميته ومكانته إلا بعد ما بدأت أمريكا تدعم الحرب على هذا المشروع.
ونوه، إلى مواقف الشهيد القائد تجاه نصرة القضية الفلسطينية، وقضايا الأمة ومقدساتها، و كشفه لمؤامرات ودسائس ومخططات الكيان الصهيوني الغاصب، والتحرك في توعية الناس لمواجهة التحديات والمخاطر التي يحيكها الأعداء.. مبينا إلى أن الشهيد القائد منذ نشأته حتى استشهاده كان عنواناً لقضية عادلة و مؤسساً لمشروع يلامس الجوانب الإيمانية و الجهادية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية بأركانها المختلفة..
من جانبه أكد الدكتور عزام عبدالمحسن، في كلمة جامعة البيضاء، أن الشهيد القائد كان قد بدأ في طرق أهم الأبواب وهو جانب الوعي الذي يعد من أهم الجبهات التي لا تقل أهمية عن الجبهة العسكرية.
و تطرق إلى القيم والمبادئ والأخلاق الإيمانية، التي حملها الشهيد القائد في مشروعه الإيماني و الجهادي و النهضوي المستمد من القرآن الكريم، الذي سعى من خلاله لتغيير واقع الأمة الإسلامية، وتعزيز وحدتها وقوتها في مواجهة قوى الطغيان و الاستكبار العالمي.
واستعرض، صورة الشعب اليمني اليوم أمام المجتمع الدولي بعد موقفه المشرف في مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع المجازر من قبل الكيان الصهيوني و تولدت لدى شعوب الأمة قناعة في أن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي هو من يمثل الأمة ويلبي تطلعاتها ومن أعاد لها مكانتها في وقت تتسابق فيه الأنظمة العربية والإسلامية للتطبيع والصمت إزاء ما يرتكب من مجازر بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
فيما أشار أمين عام ملتقى الطالب الجامعي فواز المغربي، إلى أهمية استلهام الدروس من سيرة الشهيد القائد وشجاعته وحرصه على تبصير الأمة بالمخططات التي يحيكها الأعداء.
وأفاد، بأن الشهيد القائد تميز بالكثير من الصفات القيادية والحكمة والحرص على استنهاض الأمة لصنع التحولات والمتغيرات والتصدي للمشروع الأمريكي للهيمنة على المنطقة،
وتناول، دلالات إحياء ذكرى الشهيد القائد لاستلهام معاني الصمود والثبات من حياته الإيمانية و الجهادية.. لافتة الى أن ما يعيشه الشعب اليمني اليوم من عزة وكرامة وحرية واستقلال هو إحدى ثمار المشروع القرآني، الذي أسسه الشهيد القائد
تخلل الفعالية العديد من الفقرات الثقافية و الشعرية و الإنشادية، عبرت عن عظمة المشروع القرآني، ودور الشهيد القائد في تصحيح المفاهيم، و مقارعة الباطل وأعداء الأمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد أن الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
“الوفاء والصمود” فعالية جماهيرية بحمص في ذكرى رحيل الشهيد الساروت وحصار حمص
حمص-سانا
شهدت ساحة الساعة الجديدة وسط مدينة حمص مساء اليوم، فعالية جماهيرية بعنوان “الوفاء والصمود”، وذلك في الذكرى السادسة لرحيل الشهيد عبد الباسط الساروت بلبل الثورة السورية ورمزها، وبمناسبة ذكرى حصار حمص.
وتجمع الآلاف من الناشطين والمحبين للشهيد الساروت في ساحة الساعة الجديدة، رافعين علم الثورة السورية، وصور الشهيد الذي كان له دور بارز في الحراك الشعبي ضد النظام البائد، حيث تعالت أغاني الثورة والهتافات التي تنادي بالحرية وتحيّي ذكرى الشهداء، كما أكد المشاركون في الفعالية تمسكهم بدرب الشهداء ونقل بطولاتهم للجيل الصاعد، لتكون سراجاً منيراً في حاضرهم ومستقبلهم.
وتحدث عدد من المشاركين في الفعالية لمراسل سانا، حيث أكد الناشط الإعلامي كرم السباعي، أهمية استمرار النضال من أجل تحقيق الثورة أهدافها على أكمل وجه، لافتاً إلى أن دماء الشهداء ومن بينهم الساروت لن تذهب سدى، حيث تحقق الإنتصار الذي كان يتمناه.
وأضاف السباعي: إن هذه الذكرى فرح لكل السوريين مع انتصار الثورة السورية، كما اتبعنا وصيته بعد الانتصار والتحرير، بالسجود لله عز وجل في ساحة الساعة الجديدة.
سالم الحراكي أحد المشاركين في الفعالية قال: نشارك بهذه الفعالية تجسيداً للوفاء والإصرار على مواصلة الطريق الذي سار عليه الشهيد الساروت في سبيل حرية وكرامة الشعب السوري، والذي كان له دور مهم في الحفاظ على الثورة في حمص العدية عاصمة الثورة السورية، مشيراً إلى أن ذكرى الساروت باقية في قلوبنا، وتبقى أغانيه وأفكاره مصدر إلهام للأجيال القادمة في سعيهم نحو الحرية والكرامة .
تابعوا أخبار سانا على