خبير سياسي: سوريا الجديدة تفتح قنوات تواصل مع الجميع لتحقيق الاستقرار
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الخبير السياسي الدكتور علاء الأصفري، إن الرئيس السوري أحمد الشرع، اختتم اليوم زيارته الخارجية الأولى منذ توليه منصبه إلى السعودية، والتي اجتمع خلالها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في الرياض وناقش خلالها الطرفان العديد من القضايا في مختلف المجالات، موضحا أنه سيتوجه أيضا إلى أنقرة للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأضاف "الأصفري" في مداخلة على فضائية الحدث اليوم، أن اجتماع الشرع وبن سلمان تناول مستجدات الأحداث في سوريا وسبل دعم أمن واستقرارها، كما جرى مناقشة أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وفرص تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.
وذكر أن "أحمد الشرع يضع مخططا استراتيجيا مهما لإقامة علاقات جيدة مع الجميع، ولن تساهم سوريا في صناعة أي محور قد يكون معاديا لمحور آخر"، مشيرا إلى أن "سوريا ليست جاهزة الآن للاستقطاب، ولهذا يتعيّن أن تتمتع بعلاقات جيدة مع جميع الأطراف"، معتبرًا أن "السعودية بشكل دقيق هي مفتاح السياسات الأمريكية في المنطقة".
وأوضح الأصفري، أن الدول التي لا تريد الاستقرار لسوريا وفي مقدمتها إسرائيل ستكون لديها مشكلة مع دمشق فيما بعد، لكن الحكومة الجديدة تحاول الآن أن ترجع إلى محيطها العربي مع تركيا".
وأشار إلى أن الرئيس السوري، التقى بأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأسبوع الماضي في قصر الشعب بدمشق وهنأه أمير قطر بمناسبة انتصار الثورة السورية واختياره رئيساً للمرحلة الانتقالية، مشيدًا بالجهود التي تبذلها الإدارة السورية الجديدة لتحقيق الاستقرار والحفاظ على مقدرات الدولة وتأمين الاحتياجات الضرورية للشعب السوري.
وأضاف أن أمير قطر شدد على الحاجة الماسة لتشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب السوري لتوطيد الاستقرار والمضي قدماً في مشاريع إعادة الإعمار والتنمية والازدهار، مؤكداً أن دولة قطر ستواصل وقوفها مع السوريين لتحقيق أهدافهم التي ناضلوا من أجلها وصولاً إلى دولة تسودها الوحدة والعدالة والحرية، وينعم شعبها بالعيش الكريم.
وأكد "الأصفري"، أن هذه اللقاءات سبقتها الزيارة الأولى لوفد روسي رفيع المستوى إلى سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف.
وأضاف أنه بحسب ما جاء على لسان بوغادانوف، فإن الزيارة جاءت في سياق تعزيز العلاقات التاريخية بين روسيا وسوريا وفق قاعدة المصالح المشتركة، مشدداً على أن روسيا حريصة على وحدة واستقلال وسلامة الأراضي السورية وتحقيق الوفاق والسلم الاجتماعي في البلاد.
وأكد "بوغدانوف"، أن روسيا تواصل محادثاتها مع السلطات السورية بشأن عدة موضوعات، من بينها مصير قاعدتين عسكريتين لموسكو في البلاد واستخدامهما لإيصال المساعدات الإنسانية في الفترة المقبلة.
وأوضح، أن كل هذه الاجتماعات واللقاءات هي دليل واضح وصريح على أن الإدارة السورية الجديدة والرئيس السوري أحمد الشرع، ماضون بخطى ثابتة نحو توطيد العلاقات مع جميع الدول على الصعيد الإقليمي والدولي دون الاعتماد على دولةٍ واحدة بعينها.
واستند إلى أن الرئيس السوري تواصل مع جميع الأطراف بما فيهم روسيا على الرغم من الضغوط الغربية المفروضة عليه والتي شددت على أن رفع العقوبات وتجديد العلاقات الدبلوماسية مع أوروبا مشروط بإنها التواجد الروسي في سوريا والمتمثل في قاعدتي حميميم وطرطوس، إلا أن الشرع لم يكترث كثيراً لهذه الضغوطات واتجه نحو البحث عن مصالح سوريا وشعبها في المقام الأول.
وأضاف، أنه في يناير الماضي كشف مسئول في الاتحاد الأوروبي أنهم أبلغوا الإدارة السورية الجديدة أن إنهاء وجود القواعد الروسية في سوريا شرط أساسي لرفع العقوبات عن سوريا وأن الاتحاد الأوروبي أبلغ دمشق أنه لكي يدرس الاتحاد رفع العقوبات عن سوريا يتعين على البلاد التخلص من أي وجود عسكري أجنبي على أراضيها، وعلى وجه الخصوص القواعد العسكرية الروسية.
وتابع أن كل هذه التحركات والقرارات المدروسة من جانب الإدارة السورية الجديدة والشرع هي تأكيد على سيادة سوريا وأراضيها والرفض التام لأي تدخل في الشأن الداخلي السوري قد يقود البلاد نحو استعمار غير معلن وفق ما تطمح لتحقيقه دول الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوروبي.
اقرأ أيضا..
5 معلومات عن الضبع المرقط بعد ظهوره النادر في مصر
هل اعتذر الشيخ محمود الشحات عن عزاء بسبب 30 ألف جنيه زيادة في أجره؟.. مصدر يكشف
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
السعودية أحمد الشرع سوريا رئيس سورياتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
خبير سياسي: سوريا الجديدة تفتح قنوات تواصل مع الجميع لتحقيق الاستقرار
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
23 14 الرطوبة: 32% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الحرب التجارية مسلسلات رمضان 2025 معرض القاهرة الدولي للكتاب مقترح ترامب لتهجير غزة صفقة غزة سكن لكل المصريين سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 السعودية أحمد الشرع سوريا رئيس سوريا الإدارة السوریة الجدیدة الرئیس السوری صور وفیدیوهات أحمد الشرع إلى أن
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. الرئيس السوري يكشف لأول مرة تفاصيل خاصة عن والدته وزوجته
كشف الرئيس السوري أحمد الشرع عن جوانب إنسانية من حياته الخاصة، مسلطًا الضوء على معاناة المرأة السورية خلال سنوات الثورة، وذلك خلال لقائه وفدًا نسائيًا في قصر الشعب بدمشق، يوم السبت، في مناسبة رسمية بثت مشاهدها اليوم الأحد.
وفي تصريحاته، قال الشرع إن المرأة السورية “تحمّلت الكثير طوال سنين الثورة”، مؤكدًا أنها لم تكن مجرّد شاهدة على الألم، بل كانت “صانعة للكرامة، ثابتة في وجه المعاناة، ومتمسكة بحقوقها وحقوق شعبها في الحرية والعدالة”، سواء داخل البلاد أو في مخيمات النزوح ودول اللجوء.
وأشار إلى تعدد أدوار النساء السوريات، من المربّيات إلى المعتقلات، ومن الأمهات الصابرات إلى الزوجات الداعمات، مؤكدًا أن صمودهن كان أحد عوامل بقاء النسيج الاجتماعي رغم الحرب والدمار.
وفي حديثه عن حياته الشخصية، تحدث الرئيس الشرع للمرة الأولى عن زوجته لطيفة الدروبي، التي تزوجها عام 2012، مشيرًا إلى أنها رافقته في أصعب الظروف، رغم قلة معرفتها بطبيعة عمله في البداية.
وأوضح أنهما اضطرا لتغيير أماكن السكن 49 مرة خلال الفترة الماضية، بمعدل منزل جديد كل ثلاثة أشهر، قائلاً: “أصبحنا مثل الرحّل… عشنا في مغارات وملاجئ، وأماكن جيدة أحيانًا، لكنها كانت تجربة شاقة، خاصة بالنسبة للمرأة”.
كما استعاد الرئيس السوري ذكرى والدته التي اعتقدت طوال سبع سنوات أنه في عداد المفقودين، مشيرًا إلى أنها كانت تواظب على غسل ملابسه وكيّها رغم غيابه، في انتظار عودته.
وروى حادثة رمزية أثّرت فيه، قائلاً إن والدته استبشرت بوقوف حمامة على شرفة غرفتها، وربطت ظهورها ببقائه على قيد الحياة، ما دفعها لشراء ملابس جديدة له، قبل أن يتمكن لاحقًا من إرسال رسالة إليها يؤكد فيها نجاته، فترد عليه بإرسال ما كانت قد اشترته عبر حامل الرسالة.
اللقاء الذي بثّته وكالة الأنباء السورية “سانا”، اعتُبر من أندر المناسبات التي يتطرق فيها الرئيس الشرع إلى تفاصيل شخصية، في سياق الإشادة بدور المرأة السورية، وإبراز تضحياتها خلال سنوات الحرب.
الرئيس الشرع يتحدث عن المرأة السورية ودورها في عملية البناء القادمة، وذلك خلال لقاء جمع سيادته بمجموعة من النساء السوريات بمناسبة عيد الأضحى المبارك.#سانا pic.twitter.com/8BAXx4N9cn
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) June 8, 2025تقرير حقوقي صادم: أكثر من 7600 قتيل في سوريا خلال 6 أشهر وسط فوضى السلاح وتعدد القوى
كشف “المرصد السوري لحقوق الإنسان” في تقرير حقوقي جديد، أن 7670 شخصًا قُتلوا في أنحاء البلاد خلال الفترة الممتدة من 8 كانون الأول 2024 وحتى 6 حزيران 2025، بينهم 5784 مدنيًا، من ضمنهم 306 أطفال و422 امرأة، ما يعني أن المدنيين شكّلوا نحو 75.4% من إجمالي الضحايا.
وبحسب التقرير، شهد شهر مارس أعلى معدلات العنف، نتيجة تصعيد غير مسبوق في الإعدامات الميدانية والعمليات الانتقامية، خاصة في مناطق الساحل السوري، حيث سُجلت 1726 حالة تصفية جماعية خلال هذا الشهر فقط.
كما أشار التقرير إلى أنماط متكررة من الانتهاكات في مختلف مناطق البلاد، شملت عمليات قتل وتعذيب في مناطق سيطرة “الجيش الوطني” و”قوات سوريا الديمقراطية”، إلى جانب استمرار الانتهاكات في مناطق تابعة لحكومة دمشق، خصوصاً داخل مراكز الاحتجاز.
وفي شمال شرق البلاد، أودت الهجمات التركية بحياة عدد من المدنيين، في وقت وثقت فيه حالات إطلاق نار مميتة على الحدود مع الأردن وتركيا، استهدفت لاجئين أثناء محاولتهم الفرار من مناطق النزاع.
وحذر المرصد من خطورة استمرار الإفلات من العقاب، مشددًا على أن غياب المساءلة وتعدد الجهات المسلحة دون رادع قانوني يعمّق الأزمة، ويقوض فرص التوصل إلى سلام دائم في البلاد.
ودعا التقرير إلى إنشاء آلية تحقيق دولية مستقلة لمحاسبة الجناة، وضمان احترام القانون الدولي الإنساني، مع التأكيد على ضرورة نزع السلاح وضبط الأمن، خصوصًا في المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة.