مايكروسوفت تلغي ميزة VPN من اشتراك Microsoft 365 هذا الشهر
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تستعد مايكروسوفت لإزالة ميزة VPN من اشتراك Microsoft 365 في 28 فبراير، بعدما تم تقديمها كأداة لحماية الخصوصية عبر تطبيق Microsoft Defender، حيث تقوم بتشفير حركة الإنترنت وإخفاء عناوين IP.
وأوضحت مايكروسوفت في بيان رسمي أن القرار جاء بناءً على تقييم دوري لمدى استخدام وفعالية الميزات، مؤكدة أنها ستستثمر في مجالات جديدة تلبي احتياجات المستخدمين بشكل أفضل.
من أبرز الأسباب ضعف الإقبال المستخدمين كانوا يعتمدون على هذه الميزة.
كان الحد الأقصى للبيانات 50 جيجابايت شهريًا، كما كان يتم الاتصال تلقائيًا بأقرب خادم محلي، مما يجعل من الصعب تجاوز القيود الجغرافية التي يعتمد عليها مستخدمو VPN عادةً.
ومن ضمن الأسباب الاخرى تركز الشركة الآن على خدمات مثل مراقبة سرقة الهوية والائتمان في الولايات المتحدة، بدلاً من دعم VPN.
ارتفاع أسعار الاشتراك بعد إزالة الميزةقرار إزالة VPN يأتي بعد أسابيع فقط من زيادة أسعار Microsoft 365 لأول مرة منذ 12 عامًا.
أضافت مايكروسوفت ميزات الذكاء الاصطناعي (Copilot AI) إلى باقات Microsoft 365، مما رفع السعر بمقدار 3 دولارات شهريًا.
لكن يمكن للمستخدمين الذين لا يرغبون في دفع المزيد اختيار الخطة الكلاسيكية، والتي تحافظ على السعر القديم دون إضافة ميزات الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مايكروسوفت المزيد Microsoft 365
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.