وزيرة التضامن الإجتماعي تزور محافظة الشرقية للمشاركة في احتفالية «يدوم الفرح»
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
استقبل المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، اليوم الخميس، الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الإجتماعي بمكتبه بالديوان العام، وذلك في إطار زيارتها للمحافظة للمشاركة في إحتفالية "يدوم الفرح " والمنفذة من قبل مؤسسة حياه كريمة بالتعاون مع المحافظة لتأهيل وتجهيز الفتيات المقبلات على الزواج، وذلك بالصالة المغطاة بمدينة الزقازيق.
أشاد محافظ الشرقية بدور وزارة التضامن الإجتماعي في تنفيذ المبادرات الإنسانية وتقديم المنح والمساعدات العاجلة للأسر الأولى بالرعاية ومحدودي الدخل من أبناء المحافظة، ليحيوا حياة كريمة، وكذلك تعاونها المثمر مع البنك المركزي المصري والبنك الزراعي المصري ومؤسسة حياه كريمة، في تنفيذ مبادرة «يدوم الفرح» لتجهيز الفتيات المقبلات على الزواج بالمحافظة» مؤكداً إستمرار التعاون والتنسيق بين المحافظة والمديرية، لتقديم أفضل الخدمات للفئات المستحقة، وتوفير كافة أوجه الرعاية اللازمة لهم.
ومن جانبها، أكدت وزيرة التضامن الإجتماعي أن الوزارة لا تدخر جهداً في التعاون والتنسيق مع محافظات الجمهورية، ومتابعة تنفيذ المبادرات الرئاسية، وتقديم كافة أوجه الدعم للأندية الإجتماعية والثقافية ومكاتب التأهيل الإجتماعي لتقديم أفضل الخدمات لذوي الهمم، بخلاف ما تقدمه من مساعدات ومعاشات ضمان وتكافل وكرامة لمساعدة الأسر الأكثر إحتياجا.
أهدى محافظ الشرقية دروعًا تذكارية لوزيرة التضامن الإجتماعي، وللمدير التنفيذي للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ولمستشاره محافظ البنك المركزي المصري للمسؤولية المجتمعية، تقديراً لجهودهم المخلصة في مد مظلة الحماية الإجتماعية لكافة الأسر الأولى بالرعاية، من أجل رفع العبء والمعاناة عن كاهلهم.
حضر اللقاء السفيرة نبيلة مكرم المدير التنفيذي للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبنى عبد العزيز نائبي المحافظ، والعميد أ.ح رياض الرماح المستشار العسكري للمحافظة، والدكتورة غادة توفيق مستشارة محافظ البنك المركزي المصري للمسؤولية المجتمعية، وسامي عبد الصادق القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، والدكتورة عهود وافي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، والعقيد أ.ح أحمد المهدي مدير مكتب مؤسسة حياه كريمة بالشرقية، وأحمد حمدي عبد المتجلي وكيل وزارة التضامن الإجتماعي، وعدد من نواب البرلمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مبادرة يدوم الفرح المنح والمساعدات الفتيات المقبلات على الزواج وزارة التضامن الاجتماعي حياة كريمة الدكتورة مايا مرسى محافظة الشرقية الصالة المغطاة البنك الزراعي المصري محدودى الدخل المبادرات الرئاسية السفيرة نبيلة مكرم التضامن الإجتماعی
إقرأ أيضاً:
إطلاق فعاليات احتفالية العيد القومي لمحافظة الإسكندرية الـ73
أطلق الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية فعاليات احتفالية محافظة الإسكندرية بمناسبة عيدها القومي الـ73، والمقام داخل قلعة قايتباي التاريخية.
شهد الحفل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والمهندس أيمن عطية محافظ القلوبية، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، والقيادات القضائية والأمنية بالمحافظة ونوريا سانز مدير مكتب اليونيسكو الإقليمي في الدول العربية ومكتب مصر والسودان والسادة أعضاء مجلس النواب والشيوخ وقناصل الدول ورؤساء الجامعات والمعاهد، وممثلي الأزهر الشريف وممثلي الطوائف الدينية المختلفة، وعدد من الشخصيات العامة ورموز المجتمع السكندري.
وفي كلمته؛ تقدم الفريق أحمد خالد بخالص التهنئة لأهالي الإسكندرية، موضحًا أن العيد القومي من أهم وأقوى المناسبات التاريخية لمدينة الإسكندرية العريقة، التي لطالما كانت منارة للعلم والإبداع والتميز الإنساني، ومركزًا للحضارة والفكر والثقافة. وأشار إلى أن الإسكندرية كانت بوابة مصر البحرية إلى العالم، وأولى العواصم بعد تأسيسها على يد الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد، حيث ازدهرت فيها العلوم والفنون، ومثلت لقرون قلب الشرق الثقافي والديني.
وقال الفريق أحمد خالد أن الإسكندرية كانت ولا تزال مصدرًا للعقول المبدعة والشخصيات الملهمة. فقد أنجبت عبر العصور شخصيات عظيمة من أبناء المحافظة من أصول مختلفة، سواء كانت مصرية، يونانية، أو أرمينية. هؤلاء الأبناء برعوا في مختلف المجالات؛ من العلماء والفلاسفة إلى الشعراء والفنانين والأدباء، ومن الأطباء والمفكرين إلى الرياضيين، جميعهم رفعوا اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية والمحلية.
وأكد الفريق أحمد خالد أن الإسكندرية تحظى باهتمام ودعم كبير من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار رؤية مصر نحو التنمية المستدامة، مشيرًا إلى التزام المحافظة الكامل باستعادة مكانة الإسكندرية التاريخية وبريقها الذي يليق بها وبأهلها المخلصين.
وأشاد المحافظ بالزيارة الهامة التي قام بها السيد رئيس مجلس الوزراء للإسكندرية مؤخرًا، واصفًا إياها بأنها "رسالة واضحة عن دعم الدولة المصرية لمحافظة الإسكندرية واهتمامها الدائم بتحسين جودة حياة أهلها". مشيرًا إلى أنه خلال الزيارة تم الإعلان عن مجموعة من القرارات والمشروعات المحورية التي ستعود بالنفع المباشر على المواطنين منها.
ووجه الفريق أحمد خالد رسالة لأبناء الإسكندرية الأعزاء، مؤكدًا أن "رؤيتنا للمستقبل واضحة هي : الإسكندرية 2030، مدينة ذكية خضراء مستدامة". وأوضح أن هذه الرؤية ترتكز على تنفيذ تنمية متوازنة بين شرق وغرب المحافظة، والاستثمار في التعليم والصحة والصناعة والسياحة، مع التركيز الأساسي على تحسين جودة حياة المواطن.
وأضاف المحافظ قائلا: “أؤكد لكم جميعًا أن الإسكندرية قد تمرض لكنها لا تموت، قد لا نملك كل شيء، لكننا نملك الكثير؛ نملك شعبًا واعيًا، وموقعًا فريدًا، وتاريخًا عريقًا يمتد لأكثر من ألفي عام، وفوق كل هذا إرادة لا تنكسر، وتصميمًا واضحًا على النجاح.”
وفي ختام كلمته، دعا الفريق أحمد خالد جميع أفراد المجتمع السكندري إلى المشاركة المسؤولة، مشيرا إلى أن المشروعات التنموية والطفرات العمرانية والثقافية لن تكتمل إلا بمشاركة فعالة من كل فرد ليكونوا شركاء حقيقيين في حماية مكتسبات محافظتهم، والحفاظ على طابعها الفريد، والمساهمة بجهدهم وفكرهم في بناء مستقبل يليق بالأجيال القادمة.
وقدم الاحتفالية الإعلامي أحمد سالم، والتي تضمنت برنامجًا متنوعًا شمل فقرات فنية وثقافية وفقرات استعراضية قدّمها شباب مديرية الشباب والرياضة، عكست طاقات الإبداع لدى أبناء الإسكندرية، ورسائل فنية تعبّر عن روح الانتماء والانفتاح الثقافي
وشهدت الأمسية حفلاً أوبرالياً بقلعة قايتباي قدّمت السوبرانو العالمية فرح الديباني، أول مصرية تغني على مسرح أوبرا باريس، فقرة غنائية متميزة تفاعل معها الحضور، حيث أطربت الحاضرين بصوتها الفريد ومشاركتها الوطنية في هذه المناسبة المميزة كما أخرج الحفل المخرج مصطفي فتوح.
وخلال الاحتفال، تم تكريم عدد من الشخصيات البارزة في المجالات العلمية والفنية والرياضية والأدبية، بالإضافة إلى تكريم خاص لعدد من النماذج الملهمة من ذوي الهمم والمساهمين في خدمة المجتمع السكندري.
تأتي الاحتفالية في إطار حرص المحافظة على إبراز دور الإسكندرية التاريخي والثقافي، وتعزيز روح الانتماء والفخر بين المواطنين، من خلال تسليط الضوء على الرموز والشخصيات التي ساهمت في خدمة المجتمع، إلى جانب التأكيد على أهمية الفنون والثقافة كقوة ناعمة تميز المدينة عبر العصور.