«الدراجات الهوائية واليدوية» لأصحاب الهمم يشارك في «الآسيوية»
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
دبي (وام)
يشارك منتخبنا الوطني للدراجات الهوائية واليدوية لأصحاب الهمم في النسخة الـ13 من بطولة آسيا، في تايلاند من 1 إلى 10 فبراير الحالي، بقائمة تتألف من 6 لاعبين ولاعبة.
وتضم القائمة ذيبان سالم المهيري المشارك في المنافسات رئيس البعثة، إلى جانب أحمد محمد البدواوي، وعبدالله سالم البلوشي، وسالم الجنيبي، وسلامة الخاطري، وعايض الأحبابي، وسعيد راشد الظاهري، ويشرف على المنتخب المدرب محمد المروي.
وأكد ذيبان سالم المهيري أن المشاركة تأتي ضمن استراتيجية اللجنة البارالمبية الوطنية، لتعزيز مكانة الإمارات في هذه الرياضة على المستويين القاري والدولي، والمنافسة على النتائج الإيجابية، وتأكيد القدرات الكبيرة للاعبي ولاعبات أصحاب الهمم، واكتساب الخبرات والمهارات، من خلال الاحتكاك مع نخبة اللاعبين دولياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الدراجات الدراجات الهوائية أصحاب الهمم تايلاند
إقرأ أيضاً:
الاتحاد النسائي العام يشارك في منتدى “اصنع في الإمارات” 2025
شارك الاتحاد النسائي العام، بفعاليات منتدى “اصنع في الإمارات” 2025 في إطار حرصه على دعم الصناعات الوطنية وتمكين المرأة.
وخلال مشاركته أبرم الاتحاد اتفاقية مع وزارة الثقافة، تهدف إلى التعاون المشترك بين الطرفين بما يضمن تحقيق التكامل للوصول إلى : الربط الإلكتروني بين نظام رصد التقدم المحرز للمرأة وبين السجل الوطني للحرفين، وسيتضمن بيانات الحرفيين في قطاع الصناعات التراثية والحرف التقليدية في الدولة والمسجلين ضمن السجلات الداعمة والممكنة للحرفيين في الدولة، كما تهدف إلى تحفيز وتشجيع الحرفيين المستقلين لتسجيل بياناتهم وبيانات منتجاتهم الحرفية في تطبيق متجري وربطها مع المؤسسات الداعمة والممكنة للحرفيين في الدولة.
وشارك الاتحاد في جلسة حوارية، بعنوان: “الحرف التقليدية الإماراتية: هوية، اقتصاد، استدامة”، ومثلته المهندسة غالية علي المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية، استعرضت خلالها جهود مركز الصناعات التراثية والحرفية التابع للاتحاد النسائي العام الذي يعد أول مركز متخصص في مجال التراث للنساء في دولة الإمارات.
وتناولت الجلسة دور المركز في نقل الحرفة من موروث ثقافي إلى رافد اقتصادي مستدام، من خلال تأهيل المرأة الإماراتية على المستوى الحرفي والاقتصادي، عبر برامج تدريبية، وتسويقية، وحاصنات أعمال تدعم استمرارية هذه الحرف في السوق المحلي والدولي.
وقدمت حاميات التراث في مركز الصناعات التراثية والحرفية التابع للاتحاد النسائي العام، ورش عمل تفاعلية للزوار وطلبة المدارس لتعليم المهارات الحرفية، مثل: حرف التلي، والسدو، والخوص.
وقالت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام: “تأتي مشاركتنا في منتدى (اصنع في الإمارات)، امتداداً لرؤية الاتحاد النسائي العام في تمكين المرأة الإماراتية وتعزيز مساهماتها في الاقتصاد الوطني، لاسيما في قطاع الحرف والصناعات الإبداعية ذات الطابع التراثي. نحن نؤمن بأن الحرف التقليدية مورد اقتصادي واعد يدعم الاستدامة، ويرسخ الهوية الوطنية في قلب التنمية”.
وأكدت، أنه من خلال اتفاقية التعاون مع وزارة الثقافة نسعى إلى تطوير منظومة وطنية متكاملة لدعم الحرفيات، وتوفير بنية رقمية ومؤسسية تتيح لهن الوصول إلى الأسواق، والاستفادة من فرص الاستثمار، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة في تمكين الإنسان، وتعزيز جودة الحياة”.
وقدمت المنصة منتجات متنوعة، منها: حقيبة يد نسائية من الجلد الطبيعي مزينة بالسدو، ودمية تراثية، وسلة من الخوص الطبيعي المشغولة يدوياً بها رطب مصنوع من السراميك، وميداليات من السدو وخيوط الصوف، ومحافظ يدوية، وأساور بألوان العلم، ومدخن من الفخار مزين بالديكوباج، وغيرها من المنتجات اليدوية التي تجسد الهوية الوطنية.
كما تم عرض مجموعة متنوعة من الإصدارات والكتب التراثية من أهمها “التلي، التداوي بالأعشاب، السدو، إطلالة إماراتية، لهجتنا المحلية” والعديد من الإصدارات القيمة والمتميزة التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على الطابع التراثي الأصيل لهذا الوطن، إلى جانب الإصدارات والمطبوعات التي توثق وتعكس جهوده في مجال تمكين المرأة، وإبراز الدور الفاعل الذي لعبته المرأة في التنمية المستدامة.وام