أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، صباح السبت عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أن فنزويلا وافقت على استقبال مواطنيها المرحّلين من الولايات المتحدة.

 
وقال ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال "فنزويلا وافقت على استقبال جميع المهاجرين غير الشرعيين الفنزويليين الذين كانوا متواجدين في الولايات المتحدة، بما في ذلك أفراد عصابة (ترين دي أراغوا).

علاوة على ذلك، وافقت فنزويلا على توفير وسائل النقل اللازمة لإعادتهم".  

وكانت فنزويلا قد قبلت لفترة وجيزة رحلات إعادة المرحّلين خلال عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، قبل أن تتوقف هذه الرحلات. 

وقد جعل ترامب من عمليات الترحيل الجماعي أولوية في حملته الانتخابية، غير أن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، كان قد رفض سابقًا استقبال مواطنيه المرحّلين، كما أن العلاقات المتوترة بين واشنطن وكراكاس حالت دون إعادة الفنزويليين إلى بلادهم.  

ويأتي هذا التطور بعد اجتماع المبعوث الخاص لترامب، ريتشارد غرينيل، يوم الجمعة في كراكاس مع الرئيس مادورو، وهو لقاء كشف عنه لأول مرة عبر شبكة CNN، ويُعتبر لافتًا بالنظر إلى أن واشنطن لا تعترف رسميًا برئاسة مادورو، الذي تتهمه المعارضة الفنزويلية بسرقة الانتخابات الأخيرة.  

ومن جهته، حذّر زعيم المعارضة الفنزويلية، إدموندو غونزاليس أوروتيا، الذي تعترف به الولايات المتحدة كرئيس منتخب لفنزويلا وحضر حفل تنصيب ترامب، البيت الأبيض من إبرام أي اتفاق مع مادورو بشأن رحلات الترحيل.  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب فنزويلا الولايات المتحدة المهاجرين كاراكاس عمليات الترحيل الجماعي المزيد الولایات المتحدة المرح لین

إقرأ أيضاً:

حرب 1812.. صراع ناري على الهوية والسيادة بين الولايات المتحدة وبريطانيا

في صيف عام 1812، وبينما كانت أوروبا مشتعلة بنيران الحروب النابليونية، اندلعت حرب جديدة على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، بين الولايات المتحدة الأمريكية والإمبراطورية البريطانية.

 حرب قصيرة نسبياً، لكنها كانت مفصلية في رسم ملامح الهوية الأمريكية، وترسيخ استقلالها الناشئ.

جذور الصراع..سيادة مهددة ومصالح متشابكة

بدأت الحرب نتيجة تراكم طويل من التوترات، أبرزها فرض البحرية البريطانية لحصار اقتصادي على فرنسا خلال الحروب النابليونية، ما أثّر على التجارة الأمريكية. 

كما عمدت بريطانيا إلى تجنيد البحارة الأمريكيين قسرًا للخدمة في صفوفها، وهي سياسة أغضبت الإدارة الأمريكية واعتبرتها إهانة للسيادة الوطنية.

بالإضافة إلى ذلك، اتُهمت بريطانيا بدعم القبائل الهندية في الغرب الأمريكي بالسلاح، ما زاد من حدة الصراع في الداخل.

 كل هذه الأسباب دفعت الرئيس الأمريكي جيمس ماديسون إلى إعلان الحرب في يونيو 1812.

حرب بلا نصر حاسم

شهدت الحرب معارك متفرقة عبر الأراضي الأمريكية والكندية، من بينها محاولة فاشلة للولايات المتحدة لغزو كندا، ومعركة بحرية شهيرة بين السفينتين USS Constitution الأمريكية وHMS Guerriere البريطانية.

وفي عام 1814، أحرقت القوات البريطانية العاصمة الأمريكية واشنطن، بما في ذلك البيت الأبيض، ردًا على هجوم أمريكي على مدينة يورك. 

ورغم ذلك، فشلت بريطانيا في كسر المقاومة الأمريكية في معركة بالتيمور.

سلام بلا منتصر

انتهت الحرب رسميًا بتوقيع معاهدة غنت في ديسمبر 1814، والتي أعادت الأوضاع لما كانت عليه قبل الحرب، دون أن يحقق أي طرف انتصارًا صريحًا. 

لكن المعاهدة لم تصل إلى أمريكا إلا بعد أسابيع، وخلال ذلك الوقت خاض الطرفان معركة نيو أورلينز في يناير 1815، حيث حقق الجنرال الأمريكي أندرو جاكسون نصرًا مدويًا زاد من شعبيته وأدى لاحقًا إلى انتخابه رئيسًا.

 تُعد حرب 1812 نقطة تحول في التاريخ الأمريكي، فقد أثبتت قدرة الولايات المتحدة على الصمود أمام قوة عظمى. 

كما تراجعت بعدها المقاومة الهندية في الغرب، وبدأت أمريكا عصر التوسع نحو الغرب


 

طباعة شارك الأراضي الأمريكية أوروبا الحروب النابليونية الولايات المتحدة الأمريكية الإمبراطورية البريطانية

مقالات مشابهة

  • بايدن أم روبوت | من الذي حكم الولايات المتحدة لأربع سنوات قبل ترامب؟.. نخبرك القصة
  • لماذا لا تنجح الحكومة في أداء مهامها في الولايات المتحدة؟
  • إيران تطالب بـضمانات من الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات
  • إيران تطالب بـ”ضمانات” من الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات
  • الولايات المتحدة تعلق العقوبات الجديدة على إيران
  • ترامب يحذر: إلغاء الرسوم الجمركية يهدد بانهيار اقتصاد الولايات المتحدة
  • ترامب: إلغاء الرسوم الجمركية يعني انهيار اقتصاد الولايات المتحدة
  • حرب 1812.. صراع ناري على الهوية والسيادة بين الولايات المتحدة وبريطانيا
  • متى تتراجع الولايات المتحدة؟
  • الولايات المتحدة تحذر من تحضيراتصينية لاجتياح تايوان وتغيير ميزان القوى في آسيا