المدرسة الديمقراطية ضمن شبكة دراسات الشرق الأوسط وشمال أفريفيا
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
الجدير بالذكر أن المدرسة الديمقراطية تعمل منذُ عشرون عام في أنشطة مختلفة في عمل دراسات حول حقوق الإنسان وحقوق الطفل وتعد الأن دراسة هامة حول الفساد وآثره على الأطفال.
والمدرسة الديمقراطية منظمة غير حكومية غير ربحية تأسست عام 2002م بتصريح رقم (199) الصادر من وزارة الشئون الإجتماعية والعمل تهتم بالعمل الإنساني لحقوق الإنسان والحقوق الديمقراطية عبر خلق تجمعات (أطفال ، شباب ، فتيات ، نساء) تعمل بالتعاون والشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني المحلية والدولية ومع الجهات الحكومية والغير حكومية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.