مسرح المواجهة والتجوال يواصل فعالياته الثقافية بقرى «حياة كريمة» بالمنوفية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
يواصل مشروع "المواجهة والتجوال" فعالياته الثقافية ضمن المبادرات التي تنظمها وزارة الثقافة بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة ووزارة الشباب والرياضة ومحافظه المنوفية لمكافحه الفكر المتطرف لتوسيع نطاق وصول الفنون والثقافة وتوفير تجربة مسرحية مميزة للمواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية.
ويتم تنفيذ خطة متكاملة لعروض فنية ومسرحية بمراكز شبين الكوم وأشمون والشهداء خلال الفترة من 5 وحتى 9 فبراير الجاري ضمن مشروع مسرح (المواجهة والتجوال) وستعرض أوبريت (الليلة الكبيرة) اخراج صلاح السقا تأليف صلاح جاهين وألحان سيد مكاوي، ففى مركز شبين الكوم 5 فبراير تنظيم مسرح الجامعة الساعة 11 صباحا، ومركز أشمون أيام 6 و7 و8 فبراير بمراكز شباب سبك الأحد ومحلة سبك وساقية أبو شعرة الساعة 5 مساءً، وفى مركز الشهداء 9 فبراير بمركز شباب كفر عشما الساعة 5 مساءً.
ويأتي ذلك انطلاقا من توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بنشر الثقافة والفنون وتعزيز قيم الانتماء الوطني بين جمهور الريف المصري بقرى "حياة كريمة" في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، للمساهمة في توفير فرص الترفيه والتعليم الثقافي للمجتمعات المحلية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتحت رعاية اللواء إبراهيم أبيو ليمون محافظ المنوفية.
جدير بالذكر أن عروض "مسرح المواجهة والتجوال" يسعى إلى تقديم أعمال فنية متميزة تسلط الضوء على قضايا مجتمعية، وتحفيز النقاش الثقافي بين الجماهير وقد تمكن المشروع من الوصول إلى جمهور متنوع، مما يعزز من أهمية الثقافة والفنون في بناء المجتمع، ويمثل هذا المشروع خطوة هامة نحو تحقيق العدالة الثقافية في مصر، ويعكس التزام الدولة بترسيخ الفنون كجزء لا يتجزأ من الهوية الثقافية المصرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنوفية محافظة المنوفية المنوفية ثقافة مسرح المواجهة والتجوال مسرح ثقافة المنوفية المواجهة والتجوال
إقرأ أيضاً:
مصر في خط المواجهة| إغاثة غزة وسط محاولات التشويه ودعم بلا تراجع
في ظل الأحداث المتسارعة التي يشهدها قطاع غزة، تواصل مصر أداء دورها المحوري في دعم الشعب الفلسطيني، ليس فقط عبر جهودها السياسية والدبلوماسية، بل من خلال إرسال قوافل إنسانية ضخمة إلى داخل القطاع.
بينما تتفاعل الأوساط الشعبية والسياسية والإعلامية مع هذا الدور، تظهر أصوات تحاول التشويش على الحقائق، إلا أن الدولة المصرية، بإرادة قيادتها ووعي شعبها، تمضي قدما في مسار الدعم الإنساني والمواقف المبدئية تجاه القضية الفلسطينية.
وفي هذا الصدد، قال المتحدث باسم اليونيسف إنه يجب استمرار إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
وأضاف المتحدث باسم اليونيسف أنه يجب إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بكميات كبيرة.
وشدد على أنه يجب تخفيف معاناة المدنيين في قطاع غزة، كما أن الوضع المتردي في غزة يستدعي دخول المساعدات باستمرار
زيادة نقاط توزيع المساعدات
وقال المتحدث باسم اليونيسف: "نعمل على زيادة نقاط توزيع المساعدات في غزة".
قال الدكتور محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة: إن القطاع الصحي يعيش أوضاعا كارثية غير مسبوقة نتيجة الحصار المستمر ونقص الإمدادات الطبية.
وحذر من أن المستشفيات تعمل بطاقة لا تتجاوز 30% من قدرتها الاستيعابية، موضحا أن أكثر من ستة مستشفيات خرجت عن الخدمة في شمال ووسط القطاع، فيما لا تزال مستشفيات الشفاء، الأهلي العربي، والمستشفى الميداني للهلال الأحمر تعمل وسط ضغط هائل، مطالبا بإدخال مستلزمات طبية عاجلة، أبرزها أدوية السرطان، أدوية الأمراض المزمنة، محاليل ومواد غسيل الكلى، إلى جانب حليب الأطفال الغذائي والدوائي.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور طارق فهمي أن دخول المساعدات الإنسانية والشاحنات إلى قطاع غزة يمثل خطوة بالغة الأهمية، جاءت كنتيجة مباشرة لتحركات مصرية مكثفة خلال الأيام الماضية، وأكد أن هذا الإنجاز لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة تنسيق سياسي ودبلوماسي واسع النطاق، يعكس التزام مصر بمسؤولياتها الإقليمية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني.
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الجمود في مفاوضات غزة يعود بدرجة أساسية إلى غياب الإرادة السياسية الحقيقية لدى الأطراف المعنية بالصراع.
ولم يعد الموقف مرهونا فقط بمواقف حركة حماس أو الحكومة الإسرائيلية، بل أصبح رهينا بمدى توافر نية جادة للدفع نحو اتفاق شامل ونهائي، يأخذ في الاعتبار احتياجات الشعب الفلسطيني ومتطلبات الأمن الإقليمي.
وأكد فهمي أن الجهود المصرية لا تقتصر على الجانب الإنساني المتمثل في إدخال المساعدات، بل تمتد لتشمل مسارا سياسيا متكاملا، يهدف إلى استئناف المفاوضات وتحقيق هدنة شاملة، وأضاف أن المفاوضات في مراحل سابقة كانت قريبة من تحقيق اتفاق نهائي، خاصة في ضوء الرد الأخير لحركة حماس، الذي أعاد التأكيد على نقاط تم طرحها في جولات التفاوض السابقة، مثل الترتيبات الأمنية، والخرائط، والانسحابات، وآلية إدخال المساعدات.
الضغط المصري ومواجهة السياسات الإسرائيلية
وشدد على أن دخول المساعدات الإنسانية خلال الأيام الأخيرة يعكس نجاح التحرك المصري المنضبط والمسؤول، في وجه السياسات الإسرائيلية المتشددة.
وأوضح أن فتح إسرائيل لبعض المسارات لدخول المساعدات لم يكن نابعا من رغبة ذاتية، بل جاء نتيجة ضغوط سياسية ودبلوماسية مارستها القاهرة، بهدف كبح ما وصفه بالمخطط الإسرائيلي الإجرامي في غزة.
واختتم: "الهدنة المؤقتة التي أعلنتها إسرائيل في مناطق محددة من قطاع غزة لا تعني وقفا دائما لإطلاق النار، بل تعد خطوات إنسانية مرحلية، ونجاح هذه الهدن على المستوى الميداني قد يمهد الطريق نحو التوصل إلى هدنة شاملة لمدة 60 يوما، تشكل قاعدة للعودة إلى مسار التفاوض السياسي".
دخول المساعدات المصرية إلى غزة وردود الأفعال
وفي السياق نفسه، علق الإعلامي أحمد موسى على دخول قوافل الإغاثة المصرية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، محملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية التي تهدف إلى إعادة تأهيل البنية التحتية داخل القطاع المحاصر.
وتحركت هذه القوافل، بحسب ما أوردته فضائية «القاهرة الإخبارية»، صباح أمس الأحد، متوجهة نحو غزة في استجابة سريعة للظروف الإنسانية المتدهورة هناك.
وفي منشور له على منصة "إكس"، أشار أحمد موسى إلى أن دخول الشاحنات واجه هجوما من بعض الجهات التي وصفها بـ"المعادية للدولة المصرية"، موضحا أن هذه الأطراف تحاول بث حملات من "التشكيك والتضليل" بهدف النيل من صورة مصر ومواقفها.
وأكد أن هذه الحملات لن تتمكن من التأثير على وعي المواطن المصري، الذي ظل متمسكا بدعمه للدولة ومؤسساتها في وجه ما وصفه بـ"الأبواق المعادية".
وأضاف موسى في منشوره أن "الشعب المصري يواصل دعم مواقف دولته بإخلاص"، مشيرا إلى أن هذا الالتفاف الشعبي يمثل ركيزة أساسية في مواجهة المخططات الهدامة التي تستهدف زعزعة الاستقرار وبث الفتنة، موجها التحية للمواطنين على وعيهم ويقظتهم السياسية.
يوم تحرك شامل بقيادة مصرية
من جانبها، شددت الدكتورة إيمان سالم، أمين الاتصال السياسي بأمانة حزب المؤتمر في القاهرة، على أن الدولة المصرية تتحرك على كافة المستويات لدعم الأشقاء الفلسطينيين، وتقود جهودا إنسانية غير مسبوقة في هذا المجال، وأكدت أن القاهرة تتحمل مسؤولياتها القومية والتاريخية تجاه القضية الفلسطينية بإخلاص، بعيدا عن أي مزايدات أو حسابات سياسية ضيقة.
وذكرت الدكتورة إيمان أن مصر فتحت معبر رفح بشكل دائم منذ بدء العدوان الإسرائيلي، وسهلت دخول المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية إلى القطاع، فضلا عن استقبالها للمصابين والجرحى الفلسطينيين وتقديم الرعاية الطبية الكاملة لهم.
وأشارت إلى أن القيادة السياسية المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقود تحركات دبلوماسية وإنسانية على أعلى مستوى، في مساعٍ تهدف إلى وقف نزيف الدم الفلسطيني، وحماية أرواح الأبرياء، وفتح قنوات التواصل مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية من أجل الوصول إلى تهدئة فورية وشاملة.
جدير بالذكر، أنه بينما تستمر بعض الأصوات المعادية في محاولة التشكيك بدور مصر تجاه القضية الفلسطينية، فإن الوقائع على الأرض، من تحركات إنسانية كبرى ودبلوماسية حثيثة، تظهر حجم التزام الدولة المصرية تجاه شعب غزة.
وفي ظل قيادة مصرية تتحرك على أعلى المستويات، وشعب واع يدرك أبعاد المخاطر والمؤامرات، تظل مصر ثابتة على مواقفها، حاملة رسالة دعم لا تنكسر، ومسؤولة عن دورها القومي والتاريخي تجاه القضية الفلسطينية، مهما اشتدت التحديات.