قائدو الفرق المشاركة: تحدي «سوات» منصة عالمية لاختبار القدرات
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أعرب قادة الفرق الإقليمية والدولية المشاركة في تحدي الإمارات للفرق التكتيكية، والمنعقد في نسخته السادسة هذا العام، عن إعجابهم بمستوى التنظيم والمنافسات، وبعالمية التحدي الذي يجمع أكثر من 100 فريق من مختلف دول العالم، يتنافسون في 5 مسابقات تكتيكية على مدار 5 أيام متتالية في ميدان المدينة التدريبية في الروية بدبي.
ويجمع التحدي فرقاً من نخب القوات الخاصة والأجهزة الشرطية والأمنية من مختلف الدول، يتحدون بعضهم ضمن سيناريوهات واقعية تختبر مهاراتهم القتالية والاستراتيجية وقدرتهم على الأداء والعمل تحت الضغط.
فرصة استثنائية
تُشارك قوة دفاع البحرين بفريقين هذا العام، وأوضح الرائد مبارك السليطي، قائد أحد الفريقين، إنهم يشاركون للمرة الثالثة، وسعداء بمستوى المنافسة الذي يزداد شدة كل عام، وأضاف: «خصصنا 6 أشهر للتدريب استعداداً للمنافسة، وقمنا ببناء ميدان مطابق لهذا التحدي، حرصاً على تقديم أعلى أداء والحصول على مراكز متقدمة».
وأكد أن التحدي فرصة استثنائية لقوات الشرطة والأمن للاطلاع على مستوى أداء الفرق الوافدة من أنحاء العالم، والتعلم من المنافسات والتقنيات المستخدمة فيها، إلى جانب تعزيز التعاون مع وفود الدول المشاركة في مجالات عدة.
قدرات قتالية
أعرب قائد فريق الإكوادور، النقيب ريكاردو بونيليا، عن سعادتهم بالمشاركة للمرة الأولى، مؤكداً أن وجودهم منحهم الفرصة للاطلاع على أداء الفرق الأخرى، وأفضل الممارسات القتالية المتبعة كلٌّ في بلده.
وأضاف أن هذا التحدي العالمي مكننا من الاطلاع على القدرات القتالية للأجهزة الشرطية والأمنية في دول أخرى، والتعرف إلى أبرز التحديات في مجتمعاتهم وكيفية مواجهتها، فالمنافسة في التحدي بلا شك تجربة تستحق المشاركة والتدريب والحضور.
بينما قال عريف أول طلال يوسف المقبالي، قائد فريق أكاديمية شرطة دبي C، إن أكاديمية شرطة دبي تُشارك للمرة الأولى في التحدي، وبثلاث فرق، واستعدوا جميعهم للمنافسة بالتدريبات المكثفة على مدار 6 أشهر متتالية.
وأضاف: «نفخر جميعنا بمستوى التحدي العالمي، والذي يستقطب سنوياً المزيد من الفرق المحلية والإقليمية والدولية للقدوم والمنافسة في المسابقات التكتيكية، وسعداء بأدائنا لليوم الأول، آملين الحصول على نتائج متقدمة في الأيام القادمة».
استعراض للمهارات
ضمن فرق كازاخستان الـ12 المشاركة في تحدي هذا العام، يُشارك فريق «بيركوت B»، للمرة الأولى بقيادة ملازم أول نور سلطان جوسوبوف، والذي أعرب عن سعادته بهذه الفرصة المهمة لإظهار قوة الفرق الكازاخستانية واستعراض مهاراتها القتالية في الميدان أمام أكثر من 100 فريق يمثلون مختلف دول العالم.
فيما تُشارك البرازيل بـ4 فرق أحداها نسائية، وقال غلوبير ميراندا جيديس، من القوات الخاصة للشرطة الفيدرالية البرازيلية، إن فريقهم والمسمى «COT»، يُشارك للمرة الثالثة هذا العام، وهم نخبة الفرق في وطنهم، مؤكداً أن هذا التحدي من شأنه منحهم الفرصة للتواصل مع الفرق الأخرى وفتح باب التعاون وتعزيز العلاقات مع دولهم، والاطلاع على استراتيجيات تلك الدول في العمل الشرطي والأسلحة والتقنيات المستخدمة في مكافحة الجريمة وتعزيز الأمن، معرباً عن سعادتهم بمستوى التحدي والتنظيم.
حرفية التنظيم
يُشارك فريق من جمهورية بنما للمرة الأولى في التحدي، وقال ملازم جاساتوت أغيلار، إنهم سعداء للغاية لأنهم الفريق الوحيد الذي يمثل وطنهم، مؤكداً أنها فرصة مهمة لتطوير أدائهم وقدراتهم في العمل الأمني، وتعزيز علاقات التعاون مع دول الجوار ودول العالم، لافتاً إلى أنهم أعجبوا جداً بمستوى تنظيم شرطة دبي للتحدي، والابتكار في المنافسات، وبالقدرات القتالية التي تتمتع بها فرق شرطة دبي، خاصة النسائي، والذي أظهر قدرة عالية ولياقة بدنية متقدمة في أداء المسابقات.
أيضاً، تشارك سلطنة عمان للمرة الأولى بفريقين هما «عُمان 1» و«عمان 2»، وقال الرائد سعيد المعمري، من شرطة عمان السلطانية، قيادة المهام الخاصة، وقائد فريق «عُمان 1»، أن السلطنة سبق لها وأن شاركت في تحديات مُماثلة في دول عربية أخرى، والتي تطلبت منافساتها قوة تحمل وجهد أكبر، لكن تحدي الإمارات يستلزمه الدقة والتركيز والسرعة في التنفيذ.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي شرطة دبي للمرة الأولى هذا العام شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
3 شهور لاختبار العمال.. قواعد التدريب والتشغيل بالقانون الجديد
ينص قانون العمل على أن عقود العمل يمكن أن تكون محددة أو غير محددة المدة، مع وضع شروط واضحة لاعتبار العقد غير محدد المدة، مثل استمراره بعد انتهائه دون تجديد مكتوب. كما يفرض على أصحاب العمل تحرير العقود كتابيًا باللغة العربية، مع إتاحة ترجمة للأجانب.
لا يجوز لصاحب العمل تغيير شروط العقد أو تكليف العامل بمهام مختلفة جوهريًا عن المتفق عليه إلا في حالات الضرورة.
فترة الاختبار لا تتجاوز ثلاثة أشهر، ولا يجوز اختبار العامل أكثر من مرة لدى نفس صاحب العمل.
إلزام أصحاب العمل بالاحتفاظ بملف شامل لكل عامل لمدة خمس سنوات بعد انتهاء العلاقة التعاقدية.
التوسع في أنماط العمل الجديدةيتبنى القانون مفهوم العمل غير التقليدي، بما يشمل العمل عن بُعد والعمل عبر المنصات الرقمية، مما يواكب التحولات الحديثة في سوق العمل.
ضمانات إضافية للعاملينإلزام أصحاب العمل بنقل العمال إلى مواقع العمل وإعادتهم عند انتهاء التعاقد.
المساواة في الحقوق بين العمال التابعين لأصحاب العمل الأصليين والمقاولين من الباطن.
التزام العامل المدرب على نفقة صاحب العمل بقضاء فترة عمل متفق عليها أو رد تكاليف التدريب.
ويهدف قانون العمل الجديد إلى تعزيز حقوق العمال وضمان بيئة عمل أكثر استقرارًا وعدالة، حيث يتضمن عدة تعديلات جوهرية تعزز من أمان الوظائف وتواكب تطورات سوق العمل الحديثة.