إزالة 4 حالات تعدِ علي الأراضي الزراعية بمركزي رشيد وبدر
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أسفرت حملات إزالة التعديات علي الأراضي الزراعية ، التي نفذتها الوحدات المحلية بمركزي رشيد وبدر عن إزالة 4 حالات تعد بإجمالى مساحة 420 متر مربع عبارة عن 3 حالات تعد بالمهد على مساحة 300 م2 عبارة عن شدات خشبية وردم حفر برشيد، بالإضافة إلي إزالة حالة تعد بمساحة 120 م2 عبارة عن تنده من الحديد والصاج بقرية المجد التابعة لوحدة أبو بكر الصديق ببدر .
ومن جانبها وجهت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، بمتابعة ورصد أي تعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، مع إزالة كافة المخالفات في مهدها دون تهاون، والتنسيق مع الجهات المعنية لمنع التعدي على الأراضي المستردة وحمايتها، و اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين.
وأكدت محافظ البحيرة على إستمرار إستقبال طلبات التصالح في مخالفات البناء عبر المراكز التكنولوجية المنتشرة في كافة أنحاء المحافظة، مشيرةً إلى أن هذه المراكز تسهم بشكل كبير في تقليل التكدس والتزاحم وتيسير عملية التقديم للمواطنين.
وعلي جانب آخر تواصل محافظة البحيرة ، جهودها لتنفيذ خطط التطوير والإرتقاء بمستوى البنية التحتية ورفع كفاءة الطرق والكباري، لتيسير الحركة المرورية بجميع المراكز والمدن، بما يساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين، ويدعم خطط التنمية المستدامة بالمحافظة.
حيث قامت المهندسة كريمة عاشور، مدير مديرية الطرق والنقل، بمتابعة أعمال وضع الطبقة الأسفلتية بطريق جسر مصرف كوم حمادة بمركز كوم حمادة.
ويأتي هذا المشروع ضمن الخطة الإستثمارية للعام المالي 2024/2025، بتكلفة قدرها 6.5 مليون جنيه .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إزالة تعد علي الأراضي الزراعية بمركزي رشيد وبدر
إقرأ أيضاً:
أحمد نبوي: الصحة والفراغ من أعظم النعم.. والإجازة ليست مساحة للكسل والتساهل
قال الدكتور أحمد نبوي، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ"، يعكس غفلة كثير من الناس عن استغلال هاتين النعمتين في الخير، مشيرًا إلى أن "الغبن" هنا هو الخسارة الناتجة عن إهدار النعمة دون فائدة.
وأوضح الدكتور نبوي، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، أن كثيرًا من الناس لا يشعرون بقيمة الصحة إلا عند المرض، وكذلك لا يشعرون بخطورة الفراغ إلا بعد أن يتحول إلى خمول أو تساهل، كما يحدث مع كثير من الشباب في الإجازات الصيفية، حيث تتحول أوقات الراحة إلى ساعات طويلة من إدمان الألعاب الإلكترونية أو مواقع التواصل.
وأضاف أن الإجازة الصيفية تمثل فرصة ذهبية ينبغي استغلالها في أمرين أساسيين: الرياضة والقراءة، مشددًا على أهمية تحفيز الأبناء على ممارسة أي نوع من الرياضة المحببة إليهم، لما فيها من فوائد بدنية ونفسية.
وأكد الدكتور أحمد نبوي أن القراءة لا تقل أهمية عن الرياضة، بل ربما تتفوق عليها، خاصة إذا ارتبطت بالقرآن الكريم، داعيًا أولياء الأمور إلى إشراك أبنائهم في دور تحفيظ القرآن خلال الإجازة، وغرس حب الكتاب في نفوسهم منذ الصغر، لأن ما يُحفظ في الصغر يبقى مع الإنسان طوال حياته.
وتابع: "الإجازة لا تعني الغفلة، بل هي فرصة لبناء العقول والأجساد والنفوس، وما يغرس في الأطفال اليوم هو ما يثمر غدًا في شباب نافع لدينه ووطنه".
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام