الاتفاق السعودي ينهي العلاقة مع ستيفن جيرارد
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
رحل المدرب الإنجليزي ستيفن جيرارد عن ناديه الاتفاق "بالتراضي"، بحسب ما أعلن صاحب المركز الثاني عشر في الدوري السعودي لكرة القدم الخميس.
وكتب النادي في حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: "أعلن نادي الاتفاق وستيفن جيرارد عن توصلهما إلى اتفاق لإنهاء العلاقة بينهما بعد التوصل إلى تفاهم ودي بين الطرفين".
وكان جيرارد (44 عاما)، نجم وسط ليفربول السابق، قد تعاقد مع الاتفاق صيف 2023، بيد أنه اكتفى بقيادة فريقه إلى 19 فوزا في 55 مباراة مقابل 16 تعادلا و20 خسارة.
ونقل البيان عن جيرارد: "استمتعت بفرصة العمل في بلد جديد بثقافة مختلفة. لقد تعلمت الكثير، وكانت تجربة إيجابية لي ولعائلتي. لكن كرة القدم لا يمكن التنبؤ بها، وأحيانا لا تسير الأمور كما نرغب. ومع ذلك، أغادر وأنا أكن احتراما كبيرا للنادي والبلد".
بدوره، قال رئيس النادي سامر المسحل: "في بعض الأحيان، لا تسير الامور كما هو مخطط لها، لكن الأسس القوية التي ساهم في بنائها ستضمن مستقبلا مشرقا على المدى الطويل. لقد أحدث تغييرا إيجابيا في النادي وهذا أمر لا يُنسى أبدا".
وكان الاتفاق حل في المركز السادس في موسمه الأول مع جيرارد، بفارق 48 نقطة عن الهلال حامل اللقب، وهو يبتعد راهنا بفارق 24 نقطة عن المتصدرين الهلال والاتحاد بعد 17 مرحلة على بداية الدوري.
كما ودّع الفريق كأس ملك السعودية من ثمن النهائي بعد خسارته أمام الجبلين 1-3.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاتفاق جيرارد الهلال كأس ملك السعودية الاتفاق السعودي ستيفن جيرارد الدوري السعودي الاتفاق جيرارد الهلال كأس ملك السعودية دوري سعودي
إقرأ أيضاً:
من التعيين إلى التلاعب..الانتخابات موسم المتاجرة بالآمال
28 يوليو، 2025
بغداد/المسلة:
في كل موسم انتخابي، تعود ظاهرة “الوعود الكاذبة” إلى الواجهة، كأنها لازمة لا تغيب عن المشهد السياسي العراقي، لتكرّس نمطاً مأزوماً في العلاقة بين الناخب والمرشح، وتعيد إنتاج فجوة الثقة بين الشارع والمؤسسات.
ووسط حالة الاستقطاب المتفاقمة، تتكاثر الشعارات الذهبية على منصات الخطابة والإعلام، بدءاً من مكافحة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية، إلى إغراق الجمهور بوعود التعيين والبناء والإصلاح، لكنها سرعان ما تتلاشى مع انتهاء موسم الصناديق، لتظهر الحقيقة الفجّة: لا تعيينات، لا إصلاحات، بل خيبة جديدة تتوسّع دوائرها في وجدان الناخب.
وتحوّلت بعض التعيينات المعلنة إلى محض أوهام، توزع بآليات حزبية مغلقة أو تُعرض في مزادات سياسية، تُباع فيها الوظائف كما تُباع العقارات، مما حول الخدمة العامة من استحقاق دستوري إلى سلعة مربحة. وفي هذا السياق، تتكرّر شهادات لمواطنين، أحدهم يروي أنه طُلب منه 15 ألف دولار مقابل وظيفة حكومية، في مشهد يشي بتقنين غير معلن للفساد.
وتبدو خطورة الظاهرة لا في تراجع الثقة بالمرشحين فحسب، بل في تهديدها المباشر للبنية الديمقراطية ذاتها، حيث تُصبح صناديق الاقتراع أداة عبور نحو الامتيازات الفردية، لا وسيلة لتحقيق العقد الاجتماعي.
ويحذّر المراقبون من “انهيار الثقة السياسية”، معتبرين أن ضعف المحاسبة وغياب الردع التشريعي جعل من الكذب الانتخابي ممارسة شبه مألوفة.
وفي تناقض فج، تصعد مرشحات إلى واجهة الدعاية عبر مبادرات سطحية كتنظيم سفرات ترفيهية لأُسر فقيرة، بينما تعاني شوارع دوائرهن الانتخابية من الإهمال الخدمي المزمن، ما يسلّط الضوء على عمق الانفصام بين ما يُعرض في الصورة وما يُعاش في الواقع.
ولا يبدو أن هذه الحلقة المفرغة ستنكسر ما لم تُسن قوانين واضحة تجرّم تضليل الناخبين، وتُلزم المرشحين بخطط تنفيذية تخضع للرقابة والمحاسبة، ضمن مشروع وطني يُعيد تعريف العلاقة بين الصوت الانتخابي والتمثيل السياسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts