الجامعة العربية تؤكد أهمية تضافر الجهود لمواجهة فقدان الأراضي الرطبة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية،أهمية تضافر جهود الدول العربية لمواجهة فقدان الأراضي الرطبة وتدهور الأراضي.
وحذرت الجامعة العربية في بيان اليوم الأحد بمناسبة اليوم العالمي للأراضي الرطبة الذي يحتفل به العالم في الثاني من فبراير، من اختفاء الأراضي الرطبة في العالم بمعدل ينذر بالخطر، من خلال تحويل استخدام الأراضي، والتلوث من مياه الصرف، حيث أدت النظم الهيدرولوجية المتغيرة، وتغير المناخ إلى فقدان 35% من الأراضي الرطبة في العالم على مدى الخمسين عامًا الماضية، مع تسارع وتيرتها في السنوات الأخيرة، الأمر الذي يشير إلي أهمية العمل لوقف المزيد من التدهور واستعادة هذه النظم البيئية الثمينة.
وقال الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي، في البيان ،إن موضوع الأراضي الرطبة يًعد من الموضوعات الهامة التي تتابعها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، عبر إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية - الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، ومن خلال الفريق العربي المعني بمتابعة الاتفاقيات البيئية الدولية المعنية بالتنوع البيولوجي ومكافحة التصحر، والذي يجتمع دورياً كل عام بغرض تنسيق المواقف العربية في هذا المجال، وتنسيق عمل الفرق العربية المشاركة في مؤتمر الأطراف للأراضي الرطبة.
وأشار إلى أن الاحتفال هذا العام له أهمية خاصة حيث يُعقد مؤتمر الأطراف الـ15 للأراضي الرطبة خلال الفترة 23 - 31 يوليو 2025 بزيمبابوى والذي يعقد كل 3 سنوات للاتفاق على خطة الثلاث سنوات لصون النظم البيئية القيمة والدفاع عنها.
ويحتفل العالم باليوم العالمي للأراضي الرطبة في 2 فبراير، والذي تم تحديدهُ بناءً على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 317/75، والذى يوافق اعتماد الاتفاقية الدولية لصون الأراضي الرطبة في 2 فبراير 1971 ويهدف الاحتفال إلى التوعية بأهمية الأراضى الرطبة من أجل ازدهار حياة الإنسان والحفاظ على سلامة كوكب الأرض.
ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "حماية الأراضي الرطبة من أجل مستقبلنا المشترك" ويسلط هذا الشعار الضوء على حيوية الأراضي الرطبة للبشر وللأنظمة البيئية الأخرى وللمناخ، حيث تتيح خدمات النظم البيئية الأساسية مثل تنظيم المياه، بما في ذلك التحكم في الفيضانات وتنقية المياه. ويعتمد أكثر من مليار إنسان في جميع أنحاء العالم - أي حوالي واحد من كل ثمانية أشخاص - على الأراضي الرطبة لبقاء الحياة علي كوكب الأرض وللتصدي لآثار التغيرات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية تضافر الجهود جامعة الدول العربية الأراضی الرطبة للأراضی الرطبة الدول العربیة الرطبة فی
إقرأ أيضاً:
تصعيد في بحر البلطيق.. موسكو تؤكد استعدادها لمواجهة تهديدات الناتو
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، أن روسيا تتابع عن كثب جميع مناورات حلف شمال الأطلسي “الناتو”، وخاصة تلك التي تُجرى في بحر البلطيق، مشيراً إلى أن هذه التدريبات تُعد جزءاً من مناورة واسعة تهدف إلى احتواء روسيا.
وأكد غروشكو، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” على هامش “منتدى المستقبل 2050″، أن القوات الروسية اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة أي تهديدات محتملة من الحلف.
وقال غروشكو: “جيشنا يدرك كل شيء ومستعد لصد أي تهديدات”، مشيراً إلى إعادة إنشاء منطقتي موسكو ولينينغراد العسكريتين وتعزيز القدرات الدفاعية الروسية.
يأتي ذلك في ظل تحذيرات سابقة من نيكولاي باتروشيف، مساعد الرئيس الروسي، الذي وصف تحركات الغرب بأنها محاولة لاستخدام السويد وفنلندا لحرمان روسيا من الوصول إلى بحر البلطيق وتحويله إلى “بحر داخلي” للناتو.
بدورها، نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أي احتمال لتحول بحر البلطيق إلى بحر داخلي للناتو، مؤكدة أن روسيا لن تسمح بذلك.
وتتزامن هذه التصريحات مع انطلاق مناورات الناتو السنوية “بالتوبس” في منطقة البلطيق، والتي تستمر حتى 20 يونيو، بينما نفذت البحرية الروسية تدريبات تحاكي تحريك سفن حربية مختلطة في المنطقة.
وتتصاعد التوترات في بحر البلطيق مع تحركات مكثفة من الطرفين، وسط مخاوف من اندلاع مواجهات عسكرية في أي لحظة، مما يجعل المنطقة محور اهتمام دولي واسع.