النائب العام يكرم مفتشي وزارة الأوقاف في ختام برنامج "المعايشة المهنية"
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
اختتمت فعاليات برنامج "المعايشة المهنية" لمفتشي وزارة الأوقاف، الذي نُفذ بالتعاون بين الوزارة ومعهد البحوث الجنائية والتدريب التابع لمكتب النائب العام، في حفل تكريم رفيع المستوى شهد حضور السيد المستشار محمد شوقي عياد، النائب العام، وعدد من القيادات القضائية والدعوية.
. ضمن ندوات مديرية الأوقاف الفيوم
شهد الحفل تكريم مفتشي وزارة الأوقاف تقديرًا لاجتيازهم البرنامج بنجاح، حيث أكد النائب العام خلال كلمته أهمية هذا التعاون في تعزيز العمل المؤسسي، مشيدًا بجهود وزارة الأوقاف في رفع كفاءة كوادرها الرقابية من خلال التدريب المتخصص.
حضر المستشار جلال الدين محمد عبد العاطي، مستشار وزير الأوقاف للشؤون القانونية، نيابة عن الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، حيث ألقى كلمة مؤثرة نقل خلالها تحيات وتقدير الوزير لجميع القائمين على البرنامج.
وأوضح المستشار جلال الدين أن اختتام البرنامج يمثل خطوة محورية في بناء قدرات مفتشي الوزارة، مشيرًا إلى أن رؤية الدولة تركز على مد جسور التعاون بين المؤسسات الوطنية، وهو ما تجسد في هذا البرنامج التدريبي المتميز.
وأكد خلال كلمته أن وزارة الأوقاف، بقيادة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، تسعى دائمًا لاختيار الأفضل في جميع مجالات التأهيل، مشيرًا إلى أن المعهد يُعد منارة علمية في إعداد الكوادر وتزويدها بأحدث المهارات القانونية والإدارية.
كما أشاد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، بالنجاح الكبير الذي حققه البرنامج، موضحًا أن الوزارة ستواصل تنفيذ مثل هذه البرامج التي تسهم في تعزيز النزاهة والحوكمة الرشيدة.
وثمّن المشاركون في البرنامج مستوى التدريب الذي تلقوه، مؤكدين أن المعايشة المهنية أتاحت لهم فرصة الاستفادة من الخبرات القضائية العريقة، مما سينعكس إيجابًا على أدائهم المهني في ضبط منظومة التفتيش بالوزارة.
واختتم الحفل بتوجيه أسمى عبارات الشكر والتقدير للنائب العام، والمستشار النائب العام المساعد، ومدير معهد البحوث الجنائية والتدريب، وإدارة التدريب بمكتب النائب العام، تقديرًا للجهود المبذولة في إنجاح البرنامج، والتي أسهمت في تحقيق نقلة نوعية في تطوير الأداء المؤسسي لوزارة الأوقاف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفتشي وزارة الأوقاف الأوقاف وزارة الأوقاف النائب العام برنامج المعايشة المهنية المعایشة المهنیة
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: خطر المجاعة لا يزال يخيم على السودان في خضم نقص التمويل
مسؤول في برنامج الأغذية العالمي قال إنه على الرغم من المساهمات السخية العديدة لعمل البرنامج في السودان، إلا أن البرنامج يواجه عجزا قدره 500 مليون دولار لدعم المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة للأشهر الستة المقبلة.
بورتسودان: التغيير
قال برنامج الأغذية العالمي إن خطر المجاعة لا يزال يلاحق المجتمعات المتضررة من الحرب في السودان، مشيرا إلى أن المجتمعات على خطوط المواجهة قد وصلت إلى “نقطة الانهيار” وغير قادرة على دعم الأسر النازحة بعد الآن.
متحدثا من بورتسودان للصحفيين في جنيف اليوم الثلاثاء، قال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في السودان، لوران بوكيرا: “خلال الأشهر الستة الماضية، عزز البرنامج مساعداته، ونحن الآن نصل إلى ما يقرب من مليون سوداني في الخرطوم بدعم غذائي وتغذوي. يجب أن يستمر هذا الزخم، فهناك العديد من المناطق في الجنوب معرضة لخطر المجاعة”.
وأضاف أن مهمة أممية إلى الخرطوم وجدت العديد من الأحياء مهجورة، ومتضررة بشدة، وأشبه بـ”مدينة أشباح”، مؤكدا أن الضغط على الموارد المُستنزفة سيزداد.
تداعيات نقص التمويلوأشار المسؤول في برنامج الأغذية العالمي إلى أنه على الرغم من المساهمات السخية العديدة لعمل البرنامج في السودان، إلا أن البرنامج يواجه عجزا قدره 500 مليون دولار لدعم المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة للأشهر الستة المقبلة.
وقال بوكيرا: “يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن من خلال زيادة التمويل لوقف المجاعة في المناطق الأكثر تضررا، والاستثمار في تعافي السودان. يجب علينا أيضا المطالبة باحترام سلامة وحماية الشعب السوداني وعمال الإغاثة”.
وأعرب عن القلق البالغ إزاء الوضع الحالي، مضيفا: “هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لاستعادة الخدمات الأساسية وتسريع وتيرة التعافي من خلال جهود منسقة مع السلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية الوطنية ووكالات الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني”.
وقال إن برنامج الأغذية العالمي أجبر على تقليص كمية ونطاق الإغاثة التي يمكنه توزيعها بسبب نقص التمويل.
وقال بوكيرا: “إن نقص التمويل يُعطل بالفعل بعض المساعدات التي نقدمها في ولايات الخرطوم والنيل الأزرق والجزيرة وسنار. اضطررنا إلى سحب حصصنا الغذائية والزيت والبقوليات من سلة الغذاء بسبب نقص الموارد”.
مساعٍ للوصول إلى 7 ملايين شخص شهرياوقال المسؤول الأممي إنه في الخرطوم، أصبحت المكملات الغذائية المنقذة للحياة للأطفال الصغار والحوامل والمرضعات ليست في المتناول بالفعل بسبب نقص الموارد.
ورغم التحديات العديدة، يصل البرنامج الآن إلى أربعة ملايين شخص شهريا في جميع أنحاء السودان. وهذا يزيد بنحو أربعة أضعاف عما كانت عليه في بداية عام 2024 مع توسع نطاق الوصول، بما في ذلك في مناطق لم يكن بالإمكان الوصول إليها سابقا مثل الخرطوم.
ويتم دعم المجتمعات المحلية على المدى الطويل من خلال المساعدات النقدية لدعم الأسواق المحلية والمخابز والشركات الصغيرة التي تخطط لإعادة فتح أبوابها.
وقال بوكيرا: “لقد وسعنا نطاق عملياتنا بسرعة لتلبية الاحتياجات المتزايدة. نهدف إلى الوصول إلى سبعة ملايين أشخاص شهريا، مع إعطاء الأولوية لأولئك الذين يواجهون المجاعة أو المناطق الأخرى المعرضة لخطر شديد”.
الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة المجاعة في السودان برنامج الأغذية العالمي