بنك التنمية الاجتماعية يدعم 20 مشروعًا رياديًا بقيمة 10 ملايين ريال
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
اختتم بنك التنمية الاجتماعية فعاليات المعسكر التدريبي لإحدى المحافظ المخصصة للمسؤولية الاجتماعية، الذي استمر لمدة 5 أيام في منطقة الرياض.
حيث أسفر المعسكر عن دعم 20 مشروعًا رياديًا بإجمالي تمويل بلغ 10 ملايين ريال، مع سقف تمويلي يصل إلى 500 ألف ريال لكل مشروع، من إجمالي قيمة المحفظة البالغة 30 مليون ريال والتي كانت بالتعاون مع إحدى شركات توصيل طلبات الطعام.
أخبار متعلقة عاجل | الرئيس السوري يصل إلى الرياضجامعة الملك عبدالعزيز تستشرف مستقبل الإعلام بـ"مؤتمر الاتصال الرقمي" .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بنك التنمية الاجتماعية يدعم 20 مشروعًا رياديًا بقيمة 10 ملايين ريال
وتضمنت فعاليات المعسكر تزويد المشاركين بالمعارف والمهارات اللازمة، بما فيها إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية، والتدريب على تقديم العروض الاستثمارية، ما يمهد لهم دخول السوق بثقة ومرونة، وتطوير مشاريع ريادية قادرة على المنافسة والاستدامة، حيث يأتي هذا التدريب في إطار شراكة استراتيجية مع إحدى شركات توصيل طلبات الطعام، بهدف تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق التنمية المستدامة، وتمكين رواد الأعمال في القطاع اللوجستي الواعد.
وأكد الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية، م. سلطان الحميدي، إن المحفظة ليست مجرد أداة تمويلية، بل هي منظومة تنموية شاملة تهدف إلى تعزيز روح الابتكار والريادة بين الشباب السعودي، ومن خلال إدارة البنك للمحفظة، يعمل البنك على تحقيق أثر مستدام يدعم الاقتصاد الوطني ويخلق فرصًا حقيقية للشباب الطموح.تمويل وتمكينوأشار إلى أن هدف البنك من إطلاق محفظة مخصصة للمسؤولية الاجتماعية هو إعداد نموذج رائد لتوفير إطار منظم يتيح للشركات المساهمة بفعالية في تنمية المجتمع وتعزيز التنمية المستدامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
كما أوضح م. الحميدي، أن إنجازات بنك التنمية الاجتماعية لا تقف عند حدود التمويل المالي، بل تمتد لتشكل منظومة من الخدمات غير المالية، تثري قدرات رواد الأعمال وتهيئ لهم سبل النجاح والتمكين، من خلال البرامج الاستشارية المتخصصة، والإرشاد المهني، والتدريب.
وأبان م. الحميدي، أن قطاع المنشآت الصغيرة والناشئة عماد الاقتصاد الوطني، ومنذ تأسيسه، بلغ حجم التمويل الذي قدمه البنك لقطاع المنشآت الصغيرة والناشئة وممارسي العمل الحُر 43 مليار ريال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام بنك التنمية الاجتماعية دعم المشاريع دعم المشاريع الصغيرة التمويل ريادة الأعمال بنک التنمیة الاجتماعیة article img ratio
إقرأ أيضاً:
«التنمية الأسرية» تستعرض أهداف مشروع سجل المخاطر الاجتماعية
الشارقة: «الخليج»
استعرضت إدارة التنمية الأسرية بالشارقة، أهداف مشروع سجل المخاطر الاجتماعية ومرتكزاته والأسس المنهجية لإدارة المخاطر ومعايير تقييمها إلى جانب تفعيل آليات إدارة المخاطر الاجتماعية التي تشمل الوقاية والتخفيف والتكيّف وفق أسس علمية ومنهجيات حديثة ومقارنة التغييرات بين الإصدار الأول والثاني من السجل.
وعقدت الإدارة وفروعها اجتماعاً، الاثنين، في مقر الإدارة، حيث قدّمت عروضاً تفصيلية من الجهات المشاركة للتعريف بالخدمات والأنشطة التي تقدمها وآليات العمل المعتمدة لعام 2024، والخطط المستقبلية لعام 2025، مع تأكيد أهمية التحديث المستمر لبيانات سجل المخاطر ورفع المستجدات.
وحضر الاجتماع موضي الشامسي، رئيسة الإدارة وفروعها، والشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، المديرة العامة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين.
وأكدت موضي الشامسي، أن المشروع يُجسد التوجيهات الحكيمة للقيادة الرشيدة في تعزيز الأمن الاجتماعي واستشراف مستقبل تنمية الأسرة والمجتمع.
بدأت دائرة الموارد البشرية بالشارقة بالشراكة مع هيئة الوقاية والسلامة، تنفيذ مشروع التدريب النوعي لتطبيق نظام استمرارية الأعمال بمشاركة ممثلين من جهات ومؤسسات ودوائر حكومة الشارقة، وذلك عبر إعداد كوادر وطنية قادرة على قيادة وتفعيل خطط الاستمرارية في مختلف الجهات ضمن خطة تمتد حتى عام 2027.
ويهدف المشروع الذي يعقد تحت عنوان «برامج استمرارية الأعمال» إلى رفع جاهزية الجهات الحكومية بالإمارة للتعامل مع الأزمات والطوارئ وتقليل تأثيراتها المحتملة على العمليات الحيوية، كما يسعى إلى تطوير القدرات المؤسسية لاستعادة الأنشطة الحيوية بسرعة وفاعلية، وتوعية العاملين بأهمية الاستمرارية وآليات التعامل مع الأزمات والتحديات المفاجئة.