تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، إن فنزويلا وافقت على استقبال جميع المهاجرين الفنزويليين غير الشرعيين الذين تم احتجازهم في الولايات المتحدة، كما ستتكفل بتكاليف نقلهم.
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشال" - وفق ما نقلته شبكة صوت أمريكا: "وافقت فنزويلا على استعادة جميع المهاجرين الفنزويليين غير الشرعيين الذين كانوا محتجزين في الولايات المتحدة، بمن فيهم أعضاء عصابة ترين دي أراجوا"، مضيفا أن " فنزويلا وافقت أيضًا على توفير وسائل النقل".


ولم ترد الحكومة الفنزويلية على طلب التعليق.
وكان المبعوث الأمريكي ريتشارد جرينيل قد التقى بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في فنزويلا أمس الجمعة، وبعد ساعات من الاجتماع، تم الإفراج عن ستة رهائن أمريكيين وأعيدوا إلى الولايات المتحدة.
وجاء الإعلان عن قرار فنزويلا بقبول عودة مواطنيها الموجودين بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة بعد أسبوع من تهديد ترامب بفرض تعريفات جمركية وعقوبات عقب رفض كولومبيا استقبال رحلات الترحيل العسكرية.
وتراجعت كولومبيا عن موقفها ووافقت على استقبال المهاجرين بعد التهديدات.
وقال ترامب: "نحن في طور ترحيل أعداد قياسية من المهاجرين غير الشرعيين من جميع الدول"، مؤكدًا التزامه بمكافحة الهجرة غير الشرعية ضمن حملته الانتخابية لعام 2024.
ومنذ توليه منصبه في 20 يناير الماضي، أصدر ترامب سلسلة من الأوامر التنفيذية التي تستهدف تشديد إجراءات الهجرة غير الشرعية، بما في ذلك تسريع عمليات الترحيل للمهاجرين غير الحاصلين على وضع قانوني في الولايات المتحدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ترامب فنزويلا المهاجرين الولايات المتحدة فی الولایات المتحدة غیر الشرعیین

إقرأ أيضاً:

ما حدود خيارات ترامب في فنزويلا؟

يواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إرسال إشارات متباينة بشأن فنزويلا، وسط تصاعد التوتر بعد مصادرة ناقلة نفط قبالة سواحل هذا البلد، أمس الأربعاء، في خطوة تزيد الضغط على كاراكاس وتثير تساؤلات حيال إستراتيجية واشنطن.

وتساءل عدد من المراقبين عن إستراتيجية الولايات المتحدة بين محاربة تهريب المخدرات والسعي إلى تغيير النظام في كاراكاس، على خلفية انتشار عسكري أميركي واسع في المنطقة وشنّ ضربات على قوارب تشتبه واشنطن بتورطها في الاتجار بالمخدرات.

 نحو عملية برية

وقال ترامب في مقابلة مع موقع بوليتيكو، الثلاثاء، إن "أيامه باتت معدودة"، في إشارة إلى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، من دون أن يكشف كيف ينوي تحقيق ذلك.

ولدى سؤاله عما إذا كان يستبعد إرسال قوات أميركية برية، تجنب ترامب الرد بشكل حاسم، مدركا أن أي عملية كبيرة، على غرار غزو واسع النطاق، لا تحظى بأي دعم سياسي في الولايات المتحدة.

ورغم ذلك، أكد ترامب علنا أنه منح الضوء الأخضر لعمليات سرية في فنزويلا، وأشار قبل أسابيع إلى احتمال حصول عمليات برية "قريبا جدا".

ويرى ويل فريمان من مجلس العلاقات الخارجية، أن التعزيزات العسكرية الأميركية في البحر الكاريبي قد تكون "عملية ذات طابع نفسي أكثر منها عسكرية، هدفها التخويف وإثارة الذعر".

 ما الأهداف المحتملة؟

يشير الخبير في الشؤون الفنزويلية لدى مجموعة الأزمات الدولية فيل غونسون إلى أن الإدارة الأميركية قد تعتبر أنه "من المعيب للغاية وستفقد الكثير من مصداقيتها إذا اكتفت بإعطاء الأمر للأسطول بالمغادرة" من دون القيام بأي خطوة.

فقد نشرت الولايات المتحدة في الكاريبي قوة بحرية هائلة تضم 11 سفينة بينها حاملة الطائرات "جيرالد فورد"، الأكبر في العالم.

ويقول فريمان "ربما سنشهد نوعا من التدخل العسكري البري، على الأغلب في فنزويلا وربما في كولومبيا. لكنني لا أعتقد أن ذلك سيكون كافيا لإسقاط مادورو".

إعلان

ويُرجّح خبراء أن تستهدف الولايات المتحدة "منشآت عسكرية" قد تقول إنها متورطة في تهريب المخدرات، أو "أحد معسكرات جيش التحرير الوطني قرب الحدود الكولومبية"، كما يوضح فريمان.

وقد تستهدف واشنطن أيضا مختبرات تصنيع المخدرات، رغم أن عدد هذه المواقع محدود في فنزويلا، وفق غونسون.

ويتفق كثيرون على أن الفنتانيل، المسؤول الرئيس عن وفيات الجرعات الزائدة في الولايات المتحدة، يأتي أساسا من المكسيك.

لكن واشنطن صنفت عددا من عصابات المخدرات في المنطقة "منظمات إرهابية أجنبية"، بما فيها "كارتيل الشمس" في فنزويلا، مما قد يشكل مبررا لأي هجوم.

ما الهدف النهائي؟

عندما سُئل ترامب من بوليتيكو عن هدفه النهائي، أجاب "أن يُعامل شعب فنزويلا بشكل جيد".

وخلال ولايته الأولى (2017-2021)، قاد سياسة "الضغوط القصوى" ضد فنزويلا، من دون أن تحقق نتيجة تُذكر.

وليس الرئيس الأميركي من مؤيدي  سياسات تغيير الأنظمة، بل يميل إلى مقاربة في الدبلوماسية تقوم على "الصفقات"، حاول تطبيقها مع مادورو عبر إرسال مبعوثه ريتشارد غرينيل.

لكن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، ذا الأصول الكوبية والمعروف بمعاداته لسلطتي كاراكاس وهافانا، دفع خلال أشهر قليلة نحو سياسة أكثر تشددا.

ورغم كل ذلك، يشكك الخبراء في فعالية هذه الإستراتيجية.

ويقول فريمان "أتوقع أن يبقى مادورو في السلطة"، من دون أن يستبعد توصّل واشنطن وكاراكاس إلى اتفاق يمكن لترامب أن يقدّمه كإنجاز، "اتفاق حول المهاجرين، أو المخدرات، أو أي ملف آخر".

أما غونسون فيرى أنه إذا أسقطت الولايات المتحدة مادورو، فستكون هناك "بيانات غاضبة كثيرة منددة باستخدام القوة"، لكن "كثيرين سيتنفسون الصعداء في الخفاء".

ويخلص الخبير إلى القول إن السؤال الحقيقي الآن هو لـ"معرفة إذا ما كان ذلك سينجح أم لا".

مقالات مشابهة

  • فنزويلا: الولايات المتحدة تعلق رحلات الترحيل إلى كراكاس
  • كوسوفو تعلن بدء استقبال المرحلين من الولايات المتحدة
  • فنزويلا تدين احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط بالكاريبي
  • جوتيريش يعلق على استيلاء الولايات المتحدة على ناقلة نفط قبالة فنزويلا
  • البيت الأبيض: وزارة العدل وافقت على مصادرة ناقلة النفط قبالة فنزويلا
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • ما حدود خيارات ترامب في فنزويلا؟
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • أرقام قياسية لمغادرة المهاجرين أميركا وإدارة ترامب تشتري طائرات لترحيلهم
  • الرئيس الكوبي: احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة فنزويلا قرصنة وتصعيد للعدوان ضد دولة شقيقة